أقلام حرّةالعالم اليوم

محمد صلاح يكتب:الرئيس والغاز والعبور الثالث ،ومراكز القوى بالبترول

ايه الحكاية ؟،وزير الزراعة والأمن ومافيا اراضي الخريجين

 

••«الرئيس» والغاز.. والعبور الثالث
أن يكون لديك رئيس لا ينظر أسفل قدمه، بل ويخطط لخمسين عاماً قادمة، دون النظر إلى أى شىء سوى مصر، فعليك أن تطمئن، وعليك أيضاً أن تفخر بما يتحقق على أرض الوطن من عبور ثان شهد به العالم فى مجال تحقيق التنمية المستدامة، من إعادة تحديث، وتسليح القوات المسلحة، ورفع كفاءتها فى ٥ سنوات فقط حتى وصلت إلى التصنيف التاسع على العالم، ليعطى دروساً فى مفهوم تحقيق القوة الشاملة باستغلال كل الموارد لتحقيق الأمن والاستقرار، والتنمية بكل أرجاء المعمورة، من إنشاء قواعد عسكرية، وأساطيل لحماية مقدراتنا الاقتصادية فى البحرين المتوسط والأحمر، وكانت بمثابة العبور الثالث الذى تحقق بإستراتيجية وتخطيط قضى على آمال كل أعداء الوطن فى سرقة حقول غازنا، وكانت رداً طبيعياً على المشككين فى وقت تحديث القوات البحرية بحاملات الطائرات الميسترال، والغواصات الحديثة.

ويؤكد صديقى الدكتور عطية محمد عطية عميد كلية الطاقة بالجامعة البريطانية، ان الرئيس السيسى أحدث نقلة نوعية بإكتشافات الغاز وترسيم الحدود، ستجعل مصر فى وقت قياسى من أعظم الدول فى تصدير الغاز، فمصر تتجه بخطوات ثابتة تدل على وعى استراتيجى وقلوب مخلصة ترعى الله فى هذا الوطن، وأشار عميد الطاقة إلى أن ما فعله الرئيس، وبمزيد من المشاركة الحقيقية للقطاع الخاص، وأعطائه مميزات، وتخفيض أسعار، بل والاستعانة بالخبرات الوطنية التى كانت أول من قاموا بإنشاء صناعة الغاز فى مصر وقدروا الاحتياطيات الغازية واستبشروا بأن مصر ستصبح من الدول المصدرة للغاز، وأبرزهم بالطبع المهندس سامح فهمى وزير البترول الأسبق، سيكون ذلك عبوراً ثالثاً للتنمية على أرض الوطن.

وأخيرًا.. إن العبور الثالث الذى قاده الرئيس فى صناعة الطاقة بمصر يجب أن تتدارسه الأجيال القادمة لرئيس لم يعمل لحاضره بل لمستقبل مصر.

 

•• مراكز القوى بالبترول.. إيه الحكاية؟
هذا القطاع القومى والذى يرأسه وزير محترم مثل طارق الملا وزير البترول، لا يجب أن تمتد به مراكز قوى للتعسف، والفصل التعسفى، الشكاوى والقضايا عديدة واسألوا مكتب شكاوى مجلس الوزراء والجهات الرقابية، قضية الموظف الكفء شريف رشاد بشركة بدرالدين الذى وعد الوزير بفحصها والذى قضى ١٨ عامًا دون تعيين رسمى لعدم وجود واسطة وتم رفده، قال له مساعد رئيس الشركة إحنا زى الحكومة لا يستطيع أحد لى ذراعها! والموظف البسيط محمد جمال ليس له مورد رزق سوى بإعادته إلى عمله بعد فصله دون أى لجان أو تحقيق.. ارحموا من فى الأرض!

 

•• وزير الزراعة.. والأمن.. ومافيا أراضى الخريجين!
أرجو من الدكتور السيد القصير وزير الزراعة سرعة إنقاذ ٣٠٠ فدان من أراضى الخريجين بمشروع الخريجين بالنوبارية والتنسيق مع الجهات الأمنية للحفاظ على مشروع الدولة، ومعرفة من يتستر على هؤلاء لإنقاذ أملاك ومشاريع الدولة التى تم صرف المليارات عليها، ومذكرات الاعتداءات والتجريف والإتلاف بقريتى سيدنا سليمان، وحسين أبواليسر، موجودة بالوزارة والجهات الأمنية.. لعل المانع خير؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق