أخبارالمميزة

إمام العارفين وسفير الأولياء الصالحين الدكتور عبد الحليم محمود: رفض الإقامة بفيلا بعد توليه مشيخة الأزهر الشريف وظل بشقة الزيتون إلى وفاته

نكشف عن ٥ كرامات في حياة الإمام من رؤية الرسول في لندن إلى بشارة السادات بحرب العاشر من رمضان

 

 الزيارة الغامضة للرئيس السادات في ميت أبو الكوم التي جعلته الإمام الأكبر

باع أرضه بالشرقيه ليشتري منزلا وعندما وجد فقيرا أعطاه أموال المنزل كلها
قال لأحفاده: الأولياء رافضين عملية المرارة والأطباء مصرين عليها وتوفي بعدها
صلي في الكونجرس بصحبة الشيخ الحصري وكارتر خصص غرفة للصلاة بعد الزيارة

كتب: جمال عبد المجيد

” ولدتُ في صحة لا بأس بها، الذكاء والعقل والاتزان أحسب أنني في كل ذلك وسط، إنني وإن كنت غير حاد الذكاء فإني أيضا لست قوي الذاكرة، ولكنني أقول في غير فخرٍ أنني لستُ بيلدا…كان ترتيبي دائما في الدراسة في أوائل المتوسطين وهو ترتيب أحمدُ الله تعالي عليه,, أمَّا الاتزان .. فيكفيني أنني لست متزمتا وليس بي جمود، كلما تذكرت حياتي ماضيها البعيد كما وعيته، وسيرها المتتابع كما واجهته وحاضرها الراهن كما أعيشه قلت الحمد لله.” ….

هذه كانت أول كلمات الإمام الراحل الدكتورعبد الحليم محمود شيخ الأزهر الشريف الأسبق وإمام العارفين وسفيرأولياء الله الصالحين في العصر الحديث وهو يتكلم عن نفسه في مذكراته الخاصة والتي كتبها بنفسه ووثق فيها نشأته من القرية إلي العالمية دونما فخر يدعيه أو زهويحتفي به ، أو كبر يرتديه، أو خيلاء تسير في ركابه.. فقد كان التواضع مذهبه، والعلم ديدنه منذ أن طلبه في الأزهر الشريف وحتي نيله الدكتوراه من جامعة السوربون بباريس عاصمة النور…

عرف عن الشيخ عبد الحليم محمود زهده في كل شئ، المال، المناصب، السلطنة، الشهرة، فكان يبعد عن كل زخرف الحياة الدنيا ، مما جعل الدنيا تزحف إليه شأنه في ذلك شأن العلماء والمتصوفة الذين تركوا الدنيا وزينتها واتجهوا إلي رب الدنيا اّملين مغفرته وطمعا في جنته ذات الطول والعرض..وحتي تعرف الكثير عن شخصية إمام العارفين سنكشف في اللواء الإسلامي عن 5 كرامات استطعنا توثيقها من مصادرها الخاصة والتي تميط اللثام عن رجل رفيع الشأن اختاره الله في وقت بالغ الصعوبة ليصبح وزيرا للأوقاف ثم شيخا للأزهر الشريف في أصعب فتراته ..

شيخ السادات وإمام العارفين .

مالم يعرفه أحد أن الرئيس السادات قبل أن يصدر قرارا بتولي الإمام عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر عام 1973 كان قد عرض المنصب على الشيخ أحمد الخطيب وهو أحد الأقطاب الكبري بمدينة طنطا وشيخ من شيوخ السادات الذي تتلمذ على يديه كما تتلمذ على يديه كبار العلماء والأمراء وعندما رفض الشيخ الخطيب طلب السادات مرتين متتاليتين طلبه منه السادات أن يرشِح له أحد لهذه المهمة ثقة من السادات في الشيخ الخطيب ، وعلى الفور ودون تردد قام الخطيب بترشيح الدكتورعبد الحليم محمود للرئيس السادات ؛ليصدر قراراه بتعيين عبد الحليم محمود شيخا للأزهر الشريف بعد أن كان وكيلا له عام 1970 وقد كان للشيخ الخطيب رؤية ثاقبة في ترشيح الإمام لمنصب مشيخة الأزهر وهو ما ظهر لاحقا في الصراع المحتد بين السادات والإمام بسبب صلاحيات الأزهر والقانون الذي أصدره السادات بجعل مقاليد الأزهر في يد وزارة الأوقاف، فقد غضب الشيخ عبد الحليم محمود وقدم استقالته وأحرج السادات واعتزل الشيخ في بيته وأمر بصرف الحراسة المخصصة له من أمام منزله وإعطاء سائق الحكومة إجازة ، وتدخل الجميع لحل الأزمة ومنهم الدكتور محمود جامع الطبيب الخاص للسادات الذي التقي شيخ الأزهر ورتب له لقاء مع السادات بقرية ميت أبو الكوم بمنزل السادات وتم الصلح بين الشيخ والرئيس وأعطي السادات للأزهر وشيخه صلاحياته ويصبح منصب الإمام الأكبر يطلق على الإمام عبد الحليم محمود بعد أن طلب السادات الدكتور صوفي أبو طالب في هذا اللقاء ؛للاتفاق على صيغة ترضي الإمام وترضي أئمة الأزهر..

باع أرضه وتبرع بثمنها لأحد الفقراء

في شقة متواضعة بشارع العزيز بالله بحي الزيتون محافظة القاهرة وفي شقة مستأجرة قانون قديم تحمل رقم 24كان يقيم الدكتور عبد الحليم محمود وزير أوقاف مصر بخيراتها وذهبها وطينها ومالها وشيخ أزهر العالم الإسلامي وعندما تولي منصب مشيخة الأزهر عرض عليها الإقامة في فيلا حتي يصبح المكان ملائما له ، لكنه رفض رفضا قاطعا مؤكدا لأبنائه وأصدقائه أنه لا تغيره المناصب الدنيوية وأنها زائلة ولا تبقي لأحد ، لكنه مع إلحاح أبنائه الانتقال من مكان إلي أخر أوسع وأرحب سافر ذات يوم إلي قرية أبو أحمد بمركز بلبيس بماحفظة الشرقية؛ليبيع جزءا من ممتلكاته ليوسع على أبنائه مثلما طلبوا منه وهم وفعل وباع الأرض وعاد إلي القاهرة وعندما رأي أحد الفقراء يسألون الناس تعرف على قصته وقصة فقره واحتياجه للأموال، فما كان منه إلا أن أعطاه كافة الأموال التي بحوزته للفقير ولم يبق منها شيئا ورتب على كتفيه وقال له “أنت أحق بالمال مني” وعاد إلي أبنائه وقد فرغت جيوبه من حطام الدنيا وعندما سأله أبناءه عن حصيلة الأموال قصَّ عليهم ما حدث ، ولأنهم أبناء صالحين أبناء رجل صالح لم يغضبوا ولم يتألموا من صنيعه مع الفقير، بل تفهموا موقفه الذي ينم عن موقف رجل تشربت الصوفية قلبه وعقله وفكره لا مجرد كلام يقرأ ثم ينسي..

رأي الرسول في لندن بعد نصيحة الشعراوي .

عام واحد يفصل بين مولد الشيخ الشعراوي المولود في 1911 وبين الشيخ عبد الحليم محمود المولود في 1910 وهو العام المبارك بين الشعراوي وإمام العارفين فقد توطدت المحبة والمودة بين الشيخين وهو ما كانه له أكبر الأثر في حياة كلا منهما فقد سافرا مع بعض داخل وخارج مصر والتقيا في مجامع علمية وندوات دينية ومنها تلك الكرامة التي حدثت مع الشيخ والأمام ، عندما كان الشيخان في لندن عاصمة الضباب وانتهيا من لقائهما العلمي هناك فأراد الإمام عبد الحليم محمود أن يصطحب الشيخ الشعراوي إلي مكة المكرمة من أجل عمل عمرة وزيارة رسول الله صلي الله عليه وسلم ،وعندها سأله الشيخ الشعراوي عن إصراره في الذهاب إلي العمرة ، إلا أن الإمام عبد الحليم محمود قال له أود رؤية سيدنا سول الله صلي الله عليه وسلم في مكان طاهر بعيدا عن تلك البيئة اللندنية غير الطاهرة،ليرد عليها الشعراوي قائلا ومؤكدا له” إن الرسول سيأتيك وفي تلك البيئة التي تظنها كذلك وهي كذلك ولم يسافرا إلي العمرة وظلا مقيمين حتي زار الرسول صلي الله عليه وسلم الإمام عبد الحليم في منامه وفي تلك البيئة وهو ما زاد من فرح الإمام لرؤيته سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الذي ما كان دائما وأبدا يراه ..

أسرار الورقة المضيئه

وعلى لسان الامام قال : في فتره من الفترات ابتلاني الله بموضوع شق على نفسي وعلى نفس المحيطين بي، واستمر الابتلاء مدة كنا نلجأ فيها إلى الله طالبين الفرج؛ وذات يوم أتى عندي بعض الصالحين – وكان على علم بهذا الابتلاء – وأعطاني احدهم ورقة كُتبت فيها صيغة صلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: اقرأها واستغرق فيها، وكررها منفرداً في الليل لعل الله يجعلها سبباً في تفريج هذا البلاء .

واعتكفت في غرفه بعد صلاة العشاء وأضأت نور الغرفة وأمسكت الورقة بيدي، وأخذت في تكرار الصيغة واستغرقت فيها، وإذا بي أرى فجأة أن الحروف التي كتبت بها الصيغة مضيئة تتلألأ نوراً ومع أن الغرفة كانت مضيئة، ولم أصدق عيني فغمضتهما وفتحتهما عدة مرات، فكان النور على ما هو، فوضعت الورقة أمامي ووضعت يدي على عيني أدلكهما وأدعكهما، ثم فتحت عيني، فإذا بالحروف على ما هي عليه تتلألأ نوراً وتتشعشع سناء.

فحمدت الله وعلمت أن أبواب الرحمة، قد فُتحت وأن هذا النور رمز ذلك، وفعلاً أزال الله الكرب وحقق الفرج بكرامة هذه الصيغة المباركة. والصيغة التي قالها الإمام هي قوله: *اللهم صل صلاةَ جلالٍ، وسلِّم سلامَ جمال، على حضرة حبيبك سيدنا محمد، واغْشَهُ اللهم بنورك، كما غشيته سحابةُ التجليات، فنظر إلى وجهك الكريم، وبحقيقة الحقائق كلّم مولاه العظيم الذي أعاذه من كل سوء، اللهم فرّج كربي كما وعدتَ، أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء وعلى آله وصحبه وسلم

سر الزيارة الغامضة للسادات..

من الكرامات المشهورة عن فضيلة إمام العارفين الدكتور عبد الحليم محمود هي بشرته للرئيس السادات بالنصر في حرب أكتوبر 1973 لكن كثيرا من الناس لا يعرف كواليس تلك البشارة رغم ما نشرعنها ، لكننا نكشف عنها ولأول مرة وتتلخص الواقعة في كون الشيخ الخطيب بشّر السادات بالنصر والشيخ الشعراوي بشره أيضا بالنصر لكن رؤية الشيخ عبد الحليم محمود كانت مختلفة إذ رأي أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا محمد صلي الله عليه وسلم يعبر قناة السويس مع جنود مصر وهي الرؤية التي فسرها الإمام بأن المصريين سينتصرون في الحرب القادمة ورغم أن مواعيد الحرب سرية ولم تكن معلنه ؛ إلا أن الإمام عبد الحليم محمود ذهب يوم الثالث من أكتوبر من عام 1973لمقابلة الرئيس السادات على وجه دون ميعاد سابق ،فذهب إلي بيته بالجيزة فلم يجده ،فتوجه فورا إلي مكان أخر فوجده مجتمعا ومشغولا ، وأصر الإمام على مقابلة السادات رغم تحذيرات الرئيس بعدم دخول أحد عليه في هذا التوقيت الصعب ؛ لكن الإمام أصرَّ على الدخول فما كان من حارس السادات إلا أن دخل على الرئيس وأخبره برغبة الشيخ عبد الحليم محمود في الدخول وتحت الإلحاح استضاف الرئيس الشيخ وقبل أن يسأل الرئيس الشيخ عن سبب الزيارة عاجله الإمام بقوله” الرسول صلي الله عليه وسلم يبشرك بالنصر في الحرب” فاستغرب السادات من كلام الإمام ومبعث استغرابه هو أن ميعاد الحرب سرية ولا يعرفه أحد على الإطلاق فكيف له أن يعرف أصلا بوجود حرب، فبكي السادات واحتضن الشيخ فرحا برؤية وبشرة رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ودخلت مصر وجنودها البواسل وانتصروا جميعا ولله الحمد…..

ضد الرئيس عبد الناصر

كان للشيخ عبد الحليم محمود مواقف شجاعة وجريئة ضد الرؤساء فبعد عودته من فرنسا كان يرتدي البدلة الإفرنجى غير أنه بعد سماع خطبة للرئيس عبد الناصر يتهكَّم فيها على الأزهر وعلمائه بقوله: “إنهم يُفتون الفتوى من أجل ديكٍ يأكلونه” فغضب الإمام و شعر بالمهانة التي لحقت بالأزهر، فما كان منه إلا أنه خلع البدلة ولبس الزي الأزهري ، وطالب زملاءَه بذلك، فاستجابوا له تحديا للزعيم ، ورفع المهانة عن الأزهر وعلمائه.

كارتر خصص غرفة للصلاة بعد زيارة الإمام

الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتراستقبل الامام استقبالا حافا يليق بمكانة الإمام ، ورحب به ترحيبا كبيرا ، باعتباره شيخ أكبر مؤسسة دينية في العالم وعمل معه عدة لقاءات كبيرة وخطب الإمام في الكونجرس وأذن الشيخ الحصري في الكونجرس للصلاة ومن وقتها تم تخصيص غرفة للصلاة في الكونجرس واعتبره كارتر من أقوى الأسلحة في مواجهة الشيوعية، ولذلك اصطحبه للأمم المتحدة ليفتتح المسجد الذي أقيم بمقرها خلال فترة حكمه ، كما استقبله رئيس باكستان على سلم الطائرة,

برقيات لحق الدماء ..

اندلعت في وقت سابق أزمة عنيفة بين المغرب والجزائر بشأن مشكلة الصحراء الغريبة التي كانت أسبانيا تحتلها، وأدى الخلاف بينهما إلى مناوشات حربية كادت تتحول إلى حرب عنيفة.

ولما علم الدكتور عبد الحليم محمود بأخبار هذه التحركات سارع إلى إرسال برقية إلى كل من ملك المغرب ورئيس الجزائر، دعاهما إلى التغلب على نوازع الخلاف وعوامل الشقاق والفرقة، وأن يبادرا بتسوية مشكلاتهما وموضوعات الخلاف بينهما بالتفاهم الأخوي والأسلوب الحكيم، وناشدهما باسم الإسلام أن يلقيا السلاح وأن يحتكما إلى كتاب الله.

وأرسل في الوقت نفسه برقية إلى الرئيس السادات يرجوه التدخل للصلح بين القطرين الشقيقين، جاء فيها: “تتعلق بزعامتكم قلوب المسلمين من العرب والمسلمين الذين ينتظرون مساعيكم الحميدة في إصلاح ذات البين بمناسبة الصدام المسلح المؤسف بين البلدين الشقيقين الجزائر والمغرب”.

وقد رد السادات على برقية شيخ الأزهر ببرقية يخبره فيه بمساعيه للصلح بين الطرفين جاء فيها: “تلقيت بالتقدير برقيتكم بشأن المساعي لحل الأزمة بين الجزائر والمغرب، وأود أن أؤكد لكم أن مصر تقوم بواجبها القومي من أجل مصالح العرب والمسلمين، وما زال السيد محمد حسني مبارك نائب الرئيس يقوم بمهمته المكلف بها، أرجو الله عز وجل أن يكلل جهوده بالنجاح والتوفيق…”.

وفي الوقت نفسه أرسل برقية إلى خالد بن عبد العزيز عاهل المملكة السعودية آنذاك يدعوه للتدخل إلى حقن الماء بين الشقيقين وفض النزاع بينهما، وقد أحدثت هذه البرقيات أصداء قوية، وكانت عاملا في هدوء الحالة بين الدولتين الشقيقتين.

الأولياء… وعملية المرارة.

في السابع عشر من شهر أكتوبر من عام 1978 وبعد عودة إمام العارفين من الأراضي المقدسة شعر بألم في جسده ، وعندما توجًّه إلي المستشفي أخبروه بوجود التهاب في المرارة ونصحه الأطباء بضرورة إجراء عملية فورا ؛حتي تتم معالجة هذه الأزمة الطبية ،وكان رافضا لإجراء العملية وقال لأبنائه ومقربيه” الأولياء رافضين العملية رغم إن الأطباء مصرين عليها” لكن حفيده الدكتور عاصم الشريف بإجرائها خوفا على حياته وتحت إلحاح الأهل والأصدقاء دخل غرفة العمليات وأجريت له عملية استئصال المرارة وبعد ثلاثة أيام صعدت روحه الطاهرة إلي بارئها تاركا وراءه سيرة طويلة حسنة وذكري طيبة لا تغيب ومؤلفات متعددة بين الفلسفة والتصوف وتاركا أكثر من 60 مؤلفا وكتابا منهم رسالته في الدكتورة عن الأسد المحاسبي التي نال عليها مرتبة الشرف من جامعة السوربون عام 1940 ومؤلفات حملت عنوان سلطان العارفين أبو يزيد البسطامي ، تاج الصوفية أبو بكر الشبلي،فاذكروني أذكركم ،الإمام الرباني الزاهد عبد الله بن المبارك أقطاب التصوف سفيان الثوري أمير المؤمنين فى الحديث”الحمد لله هذه حياتي ،قضية التصوف المنقذ من الضلال و إبراهيم بن أدهم ” وغيرها الكثير..

تواريخ مضيئه في حياة إمام العارفين

1910 ولد بقرية أبو أحمد بمحافظة الشرقية,

1932 نال الشهادة العالمية من الأزهر الشريف وسافر إلي فرنسا لإكمال دراسته في جامعة السوربون.

1938 التحق بالبعثة الأزهرية وبدأ في التحضير للدكتوراه في التصوف الإسلامي .

1940 حصل على الدكتوراه من جامعة السوربون بفرنسا وبدأ مسيرته مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر

1951 عين أستاذا للفلسفة بكلية أصول الدين .

1964 عميدا لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر الشريف وعضوا بمجمع البحوث الإسلامية ثم أمينا عاما له.

1970 صدر قرار بتعيينه وكيلا للأزهر الشريف .

1973 عين شيخا للأزهر الشريف …

1978 توفي عن عمر ناهز ال 68 عاما قضاها في خدمة الدعوة والإسلام والمسلمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق