أخبارالمميزة

الدكتور الطيب ابن الطيب: تمني أن يصبح طيارا بعد تخرجه في الثانوية

يقبل يد شقيقه محمد الطيب ويزور الأقصر كل 3 أيام ويرتدي الجلباب البلدي ويحكم في الخصومات الثأرية

 

 

الإمام الثامن والأربعين لمشيخة الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب..ابن الطيب ..إمام المتقين وسليل بيت النبوة.
تمني أن يصبح طيارا بعد تخرجه في الثانوية وألزمه والده باستكمال دراسته الأزهرية
تبرع براتبه لدعم الاقتصاد وأهدته الإمارات سيارات شخصية فأهداها لمشيخة الأزهر الشريف.
يسير في الأسواق ويطعم الطعام ويركب سيارة بيجو 505 وعاش فى شقة روض الفرج إيجار قديم
اختاره مبارك للمشيخة وقال ” يجيد الإنجليزية والفرنسية وسيصحح صورة الأزهر في الفترات القادمة
أسرار زواج ابنته من طبيب طنطا الذي رفضته العائلة ووافق هو عليه
أسلم على يديه إبراهيم الفرنساوي وزوجته في وهو يدرس في باريس بسبب إسلامه الوسطي.
يقبل يد شقيقه محمد الطيب ويزور الأقصر كل 3 أيام ويرتدي الجلباب البلدي ويحكم في الخصومات الثأرية
سر المرأة التي كادت أن تحرق الصعيد أخذا بالثأر وطلبت رؤية الإمام فقبلت الصلح
ينتمي إلي آل بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم من جده الطيب الحساني والخلوتية مذهبه الروحاني..

أسرار يكشفها..جمال عبد المجيد

تمني أن يصبح طيارا..فأصبح شيخا للأزهر الشريف..إنه فضيلة الإمام الأكبر وحبر العصر الحديث وإمام المتقين الطيب ابن الطيب ..الكريم ابن الأكرمين..فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب الحساني ابن محافظة الأقصر..سليل الحسب والنسب ومفتي الجمهورية الأسبق ورئيس جامعة الأزهر سابقا والذي تبرع براتبه ولم يتقاضاه منذ 2011 دعما الاقتصاد الوطني …ينتهي نسبه إلي آل بيت رسول الله صلوات الله وسلامه عليه…
لم ينه خلق وأتي مثله..حفظ القرأن الكريم وعمل به كلمة كلمة…وحرفا حرفا..وأية أية..لم يتخلف قط عن جماعة دعي إليها..ولا راد سائل أبدا…أسلم على يديه عشرات الأجانب من فرنسا وبريطانيا ..وكان أول من أسلم على يديه الرجل الذي كان يقيم معه في فرنسا أثناء دراسته في جامعة السوربون التي منحته الدكتوراة رأي منه هذا الرجل أخلاق الشاب المسلم الذي لم يتخلف عن صلاة قط..ولا ورده اليومي ..وكان يري فيه نظافة عجيبة في غرفته وفي مخدعه وفي ملبسه وثيابه.. ولم ينظر قط إلى زوجته ولم يكن له صديقة فأسلم الرجل وسمي نفسه إبراهيم الفرنساوي وأيضا زوجته وأصبح الفرنساوي وزوجته في وصال دائم ومتصل مع فضيلة الإمام ويأتون كل فترة لزيارته في ساحة الطيب بالأقصر ولا يتخلفون عن زيارته ومودته واستمداد البركة والعون منه على الدوام…
الأسرار التي حصلت عليها اللواء الإسلامي كانت من فم الأسد ..فالإمام الطيب لا يأذن ولا يسمح لمقربيه بالحديث عنه أو عن مناقبه ..كل مجالسه في ساحة الطيب للذكر وتلاوة القرآن وإطعام الطعام وإيتاء الذكاء وكفالة الأيتام وزواج اليتيمات تلك الساحة التي يتردد عليها حوالي ٤ إلي ٥ آلاف أسبوعيا جميعهم يقضى حوائجهم بفضل الله ثم بفضل آل الطيب وساحتهم التي أنشأها الجد الطيب الكبير في مطلع العام ١٩٠٠ ميلادية..
سيارات الإمارات والمشيخة
عندما يذهب فضيلة الإمام إلي الدول العربية والغربية يستقبله الملوك والرؤساء لا سيما وهو الإمام الأكبر ورئيس مجلس حكماء المسلمين وفي ذات مرة كان في زيارة لدولة الإمارات العربية الشقيقة وكان في استقباله وصحبته الشيخ محمد بن زايد وزير خارجية الإمارات وهي الزيارات التي يقوم بها الإمام لتقريب وجهات النظر بين أبناء الإسلام في مشارق الأرض ومغاربها وكعادة الملوك والأمراء الكرم الحاتمي وعندما عاد الأمام إلي أرض الوطن وجد أسطولا من أفخم السيارات تحت تصرف الإمام الأكبر ليتحرك بها داخل البلاد إلا أنه أصدر أوامره بجعل تلك السيارات الفخمة تحت تصرف مشيخة الأزهر الشريف وتدخل كعهده في المشيخة ، فما إن طار الخبر للإمارات حتي أهدته سيارة خاصة له تكون تحت تصرفه, لكن وضع تلك السيارة أيضا تحت تصرف المشيخة وليس تحت تصرفه الشخصي…
سر السيارة البيجو 505
كافة الهدايا التي ترد باسم فضيلة الإمام الأكبر لا يستخدمها شخصيا بل يضعها تحت تصرف مشيخة الأزهر الشريف منذ توليه المسؤلية في التاسع عشر من شهر مارس من العام 2010 وهو ما جعل الإمام في مصاف الزهاد العباد الذين ينطبق عليهم قول الله تعالي ” إنهم فتية أمنو بربهم فزدناهم هدي” ودفعه زهده وورعه إلي استخدام السيارة البيحو ماركة 505 والتي يعود سنة صنعها إلي السبعينات ورغم أن جميع المقربين منه يستغربون من استخدامه لتلك السيارة كان يقول لهم ” دعوني وشأني” بلغة مهذبة مؤدبة لا تجرح مشاعر أحدا ولا تؤذي حسا , ولا تحرج مستفسرا لأنه عف اللسان لا يخرج من فيه إلا الكلام الطيب ومن سيارة البيجو خصص أيضا للساحة السيارة الفيات ماركة ١٢٨ تلك السيارة رمادية اللون والتي دائما ما لمست عجلة قيادتها يديه الطاهرتين اللتين يقدم بهما الطعام لأصدقائه ورفقائه وجلسائه..
شقة روض الفرج وشباب الإمام
حكي لي أصدقاء الإمام ممن تواصلت معهم عن عفته وعفة لسانه عندما كان يعيش في إحدى شقق روض الفرج بالقاهرة إذ كان يقول إن فضيلة الشيخ رضي الله عنه عندما كان يدخل إلي غرفته سواء للتذكر والتدبر أو القراءة كان لا يشعر بأحد خارج الغرفة وكان لا ينهر أحدا إذا أتي بشئ لا يتفق وخلفيات الإمام وكان يجالس الجميع في المطعم والمشرب فلا تجده على مأدبة يتناول الطعام إلا ويقدم للجميع الطعام حتي الخادم وإن دخل عليه يصر على جلوسه وتناوله الطعام ويستوي في ذلك العامل والحارس والدكتور والوزير والمسؤول الخفير والأجير وكان فضيلته إذا استعار منه أحد شيئا لا يطلبه منه أبدا مهما غلا ثمنه..
سر المرأة التي كادت أن تحرق الصعيد ..
من المآثر التي خلدها التاريخ وهي من كرامات الشيخ الطيب ابن الطيب وقوع جريمة قتل في نجع حمادي وكعادة الصعايدة الأخذ بالثأر وتأهب الجميع لخوض حربا شنعاء يضيع فيها الصغير والكبير ويحرق فيها الأخضر واليابس ورفض أهل القتيل الصلح وعلى رأسهم أم القتيل التي أصرت أن يأخذ إخوته الثأر لأخيهم القتيل وتدخل الجميع من القاصي للداني إلا أن السيدة أصرت على عدم قبول الدية والأخذ بثأر ابنها فتدخل علماء ساحة الطيب بالأقصر لحل تلك الأزمة التي نزع فتيلها وكادت أن تنفجر الأزمة ورغم ذلك فشل مساعي وفد علماء ساحة الطيب وعندئذ طلبت السيدة رؤية الإمام الأكبر حتى تتحدث معه ، ولم يكذب الشيخ خبرا فذهبت إليه السيدة في ساحة الطيب متخليا عن إهاب زي المشيخة وارتدي الجلباب البلدي الذي يحرص عليه كلما نزل الأقصر..وكانت المفاجأة عندما رأت السيدة المكلومة فضيلة الإمام حتي روت له عن مخاوفها من قبول الدية وإصرارها على الأخذ بالثأر وما إن تحدث مع فضيلة الإمام حتي قبلت السيدة المكلومة الصلح وحقنت بذلك دماء المسلمين من العائلتين بفضل وجود الطيب الذي طمأن السيدة من مخاوفها التي قيلت لها وهي دخول ابنها النار في الأخرة إن قبلت الدية وما إن طمأنها فضيلة الإمام حتي انتهت الجلسة قبل خمس دقائق من بدايتها كما أكد لي الشيخ أحمد الشمندري الذي حضر هذا الصلح وانتهت الخصومة الثأرية علما بأن فصيلة الإمام أوكل ملف مصالحات الخصومات الثأرية لفضيلة الشيخ الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق..
سر اختيار مبارك الطيب لمشيخة الأزهر
الأمام الطيب المولود في السادس من مارس لعام 1964 والشيخ الثامن والأربعين للأزهر الشريف يجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية وهو ما حدا بالرئيس الراحل حسني مبارك أن يختار اسمه ليصبح شيخا للأزهر من بين 5 علماء رشحت أسماؤهم للرئيس مبارك وعندما سأله زكريا عزمي عن سبب الاختيار للشيخ الطيب قال عنه مبارك أنه يجيد اللغتين الفرنسية والإنجليزية ونحن بحاجه لتصحيح صورة الأزهر وإظهار سماحة الأزهر الشريف في مثل هذه التوقيتات..وجاء خلفا للشيخ سيد طنطاوي الذي رحل أثناء زيارته للسعودية ودفن بالبقيع بجوار صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم.. ورغم ذلك قدم الشيخ الطيب استقالته من الحزب الوطني بعد توليه المشيخة معللا عدم خضوع الأزهر تحت السيطرة..
إمام المسلمين يقبل يد شقيقه الأكبر
عندما أراد والد الشيخ الطيب الزواج كان يقيم وقتها في فرشوط بمحافظة وكان يؤت سعة من المال والرزق فهو مقتدر كابر عن كابر وشاءت الأقدار أن ينتقل إلي مدينة القرنة بمحافظة الأقصر ويكتب الله له الزواج من ابنة عمدة القرية التي أنجبت له ثلاثة من الأبناء وبضع من البنات وكان الأبن الأكبر هو الشيخ محمد الطيب المسؤل الأول عن ساحة الطيب بالأقصر وساحة القاهرة بمدينة الشروق بينما الأخ الثاني كان فضيلة الإمام أحمد الطيب والأخ الأصغر واسمه الطيب تيمنا بجده فقد توفاه الله رحمة الله عليه ، ومنذ وفاة الأب الطيب وفضيلة الإمام يصر على تقبيل يد شقيقه الأكبر الشيخ محمد الطيب الذي رأي فيه الوالد والأخ والسند ولا يجد مولانا شيخ الأزهر غضاضة أو تخرجت في تقبيل يد أخيه وهو من تنحى له الجباه احتراما وإجلالا ومحبة واحتراما فهاكم هو الإمام الذي حيزت له الدنيا بحذافيرها فأبت نفسه إلا رضا الله جل وعلا شأنه..
أغرب من الخيال في زواج ابنته..
أنجب فضيلة الإمام ولد وفتاة أما الولد فهو المهندس محمود الذي يعمل مهندسا بالأقصر وأما الفتاة فقد حدث في زواجها قصة عجيبة تستحق أن تروي حتي يعلم القاصي والداني من هو فضيلة الإمام الطيب وفحوى تلك القصة تتلخص في عدم زواج فتيات تلك المحافظة من خارجها إلا أن الله عز وجل شأنه كان له نصيب في ارتباط ابنة شيخ الأزهر السيدة زينب بطبيب أسنان من مدينة طنطا بمحافظة الغربية وتقدم الطبيب لزواج ابنة الإمام فقامت الدنيا ولم تقعد منذ أن طلب الطبيب ابنة الإمام فكيف لمن هو خارج المحافظة أن يتزوج من محافظة لا يزوجون بناتهم من الخارج وكادت الأمور أن تتعقد وتدخل حينها فضيلة الإمام ووافق على الزواج رغم العادات والتقاليد وقال قولته الشهيرة التي حصلنا عليها من مصادرها الخاصة” قال كيف أنا من الله …ومن رسول الله…عندما قال إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه..فهذا شرع الله وأنا أطبق شرع الله ولا أستطيع مخالفته وبارك الجميع تلك الزيجة المباركة..

الشاب السعودي يجادل الإمام
من اللطائف التي رويت لي من الإعلامي فتحي طنطاوي عن شيخ الأزهر أن شابا سعوديا لا يؤمن بالتصوف.ويصف المتصوفه بالدروايش ..فغضب بعض من حول الإمام وظنوا أن الإمام سيغضب كثيرا..لكن الإمام قال له يا أخي ” أنتم تخلطون بين الحب والعبادة وأنا أحب الحسين لكن عقيدتي الإسلام فلا نريد الخلط بين الحب والعبادة فوقعت تلك الكلمات على الشاب السعودي بردا وسلاما وأدرك أنه أمام رجل ليس فقط شيخا للأزهر وإماما للمسلمين بل بين رجل رقيق المشاعر يعرف كل كلمة موقعها قبل أن تخرج..
الطريقة الخلوتية مذهب الإمام
السكن في الدنيا يحتاج إلي فكر.. والسكن في الجنة يحتاج إلي ذكر..وقد شغلنا الفكر عن الذكر..فإذا مضت عليك لحظات لم تذكر الله فيها فبادر إلي إيقاظ قلبك ولو بتسبيحة أو استغفار..فالعقل داء وذكر الله هو الدواء لغفلة القلب..فكلما طهر القلب رق..فإذا رق راق..وإذا راق ذاق..وإذا ذاق فاق…وإذا فاق اشتاق..وإذا اشتاق اجتهد..وإذا اجتهد هبت عليه نسائم الجنة.. جعلنا الله وإياكم من الذاكرين..هذه هي طريقة الإمام الطيب في العبادة والذكر وقد أخذ الطريقة الخلوتية أبا عن جد وعلى يد الشيخ الدرديري الذي تعلم على يديه مفاتح العلوم..ودرر الأسرار وقد تعلق من صغره بحبه لآل البيت الكرام البررة..
نسب الإمام لسيدنا رسول الله
ينتهي نسب فضيلة الإمام إلي الحساسنة نسبة إلي الحسن بن على ابن بنت رسول الله فجده هو الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحساني جد الحساسنة على مستوي جمهورية مصر العربية و المولود عام ٦١٣ هجرية وقدم إلي فرشوط وتزوج منها وأنجب أولادا منهم إبراهيم وانجب عمران ورضوان ورضوان هو الجد المباشر لفضيلة الإمام الطيب رضي الله عنه وأرضاه ثم تزوج أبوه وأنجب أبناءه الثلاثة وكان الشيخ الطيب الأبن الثاني من الذكور…وأسس والده ساحة الطيب الكائنة بالقرنة جنوب الأقصر بينما كانت مقرها القديم في طريق مدخل معبد حتشبسوت ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق