أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب :الرئيس والوفاء العظيم

"حكاية شرف"،والمواطن وقرارات الحكومة..الذكية!،و ︎شكرًا للجيش والشرطة «كلنا واحد

 

 

الرئيس والوفاء العظيم “حكاية شرف”

 

لقد عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها عزيزة صواريها وقد تكون مخضبة بالدماء، ولكننا احتفظنا برؤوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم، والألم والمرارة» قالها الزعيم الراحل محمد أنور السادات بعد نصر حرب أكتوبر المجيدة، وجاء اليوم الذى حافظ الجيل الجديد على أعلام جيل النصر مرتفعة هامتها، عزيزة صواريها، صدقت يا بطل النصر، وستبقى رؤوسكم عالية فى السماء، طالما أن أجيالكم من خير أجناد الأرض ما زالوا يضحون بأنفسهم من أجل بقاء هذا الوطن. قالها بطل الحرب والسلام، وتحققت بمزيد من الوفاء على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى لأبطال هذه الحرب كما لو كانت عهدًا وميثاقًا، وبالأفعال وليست بالكلام والشو الإعلامى، فعلها مع الجميع حتى كل من تعمدت أزمنة سابقة أن تواريهم فى التراب، كرم الرئيس محمد نجيب أول رئيس جمهورية وأنشأ أكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط بأسمه، كرم كل قادة وأبطال حرب الكرامة خلال الـ٦ سنوات الماضية، وكأنه يعطى للأجيال القادمة رسالة عن أسمى معانى الوفاء، فعلها فى معركة التسليح البرى والجوى والبحرى، جعل الجيش كله بقواعده، واركانه، وفرقه، وكتائبه، بأسماء ابطال اكتوبر وقادته، حتى حاملات الطائرات أمر تسميتها باسمى الرئيس جمال عبدالناصر، والرئيس السادات، خلد اسم كل الشهداء ضد الإرهاب حتى المجندين وضع أسماءهم على الكبارى، والمواقع حتى كل فرق التخرج فى الكليات العسكرية تم تسميتها بأسماء قادة القوات المسلحة السابقين، رفض كتابة اسمه على اى قاعدة أو سلاح، أو مشروع تنموى، ولكنه سيكتب بحروف من ذهب عندما يكتب التاريخ، بأفعاله اخرس اجنحة الظلام التى تم برمجتها على الطعن فى مصر واستقرار مصر، ياسادة هى «حكاية شرف»، إنه القائد الذى يتمتع بالشرف»فى زمن عز فيه الشرف»، شرف الأمانة، وحب الوطن، وشرف الوفاء العظيم.

 

▪︎المواطن وقرارات الحكومة..الذكية!

 

لا أندهش كثيرًا عندما تتراجع الحكومة عن بعض القرارات التى تصدرها بعض الوزارات ضد المواطن من الطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل، بغرض رفع الأعباء قليلًا عن كاهلهم، بل أكون أكثر توقعًا لما سيحدث بعد القرارات، لأنى أعلم جيدًا ان رؤية الرئيس وعمق تفكيره، أكبر كثيرًا من رؤية الحكومة وبعض وزرائها الذين يعملون بطريقة «حافظين مش فاهمين « الرئيس أخذ على عاتقه الإصلاح متحديًا من أجل بناء مصر الجديدة، والمصريون وقفوا خلف الرئيس وصبروا ومازالوا لأنهم يثقون فى إخلاصه للوطن، ولكن السؤال هنا لماذا لا يفكر الوزير المختص قليلًا فى البعد الإجتماعى للمواطن من محدودى الدخل قبل اتخاذ القرار؟ أسئلة أخرى، أين أجهزة قياس الرأى العام التى تضع أمام الوزير بيانات مدى رضاء المواطنين ، وأحوالهم المعيشية؟ هل فكر وزير الكهرباء فى معاناة محدودى الدخل قبل موضوع فرض شرائح الاستهلاك؟ وشأنه أسعار فواتير الغاز والمياه، هل فكر الوزراء والبلد فى ظل أزمة كورونا ووقف الحال، قبل زيادة رسوم المدارس والجامعات، هل فكروا قليلًا قبل فرض أى قرارات تزيد أعباء المواطن؟هل تنتظرون فى كل مرة تدخل السيد الرئيس، أم تعملون أنتم على مراعاة البعد الإجتماعى، بدلًا من القرارات المتتابعة التى تقصم ظهر المواطن فى ظل توقف زيادة الأجور؟

 

كلمة أخيرة: حافظوا على البعد الاجتماعى قبل إقرار القرارات حتى لا تكونوا أداة تستخدمها أجندات هدم الوطن، وحتى تحافظوا على إنجازات الرئيس الذى يحارب طواحين الهواء من أجل بناء هذا البلد.

 

▪︎ ︎شكرًا للجيش والشرطة «كلنا واحد»

 

القيادة السياسية دائمًا تؤكد على حماية ومراعاة البسطاء، وأجهزة القوات المسلحة الخدمية، تحافظ على هذا بتسخير قوافل تجوب كل القرى والمناطق المحتاجة بل ومعارض ومنافذ على كل أرض مصر لتوفير الاحتياجات بأسعار مناسبة، وما شاهدته من فرحة البسطاء بمعارض «كلنا واحد» الذى نظمته وزارة الداخلية جعلنى أفتخر، وأطمئن، أن كل أجهزة الدولة تسخر نفسها من أجل خدمة المواطن البسيط.. تحيا مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق