أقلام حرّة
لُقا و حياة
بقلم / دينا محمود علوانى
حان اللقا ، و جاء الاجل و انتهت رحلة السيدة الصابرة حينما ارتوت روحها بمحبة ولدها فى قلوب من مات لحمايتهم و ان رحيله لم يكن عبثًا وانما نال جزاء نيته من دعوات ترددت على الألسنة تبرز مكانته التى نالها .. انتهت الرحلة ، فاليوم لقاء الاحبة .. لقا روح حبيب و ابن شهيد ، فاليوم فارقت احبائها فى الدنيا لتلتقى بأحباء آخرين كانت دومًا تردد متى اللقا ؟! فيستقبلها اليوم مَنْ أحسنَت غرسه فى الحياة الدنيا ، فلتحصد هى خير زرعتها ، و الان إجابة السؤال متى اللقا ؟ ، فهو فى يوم أشبه برقم اليوم الذى استشهد فيه فقد استشهد الأول ٧ / ٧ / ٢٠١٧ و فارقت الحياة هى يوم ١٧ فهناك تشابه وان كان بسيطًا .. فاليوم هو اسعد اللقاءات إليها و أَحبُ المُفاجأت برفيق حياة ، و حب ترفرف روحه فى عنان السماء ..