مقال رئيس التحرير

دكتور صبحي الشيشي..طبيب الروح

بسرعة روح للدكتور صبحي الشيشي" وكانت هذه أول مرة أسمع بالطبيب العظيم القدر وذائع الصيت في أمراض الجهاز الهضمي

 

بقلم: جمال عبد المجيد

اقتربت منه وأنا على مشارف الموت …ولا يعلم الآجال إلا الله عز وجل شأنه….

فوجدته طبيبا

 ماهرا في عمله..

متواضعا في ذاته...

ينتمى إلى طبقة العلماء الأفذاذ الذي يعرف كيف ينقذ مرضاه من براثن الأمراض المزمنة بثقة وفضل من الله…
إنه الأستاذ الدكتور صبحي أحمد الشيشي وكيل كلية طب السويس ، والحاصل على الدكتوراة من جامعة ” إلينوي” شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية وأستاذ الأمراض الباطنية والسكر والنمو وأستاذ وحدة التهاب الأعصاب، الطبيب الذي اتخذ من مهنته سلما ليصل به إلى قلوب مرضاه ؛فيعالجها بالروح قبل مداوة الجسد إنه طبيب الإنسانية الذي يفد إلى عيادته بوسط القاهرة القاصي والداني من داخل مصر وخارجها؛ لتحلق شهرته إلى الآفاق …

 

الأستاذ الدكتور صبحي الشيشي داخل عيادته منهمكا في عمله

وربما في معرفتى بهذا الطبيب البارع قصة لطيفة لا بد من ذكر مضمونها وهى أنني  فى ذات يوم من شهر إبريل من عام 2020 أصبت بألم شديد في المعدة وكنا في شهر رمضان المبارك وعلى إثرها توجهت إلى إحدى المستشفيات بمحيط القاهرة وتحديدا في حى حدائق القبة ورغم التحاليل والفحوصات التي أجريت لى على أعلى مستوى طبي إلا أننى خرجت من المستشفى وأنا أعانى تلك الآلآم المبرحة التي أففدتني توازني للغاية….
في هذه الأثناء كتب صديقي والكاتب الصحفى ماهر الحاوي منشورا على صفحته الشخصية ” فيس بوك” طالبا من زملائى وأصدقائ الدعاء لى بالشفاء العاجل ؛ الأمر الذي جعل أصدقائ وزملائى الصحفيين يتصلون بي للإطمئنان على صحتي ومنهم الأخ والصديق الزميل  الدكتور أحمد فارس عبد اللاه مدير التحرير بجريدة البوابة نيوز مستفسرا منى عن حالتي فوصفتها له فقال لى على الفور:

بسرعة روح للدكتور صبحي الشيشي” وكانت هذه أول مرة أسمع بالطبيب العظيم القدر وذائع الصيت في أمراض الجهاز الهضمي .
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشر صباحا وكان اليوم الثاني من شهر رمضان وكنت وقتها عائدا من المشفى وأنا أتألم وعلى الفور اصطحبت زوجتي وسندي وأم أبنائى وذهبنا إلى الدكتور صبحي في عيادته بشارع محمد محمود بوسط القاهرة الذي استقبلني واستطاع تشخيص حالتي تشخيصا دقيقا؛ لأبدأ بعدها رحلة علاج استمرت قرابة ثلاثة أشهر في كل مرة أكتشف فيها عشقه لمهنته ورفقه بمرضاه الذين يأملون الشفاء من الله على يدي طبيب الإنسانية…

الكاتب الصحفي جمال عبد المجيد مع الأستاذ الدكتور صبحي الشيشي

فهو طبيب بارع في التشخيص والتشخيص الدقيق ومعرفته هو نصف العلاج، تلك الخبرة التي اكتسبها الدكتور الشيشي على مدار 50 عاما جعلته ينظر إلى مرضاه فيصف على الفور العلاج الناجع الذي يساهم في شفاء مرضاه بعون الله ورعايته..

المقال من كتاب ” مقالاتي” تحت الطبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق