أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب عندما نسأل ..أسمك فين ياريس؟

وبرنامج المسابقات وبلاغ إلى محامي الشعب ،وشكراً وزير الداخلية ووزير الزراعة .

 

••عندما نسأل.. اسمك فين ياريس؟
الوفاء ليس جملاً اوسطوراً، أو تصريحات رنانة، الوفاء يقاس بالأفعال، والإخلاص لا يظهر إلا بصدق الأفعال، اسمك فين ياريس؟ سؤال سألته لنفسي بعدما قرأت كلاماً من القلب كتبته مواطنة مصرية من الإسكندرية تقول بما معناه، وأين اسم الرئيس قائد ثورة ٣٠ يونيه؟ الموظفة نوال أبوزيد بوزارة المالية كتبت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي كلاماً يؤكد اسمى معاني الوفاء، ورأيت أن أنقله لكم كماهو: في عصر عبد الناصر كل شىء بناه سماه باسمه، أكاديمية ناصر، مدينة ناصر، مساكن ناصر، بنك ناصر، في عهد السادات كل شىء بناه سماه باسمه هو وزوجته، مدينة السادات، وأكاديمية السادات، مدرسة جيهان السادات، في عهد مبارك كل شىء بناه سماه باسمه هو وزوجته حتي محطة المترو، في عهد الرئيس السيسي مش هتلاقي صورة للسيسي جوا أي قسم أو مصلحة حكومية متعلقة في الخلفية زي كل اللي فاتو، وعمل ١١ ألف مشروع مفيش مشروع باسمه بالعكس كرم الأموات تحت التراب، «قاعدة محمد نجيب، ميسترال عبدالناصر والسادات، نفق أحمد حمدي ٢، اتجاه مترو عدلي منصور، ميدان هشام بركات. وحتي المدارس والشوارع باسماء الشهداء»، عايزيني أقولكم إيه تاني عشان أوصلكم قيمة وقدر وإخلاص ومحبة ووطنية القائد دا! الرئيس السيسي هدية السماء لشعب غلبان، ووطن طاهر أٌمّنه الله من كل سوء. تحيا مصر.

•• «برنامج مسابقات» وبلاغ إلى «محامي الشعب»
عندما رويت هنا قصة السيدة التى انفردت بقصتها أثناء عملى محرراً قضائياً لمكتب النائب العام منذ ١٢ عامًا مضت، وأشارت إلى مكتب سيادته «قالولي هو دا اللي هيجيب حقي» لم تكن جملة بسيطة تقال، بل كانت واقعاً لأن النائب العام طبقاً للدستور والقانون هو «محامي الشعب» ولعلنا جميعاً شاهدنا خلال الشهور القليلة الماضية الأداء الراقي المتطور لسيادة المستشار الجليل حمادة الصاوي النائب العام، وتوجيهاته لوكلاء النائب العام، وتدخله المباشر لحسم قضايا أثارت الرأي العام، لإعلاء قيمة الاخلاق والحفاظ على المجتمع، اليوم أضع أمام النائب العام قضية خطيرة تستنزف البسطاء من المصريين، وهى برامج المسابقات التي في باطنها الرحمة، «إغلب السقا» من البرامج التى ظاهرها مساعدة البسطاء والتبرع للأعمال الخيرية، ولكن استنزاف المواطنين لتحقيق أرباح خيالية بمليارات الجنيهات هو الهدف، فقط عليك أيها المواطن البسيط أن ترسل رسالة بخمسة جنيهات وستربح ١٠٠ ألف جنيه، هكذا يقولون، ولكن المواطن يرسل الرسالة الواحدة بالحل وعليه أن يحل اسئلة أخرى تتعدي الـ٥٠٠ جنيه حتى يدخل المسابقة، وهو وحظه، والبسطاء عليهم الشحن والمتابعة، ملايين يومياً يراودهم الأمل، وملايين يتم جمعها، وهذه باعتقادي جريمة نصب واحتيال مباشرة في حق المصريين، اللهم بلغت.. اللهم فاشهد.

•• شكراً وزير الداخلية ووزير الزراعة
أتقدم بالشكر إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على اهتمام مديرية أمن البحيرة وقسم الأموال العامة لفحص ما نشرته عن اعتداءات مافيا الأراضي على أكثر من ٣٠٠ فدان بمشروع الخريجين بالنوبارية، كما أشكر الدكتور السيد القصير وزير الزراعة على طلبه تقريرًا عاجلًا عن المشكلة، وأتمنى خلال الأيام القادمة تحديد المتسببين وهم معروفون، وهاربون من أحكام، وإلغاء حق الانتفاع للشباب الذين باعوا أراضيهم، للحفاظ على مشاريع، وأملاك الدولة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق