أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب : “الرئيس” والمواجهة والحلم ومصر القوية

ورئيس الوزراء" وحماية المستهلك..وعش الدبابير!،وهبة السويدي بنت مصر ..شكراً

 


*الرئيس” والمواجهة والحلم ومصر القوية
لك ان تثق في رئيس وعد فأوفى،لك ان تثق في رئيس لم يخدرك بالمسكنات،ويجعل بطانته،تسرقك ليل نهار ،وتدمر صحتك بالمبيدات الفاسدة ،وتدمر تعليمك،وأنت مبسوط بالمنحة التى تصرف لك كل عام ولا تكفي لشراء كيلو لحم !!لك أن تثق في رئيس واجه ،ونفذ حلمه ، من اول يوم ،ولو كان له سوى انجاز واحد هو مواجهة العشوائيات وتوفير السكن الكريم للغلابة،لكان كافياً.

تعهد في ٢٠١٤ بأن يقضي على مأساة العشوائيات والمناطق الخطرة كمرحلة أولى، وكانت بدر ،والأسمرات ١،و٢،و٣،وغيط العنب وبشاير الخير١،و٢،علامة فارقة لم تحدث في العالم ان شيدت دولةمساكن للغلابة الذين كانوا يجلسون في العشش،وفوق الجبال ،والحمام المشترك،خلال عامين فقط ،ومازالت الخطة قائمة،بعد إتمام  بشاير الخير ٣، و٥ وسيليها ٤ برشيد ،و٦،و٧ ،و٨ بالعامرية،يكفيه دعوات الغلابة،يكفيه حماية الأمن القومي بمواجهة حروب الجيل الرابع التى دمرت دول ،وهو يحارب الإرهاب،داخلياً،وخارجياً.

يكفيه إعادة تسليح القوات المسلحة الباسلة بأحدث أسلحة من الرصاصة حتى الغواصة،وتأهيل إحترافي جعلها التاسع على العالم ،في ظل عالم لايعترف الا بالدولة القوية!! ،يكفيه وسط هذا الزخم،ان حارب في التنمية،وإعادة تحديث البنية التحتية ،وأكبر شبكات الطرق والكباري القومية ،لتسهيل مقومات الإستثمار الصناعي والزراعي ،ومشروع المليون ونصف فدان،ومحطات الكهرباء، والمياه،والبترول والحفاظ على الحدود ،واحتياطات الغاز والبترول،ومشروعات في كل مكان ليقول للعالم هذه مصر الجديدة القوية .

“اطمئنوا”،لن ينال أحد من مصر ،ولن تنجر مصر لأي محاولات من أعدائها لدخول مستنقع ليبيا،ولكن تحافظ على أمنها القومي بطريقة إحترافية ،فقد مضى عهد العنتريات ،وانا “شجيع السيما”،ولأول مرة مصر تسير بخطط واستراتيجيات على كافة المستويات،ان الجيش والحفاظ عليه ،هو كالحفاظ على كل شبر من أرضنا،سننتصر في كورونا بمشيئة الله ،وسننتصرفي مواجهة الفساد،والعشوائيات،وسننتصر في “سد النهضة”،لأن مصر في يد مخلصة،تأخذ عناية الله أمامها في كل شىء ،ويكفي انها تتعهد وتوفي بالعهد.

*رئيس الوزراء” وحماية المستهلك..وعش الدبابير!
إيه الحكاية؟لماذا نحاول أن نهدم اي إنجاز، ونهيل عليه التراب ،لقد راهنت من قبل على الدكتور مصطفى مدبولي ،وكسبت الرهان ،راهنت على رجاحة عقله وتفكيره،ووجوده بجانب رئيس مخلص يسابق الزمن من اجل بناء مصر الجديدة القوية،وكسبت الرهان في كل مرة ،إيه الحكاية ؟ففي الوقت الذي ننتظر فيه ان يصبح اللواء الدكتور راضي عبدالمعطي رئيس جهاز حماية المستهلك وزيراً، نظرا لجهوده بإعتباره أول مسئول يعرف منه المصريين ما هو جهاز حماية المستهلك ،اول مسئول يستطيع أن يسير وينفذ توجيهات الرئيس على الارض ،وخلال عام واحد يبني الجهاز بحرفية ،وينشئ ٢٠ فرعاً بالمحافظات دون اى تكلفة على الدولة ،ولأول مرة نرى سيارات نجدة المستهلك،وكبائن شكاوى في المترو والأماكن العامة،وقرارات ضد الشركات المخالفة،والإحتكار.

عرفته نزيهاً شريفاً بمكتب وزير الداخلية أثناء عملي محرراً امنياً بالوزارة،جعل الجهاز خلية نحل ،اقتحم عش الدبابير والغى اعلان شركة الكمامات الشهيرة ،رغم تعنيف مسئول بديوان مجلس الوزراء له بعدها ،وأرجع حقوق المعتمرين من شركات السياحة ،وقراراته الأخيرة ضد الاحتكار وشركات السيارات،وقرار استبعاد هذا الرجل المجتهد يسىء لكل من يعمل بجديةوإخلاص ،اعلم ان دولة رئيس الوزراء رجل يتمتع بالنزاهة والشفافية ،ومتأكد انه سيعيد النظر في قرار إستبعاد الدكتور المجتهد رئيس جهاز حماية المستهلك،حتى لا يتم إبعاد المتميزين في هذا الوطن!

*هبة السويدي بنت مصر ..شكراً
ما كل هذا الحب ؟سؤال سألته لنفسي بسبب حجم ما رأيته في مواقع التواصل الاجتماعي من حب وعرفان للسيدة هبة السويدي “سيدة الخير”كما يلقبونها،التى قامت بمواصلة جهودها الخيرية في إنشاء مستشفتين لعزل مرضى كورونا بسعة حوالي 650 سرير ،وتبنيها لحالات كورونا المسنين بدار الداعية عبلة الكحلاوي ،وجهودها في توفير احتياجات عدد من مستشفيات العزل ،اهل مصر لاينسوا من وقفوا معها فى وقت الأزمات..شكراً بنت مصر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق