أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب: رئيس كل المصريين

وأمن مصر القومى، والمحافظ والسيدة المديرة.. هل نتعلم؟،شكرًا محافظ الإسكندرية ولا عزاء للجهلاء!

 

▪︎«رئيس كل المصريين» وأمن مصر القومى

كنت أتمنى أن أكتب بإسهاب عن انتخابات مجلس النواب، التى بدأت أمس، ولكننى فضلت أن أكتب سطورًا قليلة، تمثل لى ولكم هدفًا ساميًا نسعى إليه جميعًا، وهو استقرار الوطن، فى البداية دعونا نتفق على شىء واحد، وهو أن الأمن القومى لمصر هو الهدف الاسمى فى هذه المرحلة الخطيرة التى تواجه مصر، نعم مصر التى تحيط شرقًا، وغربًا، وجنوبًا، بتحديات جسيمة لأول مرة فى تاريخها لدول جوار اخترقها ربيعهم العربى، ودمر دولهم، وجعل حدودهم، وسماءهم مستباحة لطوب الأرض، دعونا نتفق أن الحفاظ على أمن مصر القومى، وحدودها، فى ظل هذه الظروف العصيبة، لم يأتى من فراغ، بل بعمل وجهد خارق أشبه بالمعجزة، نفذتها قيادة سياسية واعية بكل احترافية وإقتدار، فى وقت كنا رقم واحد فى التقسيم لضرب كل الأمة العربية، تطوير وتحديث القوات المسلحة كان بمثابة معجزة، البناء والتنمية ومشروعات التنمية المستدامة التى كان مدة تنفيذها يستغرق ٢٠ عامًا، تمت بإعجاز خلال ٦ سنوات وتتواصل، صورتنا أمام العالم رغم حروب أصحاب الأجندات اليومية أصبحت صورة لدولة قوية، تضع خطوطًا حمراء لأمنها القومى، بتأييد عالمى شامل لم يحدث من قبل، اتفقوا معى أن هدفنا الأول هو أمن مصر القومى، الرئيس قالها قبل انتخابه أنا رئيس لكل المصريين، وكل من يلصق كيانه أو حزبه بالسيد الرئيس كبعض أفعال صبيان السياسة الجدد، هو يتاجر، والتجارة مرفوضة ويلفظها الناس، اخرجوا للصناديق من أجل أمن مصر القومى، من أجل استكمال مؤسساتنا النيابية امام العالم فى هذه المرحلة الخطيرة، العالم لا يعترف سوى بالدولة القوية، الدولة التى لها درع، وسيف، وأسود يحافظون على ترابها، من يتاجرون بالمال السياسى يمثلون أنفسهم، اختر أنت من يمثلك، والإشراف القضائى يضمن لك الشفافية، اجعل أمن مصر القومى واستقرارها هو هدفك الأول، حتى لا تترك الفرصة لأحد أن ينال منها ومن استقرارها.

▪︎ المحافظ والسيدة المديرة.. هل نتعلم؟

عندما أوفى الرئيس عبدالفتاح السيسى بوعده بمشاركة الشباب القيادة، كان قرار جريئًا لا يصدر إلا من رجل قوى يفى بوعده، وعندما وضع عقدًا جديدًا للمرأة كان يرسى قواعد جديدة لتمكين المرأة باعتبارها نصف المجتمع، الرئيس فى كل حواراته ومساءلته القوية للوزراء والمحافظين على الهواء، يضع قاعدة لأدب الحوار شاهدها العالم، الرئيس يقول دائمًا لرئيس الوزراء دولة الرئيس، يقول للمحافظ السيد المحافظ، حتى عندما سأل الرئيس محافظ القاهرة المجتهد منذ عامين على الهواء، عن سؤال فى محافظته، ولم يجب المحافظ، لم يوبخه الرئيس، ولكنه قال له اتفضل، ولابد هنا أن يتعلم الوزراء والمحافظون كيف يتحدثون مع القائمين بالعمل معهم، ما وجهه المحافظ الشاب إلى السيدة مديرة مدرسة عمر مكرم الابتدائية التى كانت فى يوم مقام معلمته، هو أسلوب غير راق من مسئول تنفيذى أراد أن يفعل شو إعلامى لتأديب معلمة فاضلة، ولم يتعلم من السيد الرئيس مبادئ الرقى فى التعامل مع الوزراء أو المحافظين، والسؤال هنا: هل يوافق المحافظ أن يسأله المواطن بعنف عن إهماله فى نظافة شوارع محافظته، أو عن الإهمال فى كافة مرافق محافظته، هل الخبرة لها دور؟ هل نتعلم من قيادتنا كيف يكون الحوار؟ أنتظر الإجابة!

▪︎ شكرًا محافظ الإسكندرية ولا عزاء للجهلاء!

أشكر اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية الذى يثبت كل يوم أنه محافظ جاء لأجل أن يعيد الوجه المضىء لعروس البحر المتوسط، على استجابته لما أثرته فى المقال السابق عن هراء قيام مسئولى الطرق بإنشاء مطبات على محور المحمودية، وتشويه المنظر الحضارى لإنجاز الرئيس، تعليماته الأخيرة لإزالة مطبات المحمودية ودراسة إنشاء مصاعد كهربائية لكبار السن وذوى الاحتياجات، ولوحات إليكترونية، أثلجت قلوب المواطنيين.. شكرًا جزيلًا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق