ثقافة وقراءة
شيماء سالم تكتب : عَزِيزِي_يَا_صَاحِب_الظِّل_الطَّوِيلِ 2
عَزِيزِي_يَا_صَاحِب_الظِّل_الطَّوِيلِ
سَقَطَتْ الحُرُوفُ فجاءة فِي وَحْلِ المَشَاعِرِ.
فَتَلَطَّخَ عَقْلِي بِصُورَةِ الذِّكْرَى.
وتنثرت عَلِيٌّ جِدَارٌ قَلْبِيٌّ فُتَاتِ الحُبِّ المُتَبَقِّي مِنْكَ.
عُمْلَتُ جُهْدًا أَنْ أَنْثَرَ تُرَابُ النِّسْيَانِ فِي دَاخِلِي.
وَلَكِنْ كَيْفَ يَسْتَطِيعُ العَقْلَ أَنْ يُزِلَّ حُبَّكَ
المُخْتَلِطَ بَكَرَاتِ دَمِي الَّذِي يَسِيرُ فِي جَسَدِي.
عَزِيزِي اِعْتَقَدَ أَنَّ الحَالَةَ الوَحِيدَةُ الَّتِي يَتَخَلَّصُ فِيهِ جَسَدَيْ مِنْكَ هِيَ إِنْ يَدْفِنْ سِرَّ حُبِّكَ يَوْمًا مَعَ ذَاكَ الجَسَدِ.
عَزِيزَيْ الفَقْدِ لَيْسَ فِي رَحِيلٍ الرُّوحُ عَنْ الجَسَدِ
وَلَكِنَّ رَحِيلَ مِنْ نَحْبٍ يَجْعَلُنَا أَجْسَادٌ خَاوِيَةٌ تَعِيشُ عَلَيَّ طَاقَةَ الذَّكَرِيِّ