أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب :كنا الجائزة الكبرى.. فأصبحنا إعجازًا عالمياً

ومبنى هندسة السكة الحديد الأثرى.. إيه الحكاية؟،وبرافو وزارة الداخلية وشهيد الأرض وبلطجية الخفرة!

 

كنا الجائزة الكبرى.. فأصبحنا إعجازًا عالمياً «2»

 

الحكاية يا سادة، أننا نعيش فى عصر الإنجاز والتحدى، رئيس لا يعرف المسكنات، رئيس يحلم بمصر جديدة، ويحقق حلمه بمشيئة الله بوتيرة سريعة تسابق معدلات الزمن، وسط مؤامرات لأشخاص يستقوون بأجهزة مخابرات عالمية لمحاولة إسقاط مصر، ولكن لن يفلحوا!! يا سادة:هذه الفئة المغيبة لن ترى أى إنجاز، حتى لو وصلت مصر للقمر، هذا العقوق والنكران لن ينتهى لأن الهدف واحد وهو إسقاط مصر، إنجازات مصر وتفوقها تقع على صدورهم كالجبال، فيلجأون لحرب الإشاعات بمعدل كل ثانية إشاعة، ولكن لا يعرفون أن مَن أفشلوا مؤامرة الربيع العربى، وأصبحت قوتهم التاسعة على العالم، قادرون على إفشال أى مخططات لمجرد المحاولة للنيل من هذا الوطن، الذى يضحى أبطاله يوميًا بحياتهم من أجل أن نبقى فى أمان، كنا «الجائزة الكبرى» فى نظر مؤامراتهم من سايكس بيكو 1916، حتى برنارد لويس 1983، المسماة بالشرق الأوسط الجديد «الربيع العربى»، وتحولنا إلى شوكة فى ظهورهم، حققنا إعجازًا عالميًا بتطوير وتحديث جيشنا العظيم، كما حققنا فى ٦سنوات إعجازاً فى التنمية والمشاريع القومية، والأنفاق، وإنشاء المصانع ووضع خطط قادمة لتطوير جميع الشركات المتعثرة، والإعجاز الأخير للقرية المصرية التى تجاهلتها الدولة طوال سنوات مضت، كل ذلك كان يستغرق ٣٠ عامًا على أقل تقدير!! كنا الجائزة الكبرى، وأصبحنا شوكة فى حلقهم، أفشلنا صفقة القرن كما أفشلنا جميع مخططاتهم، حتى أصبح أكبر شاغلهم شوارع وكبارى، ومحاور مصر الجديدة!! اطمئنوا ستبقى مصر، وسيبقى المصريون رغم أجنداتهم، فى رباط إلى يوم الدين.

 

▪︎مبنى هندسة السكة الحديد الأثرى.. إيه الحكاية؟

 

بلا شك أن وزارة النقل فى عهد هذا الرجل الخارق للعادة، الفريق كامل وزير، الذى لامسته بنفسى عن قرب فى كافة مواقع التنمية التى كلفه بها الرئيس عبدالفتاح السيسى، كنا نجده فى السادسة صباحاً على رأس مواقع العمل، فى هضبة الجلالة، ومنتصف اليوم فى موقع آخر يبعد مئات الكيلومترات، أعتقد أن طرق مصر والسكك الحديد سوف تكون نهضة بذاتها خلال عام أو عامين على أقصى تقدير، ولأن ملف السكة الحديد كبير وبه دهاليز كبيرة ما زال الإصلاح كبيراً، المهم اليوم أضع أمام الوزير المخلص موضوعاً أثار حفيظتى وربما حفيظة كل المترددين على ميدان رمسيس، فمبنى هندسة السكك الحديد الذى يعتبر من المبانى الأثرية خارج المحطة، فوجئت بتحويله إلى محلات لبيع الكبدة والسجق، بدعوى الاستثمار، وهذا الملف فى السكة الحديد، وأقصد الاستثمار يحتاج تدخل لمعرفة دهاليزه، على مستوى خطوط السكك الحديد بالجمهورية، المبنى الأثرى وهو من معالم رمسيس بدلاً من تطويره بالشكل اللائق لهذا المرفق الحيوى، وجدت به محلات بين يوم وليلة لبيع الكبدة والسجق، هل هذا معقول؟!

 

▪︎برافو وزارة الداخلية وشهيد الأرض وبلطجية الخفرة!

 

لا أستطيع إلا أن أصفق لأجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، ومديرية أمن الجيزة، الذين أثبتوا أن المنظومة الأمنية تطورت بصورة لم يسبق لها مثيل، فى سرعة كشف الجرائم، وآخرها ضبط قتلة رجل الأعمال حمادة الفقير، شهيد الدفاع عن أرضه ضد بلطجية خفرة الأراضى، ٢٤ ساعة فقط تم تحديد خطوط سير الجناة، وضبطهم بأسلحتهم الآلية، والسلاح المرخص للشهيد، وهذا الحادث يفتح لنا قضية بلطجية خفرة الأراضى المنتشرين على مستوى الجمهورية، وأتمنى أن تقوم الوزارة وقطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم، بتنفيذ ضربات استباقية ضد هؤلاء المجرمين، الذين يفرضون الإتاوات بالقوة على مُلاك الأراضى وحتى المنتفعين بأراضى الدولة، شكراً للداخلية على الاستقرار الداخلى، الذى لم يأتِ إلا بتضحيات غالية من أبناء الشرطة، برافو أمن الجيزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق