أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب :الرئيس ومستقبل مصر وحرب اللى اختشوا!

 

▪︎الرئيس ومستقبل مصر وحرب اللى اختشوا!

صديقى العزيز، ممكن أعزمك على فنجان قهوة بالحليب، وتهدأ قليلًا، صديقى: ما يحدث بمصر الآن ليس عشوائيًا، ولا بفتح صدر أو فرد عضلات، ما يحدث الآن هو تخطيط استراتيجى على أعلى المستويات العلمية لإعادة تقديم مصر الحديثة إلى العالم، ما يحدث فى مصر هى ثورة جديدة ومن لم ير ذلك لابد من ذهابه إلى طبيب يكشف له عن قواه العقلية، وضميره!! صديقى: قل لى ما هى الدولة التى توجد بهذا العالم بها كل هذه الإنجازات، بها كل هذه الدقة فى اختيار مشروعات تنميتها الاقتصادية، والاجتماعية، والإدارية، بكل هذه السرعة، والنظام الذى يحتاج لعشرات السنين فى التخطيط والتجهيز، الكل يعمل، دواليب عمل مستمرة تخرج من الرئاسة لإنجاز كل عملية من عمليات التنمية، استعداد تام لتجهيز أى مؤتمرات عالمية، على أعلى المستويات، بنية تحتية يتم تحضيرها، بكل ما وصل إليه العلم الحديث، مشاريع تنمية فى كل ربوع مصر، مدن ذكية، وتراث مصرى تتم إعادته للحياة مرة أخرى، عالم من حولنا يشاهد مصر العظيمة ذات التاريخ والحضارة تعود، مشروع مستقبل زراعى يفاجئنا به الرئيس به كل مقومات الزراعة الحديثة، لمن كل هذا؟ للمصريين بالطبع، لأجيال حالية وقادمة، صديقى :الرئيس عندما سلح الجيش بما يشبه المعجزة، لم يسلحه كى يلوح بالحرب، ولكن كى يردع كل من تسول له نفسه أن يقترب من أمن مصر القومى، رئيس تكتيكى نجح فى ليبيا، ولم يطلق رصاصة، ووضع الخطوط الحمراء، وسينجح فى إثيوبيا، كما يريد، ومتى يحدد، وليس بنعرات أصحاب الأجندات وكل أعداء مصر الذين انتفضوا الآن، ويستخدمون ألاعيبهم المكشوفة جيدًا لدق طبول الحرب، على وسائل التواصل ويعترفون الأن بقوة مصر وجيشها، بعدما كانوا يصفونه ضمن حربهم القذرة الممولة بأنه جيش المكرونة!! صديقى: هم يعلمون جيدًا أن قيادة مصر تعرف كيف تدير قضاياها، وحماية أمنها القومى، ولكنهم ينفذون أجندات لمحاولة إسقاط مصر، ولن يفلح إختشوا! اليوم لنا أن نفتخر بقيادتنا ورئيسنا الذى يبنى، ويضع مصر أعلى قمم الشموخ، والعزة، فلدينا رئيس وجيش خلفهم شعب يؤمن بهم وقراراتهم الحكيمة لحماية ألأمن القومى، صديقى أشرب قهوتك وقل لهم.. إختشوا!

▪︎بورتو بلطيم والاستثمار.. والأيادى المرتعشة!

الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أكثر من مناسبة دائمًا ما يشدد على تسهيل مجالات الاستثمار والمشروعات الاستثمارية لأنها الحل الوحيد لتقدم البلد وتنميتها، العجيب أن بعض المحافظات ما زالت توجد بها أياد مرتعشة، توقف كل شىء، ومحليات مازالت غارقة فى الروتين، وكأنهم لا يرون ما يحدث فى مصر من تنمية!! مشروع أساتذة الجامعة ببلطيم المسمى ببورتو بلطيم، يتوقف بفعل فاعل منذ سنوات رغم الحصول على كافة الموافقات، وتقارير اللجان التى أثبتت أن أرض المشروع صالحة، وبعيدة عن المنطقة المحظورة للرمال السوداء، ولكن أيادٍ فى المحافظة تقف أمام المشروع الاستثمارى وبه ٨٠٠ مساهم، فهل هذا معقول؟ الأمر أمام اللواء القدير جمال نورالدين محافظ كفر الشيخ لإنقاذ مشروع أساتذة الجامعة الاستثمارى المتوقف ممن يحاربون الاستثمار بالمحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق