أسرار وحكاياتالمميزةثقافة وقراءة

بالصدفة :فلاحة مصرية تعثر علي رسائل العمارنةعام ١٨٨٥

 

اعداد:ساجدة خليل

فلاحة مصرية في المنيا عام ١٨٨٥ وهي بتزرع في أرضها لقت لوحات طينية عليها نقوش وكتابات غريبة جمعت شوية منهم وبعد كام يوم باعتهم بقروش لتاجر لعرضهم على خبراء آثار اللي أصيبوا بالذهول اول اما شافوا اللوحات

قامت الدنيا وبدأ التنقيب أكتر في مكان اللوحات حتي عثروا علي أكتر من ٣٨٢ لوحة غير اللي ضاع وغير اللي اتكسر
اتوزعت على متاحف العالم كان للألمان النصيب الأكبر

المكان اللي اكتشفت فيه اللوحات طلع أرشيف مراسلات الملك حاجة كده زي خزانة مراسلات ملكية في أخت آتون مدينة تل العمارنة عاصمة حكم إخناتون

اللوحات عبارة عن أساطير وملاحم معاجم ومقاطع لفظية
والأهم رسايل رسمية متبادلة بين ملوك مصر أمنحتب التالت وإخناتون وتوت عنخ آمون وملوك الشرق الأدنى بابل وآشور وميتاني وخيتا “مملكة الحيثيين” وأرزاوا وآلاشيا “قبرص”
ورسايل تانية متبادلة مع حكام الولايات التابعة لمصر
في فلسطين وسوريا

اللوحات مكتوبة باللغة الأكدية بخطها المسماري باللهجة البابلية يعني عراقية ودي كانت لغة المراسلات العالمية الرسمية كل قوى الأرض وقتها ما كانتش بتتعامل غير باللغة دي في العلاقات الدولية

لو رجعنا للرسايل هنلاقي أغلبها كانت مستلمة وقليل منها اللي اتكتب في مصر الرسايل اللي كانت متبادلة بين مصر ونادي القوى العظمى وقتها مضمونها كان مفاوضات زواج ملكي مسائل استراتيجية تبادل هدايا وتجارة الكتبة المصريين كانوا بيترجموا الرسايل للغة المصرية وعملوا معجم لألفاظ اللغة الأكدية

من أشهر الرسايل رسالة بعتها أحد الملوك لملك مصر أمنحتب الثالث يطلب منه فيها كميات ذهب أمنحتب بعتله ٦٠ كيلو ذهب اعترض الملك إن ال ٦٠ كيلو دول مايكفوش أجر الرسول اللي بعته بالرسالة وإن الذهب في مصر زي التراب ودي كانت حقيقة مصر كانت بتحصل نظير الذهب على خيول وملابس وعطور وأحجار كريمة

رسالة تانية بعتها ملك بابل لأمنحتب طلب فيها يتجوز من أميرة مصرية ودا كان مبدأ مرفوض عند الملوك المصريين
إنهم يجوزوا بناتهم بره مصر هما يتجوزوا أميرات أجنبيات اه
لكن الأميرات المصريات تخرج بره لا

أمنحتب رد عليه قائلا : ” لم يسبق من قديم الأزل أن أعطيت أميرة مصرية إلى أي إنسان ” لدرجة إن ملك بابل حس بحرج قدام شعبه فبعت رسالة تانية لأمنحتب يقوله ابعتلي أي واحدة اتجوزها وماحدش هيعرف إنها مش أميرة!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق