أقلام حرّة
شيماء سالم تكتب: إِلَيْكُمْ حَالَةُالطَّقْس حَسَبَ تَوَقُّعَاتِي
أَحْبَبْتَ أَنْ تَكُونَ أَوَّلَ خُطُوطِ قَلَمَيْ فِي مُفَكِّرَتِي
هُوَ تَارِيخٌ مِيلَادِيٌّ حَتَّى أَبَدًا عَامِي الجَدِيدُ بِحُرُوفٍ تَشْبَهُنِي فِي التَّفَاصِيلِ
طَقْسٌ اليَوْمَ نَاعِمٌ فِي هُدُوءَهُ
سَمَائِهِ صَافِيهَا كَقَلْبِ البَحْرِ المُتَوَسِّطِ
يُطِلُّ قَمَرُهُ عَلَيْنَا عَاكَسَا لَوْنَهُ الأَبْيَضَ عَلَى أَمْوَاجِ البَحْرِ وَكَآنِهَا يَكْتُبُ رِسَالَةَ لعشيقان طَالَ بَيْنَهِمْ الخِصَامُ رَائِحَتُهُ تَشْبَهُ نِهَايَةَ فَصْلِ الصَّيْفِ وَهُبُوبَ النَّسِيمِ البَارِدَ لِأَوَّلِ الشِّتَاءِ مُدَاعَبَةَ الأَغْصَانِ الخَضْرَاءَ وَاِخْتِلَاطَهَا مَعَ حَبَّاتِ البَحْرِ لِتَجْعَلَ مِنْهَا
وَكَأَنَّهَا تَرَسُّلُ قُبْلَاتٍ خَفِيفَةٌ
عَلَى جَبِينِ معشوقته بَعْدَ اِشْتِيَاقٍ