فن وفنانين

محمد ريحان: حارس الفن الأخير

 

بقلم: خالد عبد السلام

من عرف هذا الرجل عن قرب يعرف أنه كان حُباً يسيرُ على قدمين
الفنان الكبير “محمد ريحان” الذى كان صديقاً وأباً روحياً وصاحب موهبة كبيرة جعلت البعض يلقبونه بخليفة عبد الوارث عسر ٠٠
إنه الشاعر الكبير الذى تربى على يد مرسى جميل عزيز إبن بلدِه الزقازيق وتغنى بكلماته محمد قنديل ٠٠
إنه عم جاب الله فى مسلسل سوق العصر والشيخ صالحين فى مسلسل موسى ٠٠
ممثل كبير يترك بصمة فى كل شخصية
عشق التمثيل بجنون وظل يحلم حتى آخر أيامه ويفرح بكل دور جديد كما لو كان أول أدواره
غاب عن مصر ثمانية عشر عاماً فى منتصف حياته – حيث كان يعمل فى التوجيه المسرحى بإحدى الدول العربية – ثم عاد متعطشا جدا للتمثيل الذى يعشقه ؛ فتشرفت بمعرفته وصحبتِه الطيبة ،
واليوم يغيب عن الدنيا كلها بما فيها من متاع زائل ٠٠٠
الحاج ريحان لم يبخل بمساعدة أى أحد وكان يفرح جداً بنجاحنا ٠٠
إلى جنة الخلد يا حاج ريحان ٠٠ وأنا أشهد أنك كنت من الصالحين
أحببتُ هذا الرجل جداً ولم أرَ منه إلا كلَ الحب والخير والنقاء ٠٠
اللهم تغمده فى واسع رحمتك واجعله فى عِلِيِّين يارب ٠٠
أحزننى جداً رحيلُه ولكن اللهم لا اعتراض على قضائك ٠٠ وإنا لله وإنا إليه راجعون ٠

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق