أخبارأسرار وحكاياتالمميزة

الشيخ الشعراوي توسَّط لدي السادات للإفراج عن الرئيس محمد نجيب وزاروجيه أباظه في محبسه!

السادات قال لمقربيه:الشعراوي بيهددني علني في التلفزيون يا مرعي

 

كتاب جديد يكشف الأسرار والمفاجاّت في حياة إمام الدعاة

السادات قال لمقربيه:الشعراوي بيهددني علني في التلفزيون يا مرعي!

إمام الدعاة لم يرجمال عبد الناصر في منامه بعد الوفاة وبرنامج ” إلاَّ خمسه” سبب توتر العلاقة بينهما

مبارك طلب نصيحة الشيخ قبل سفره لأمريكا والشعراوي قال له” لا تخف معك فتوة الدنيا والأخرة”

زكريا عزمي وجَّه اللوم لإمام الدعاة بعد وضع يده على كتفه ومبارك قال لمقربيه” ده بركتنا وأبونا”

رأى سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في الكعبه وكان يتحدث معه وأوصى أبناءه بعدم إقامة ” مولد له”.

جمال عبد المجيد

يظلُّ الشيخ محمد متولي الشعراوي – المولود في الخامس عشر من أبريل لعام 1911 والمتوفي في السابع عشر من يونيه من عام 1998 – علما من أعلام الدعوة، ورغم مئات الكتب التي تحدثت عن فضيلته؛لكن تظل هناك أسرارا وحكايات لم تروعنه ولم يتعرض لها أحد رغم مرور ما يقرب من 22 عاما على وفاته ؛إلاَّ أن إمام ذكر إمام الدعاة حيا بيننا،بسيرته وذكره الطيب ،وكلما ازداد الهجوم والتهجم عليه من بعض الغوغائيين إلا أن ذلك يزده رفعة وعلوا كبيرا، فهو كعرف العود كلما اشتعلت النار فيه يأتيك بأجود الطيب والرائحة الذكية، وفي ذلك يكشف كتاب أسرار الليلة الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي..

والكثير من أسرار حياة إمام الدعاة من المولد إلي الوفاة ، ومن القرية إلي العالمية ، بعد أن طارت شهرته وسطع نجمه ،ببركة خواطره حول أيات كتاب الله عزَّ وجل وحبه لاّل البيت الكرام البررة،ورغم أنه أعطي ظهره للدنيا،إلا أنها ركضت وراءه ركض الإبل في البرية، فاستقبله الملوك والرؤساء والأمراء، وكرَّمته كبار الجامعات العالمية والعربية والمصرية، ..

وتنفرد اللواء الإسلامي بنشر أحد فصول كتاب أسرار الليلة الأخيرة- تحت الطبع- وهو الفصل الخاص بلقاء المؤلف مع نجل إمام الدعاة وهو المهندس أحمد الشعراوي والمسؤل عن رواق الشعراوي بالسيدة نفيسه ،ذلك المكان الذي اختاره إمام الدعاة؛ليكون مقرا ومستقرا له في القاهرة للقاء الناس وإطعام الطعام وقضاء حوائج المساكين والذي ظل كما هو على يد أبنائه من الشيخ سامي إلي الشيخ أحمد..

 فضيلة الشيخ أحمد الشعراوي هناك بعض الوقائع والروايات عن فضيلة الشيخ الشعراوي منسوبة إليه وأردت توثيقها من حيث الوقوع أو عدمه وهناك بعض الكرامات التي حدثت على أرض الواقع ولنبدأ بواقعة ” حامل المصباح” الذي جاء مع رسول الله صلي الله عليه وسلم! ما حقيقتها؟

— في البداية أحب أن أؤكد أن بعض الكرامات إن قلناها فشهادتنا كأبناء الشيخ فيها مجروحه ، لكن من يقولها غيرنا فهذه شئ أخر فمثلا عندما يتكلم عنها الدكتور عمرعبد الكافي أو الدكتور أحمد عمر هاشم يستقبلها الناس بطمأنينه،أما القصة المعروفة باسم ” حامل المصباح” لم أحضرها أو أسمعها من الشيخ الشعراوي ، وحتي الشيخ سامي نفسه قال لم أسمعها من الشيخ ، رغم كونها قصة جميلة ومحببه إلي النفس لكنها تحتاج إلي توثيق مثل من رئيس المؤتمر الذي سأل الشيخ عن ماء غسل الرسول صلي الله عليه وسلم، وأين كان هذا المؤتمر وأسئله كثيرة لكنها قصة مجهولة.

* وما حقيقة رفضه الالتحاق بالأزهر في مستهل حياته ووضع العراقيل لوالده حتي لا يلتحق باجامعه؟؟

*** هذه حقيقة مؤكده وتعود أسباب هذه الواقعة إلي كون الشيخ الشعراوي يحب الزرع والقريه ويري أن حياته يجب أن تكون في القرية فأراد أن يكون مزارعا ، لولا إصرار جدنا على تعليمه وإدخاله الأزهر رغم أن جدنا أمي لا يقرأ ولا يكتب لكنه يحفظ القراّن وألفية ابن مالك لكنه أصرعلى تعليم ابنه ، وفي ذلك كان يقول الشيخ الشعراوي عن والده ” تعلمت من أبي الأمي مالم اتعلمه من دور العلم” فهذه حقيقة واقعة وموثقة.

 ننتقل إلي واقعة ثالثه وهي قصة ذهابه إلي الجزائر ولقائه الشيخ محمد بلقايد الجزائري وأخذ العهد على يديه؟؟

***يجب أن تعرف أنه في عام 1964 جاء الشيخ الشعراوي من المملكة العربية السعودية وعين مديرا لمكتب شيخ الأزهر الدكتور حسن المأمون ولها قصة فحواها أنه كانت هناك فجوة بين مصروالسعودية وعلى إثرها قرر الرئيس عبد الناصر سحب العمالة المصرية من هناك والشيخ كان يدرس في جامعة أم القري وذهب وقتها إلي المدينة في زيارة الوداع لرسول الله التي يسميها زيارة الوداد لأنه دائما ما يردد” سيدنا رسول الله لا يودع فهو دائما معنا” فذهب للزيارة وأخذته سنة من النوم أثناء وجوده داخل المسجد فجاءه سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال له : “يا محمد لاتحزن إن لنا بابا في مصر يسمي الحسين ” وعندما عاد إلي القاهرة عين مديرا لمكتب الشيخ المأمون فقرر زيارته لشكره على ثقته في الاختيار وفي نفس الوقت يعتذر له عن قبول المنصب ؛لبعد المسافة بين الدقهلية والقاهرة لكن الدكتور المأمون قال له هناك مبانٍ تابعه لوزارة الأوقاف في منطقة الحسين،فذهب الشيخ لرؤيتها فلم يرتاح لها وعندما صعد إحدي الشقق السكنية وفتح البلكونة وجد مسجد الحسين أمامه فارتاح نفسيا لها وتذكر الرؤية في مسجد الرسول ،واستقر بهذه الشقه التي عاش بها طويلا .

وفي عام 1966 كان السفير السعودي في مصر ويدعي الشيخ الخطيب وكان رجلا مفوها وخطيبا بارعا وكان يلتف حوله كبار القوم والسفراء في منزله ، وكان هذا يضايق الرئيس عبد الناصر فقال لمقربيه ” أعيدوا الشعراوي إلي السعوديه” وفي أحد الأيام زار الشيخ الشعراوي كازاخستان بدون ترتيبات والتقي الشيخ محمد بلقايد الجزائري ونشأ بينهما الود والمحبة لكن لا واقع يؤكد أن الشيخ الشعراوي اتخذ الشيخ بلقايد شيخا له والطريقه البلقاديه مذهبا ،فالشيخ الشعراوي يجلُّ كل الطرق وله في هذا موقف فهو يرى أن المشكلة ليست في الطريقة بل المشكلة في الصوفي نفسه الذي يجب أن تتسق أقواله مع أفعاله، فالصوفية شئ راقٍ.

* وهل أخذ العهد على يديه؟؟

*** غير صحيح، … لأن الشيخ الشعراوي عندما كنا نسأله عن طريقته كان يقول” أنا محمدي الهوي” ولك أن تعرف أن كل الطرق القائمة الصحيح منها لرسول الله ملتمسُ، فهناك تماس بينهما فضلا عن أن الشيخ الشعراوي لم نكن نذكر أمامه اسم شيخ إلا ويقول ” شيخنا وأستاذي” فهذا أدبه وعلمه،، وقد ذهب ذات مرة إلي إحدي الطرق وطٌلب منه إلقاء كلمة فقال” لا أحد يستطيع أن يتكلم في حضور اّل البيت” ومنها قيل بعدها حتي الشيخ الشعراوي لا يستطيع أن يتكلم في طريقتنا”..لكن لا يعرف الفضل إلا ذوي الفضل”.

* انتسابه للطريقه الباذية ؟ أوأصحاب العمائم الخضراء؟ ما حقيقة ذلك!

***هذه الطريقة في البلد- الدقهليه- ونعرف الشيخ أحمد الباذ وغيرهم والشيخ الشعراوي يحبهم ويجلهم وكان يحبُّ البلقادية والشاذلية والخلوتية والخليلية لكنه لم يأخذ عهدا منهم والشيخ لم يذكر صراحة أنه من سلالة اّل البيت .

 قصة “الكرسي” الذي كان يجلس عليه الشيخ الشعراوي خلف باب مكتبه بوزارة الأوقاف عندما تولي مقاليدها في عهد السادات؟

** حقيقة.. والشيخ كان له وجهة نظر مع المناصب بشكل عام، وأنا رأيت تلك الواقعة بعيني عندما كنت أمرُّ عليه في الوزارة ،وأحيانا كان يجلس على الأرض واضعا الملفات أمامه وكانت فلسفته في ذلك تتلخص في أن الكرسي- المنصب- له بهجه والكرسي تميل إليه النفس وعندما يذهب تتحسر عليه النفس فلا يجب التمسك به.

– – وهل كان يعلم الرئيس السادات بأمر ذلك الكرسي؟

– نعم.. يعلم وفي ذلك طرائف كثيرة بينه وبين السادات منها أن وفدا من الوزراء سافر إلي إيطاليا واشتري الجميع من هناك ” أحذية إيطالية” وعقب عودة الوفد كان هناك اجتماع لمجلس الوزراء والسادات – رحمه الله- يحب الشياكه والأناقه ودخل الوزراء الاجتماع بالأحذية الإيطاليه إلإَّ الشيخ الشعراوي دخل الاجتماع بحذاء عادي فسأله السادات قائلا” فين يا شعراوي الجزم الإيطاليه؟ ورد الشيخ عليه قائلا” لا الجزم الإيطالي في البيت والجزم دي للحكام “.

– – الشيخ والسادات وحرب أكتوبر هناك واقعة بينهما في هذا الشأن؟

– بشّرالشيخ السادات بالنصر مثلما حدث مع فضيلة الشيخ عبد الحليم محمود ، وقال الشيخ الشعراوي للسادات ” ادخل الحرب بنية الله أكبر وربنا هيكرمك ، وربنا قال وأعدوا لهم ما استطعتم”.

– – نتوقف عند أسرار تركه لوزارة الأوقاف قيل فيها الكثير لكن ما الحقيقة المؤكده؟

– لم يجد نفسه في المكان ..وكان رافضا للمنصب.. وقد استنزف ماديا بسبب عدم احتفاظه براتبه وتوزيعه على الناس ، فنفدت مدخراته ، واستطاع القضاء علي امبراطورية توفيق عويضه.

– – وهل استمرت العلاقة الودية بين الشيخ والسادات؟

– نعم.. لكن السياسة لا تعرف ذلك ففي الوقت الذي كان يتعرض الشيخ الشعراوي في خواطره لسورة الإسراء كان يفسر أيات بني اسرائيل مما أغضب اليهود ، واحتجت السفارة الإسرائيلية وقالوا ” أوقفوا هذا الرجل ” فكانت الأوامر بقطع الخواطر التي تتعرض لليهود ، وعندما استفسر الشيخ من السادات عن أسباب ” القطع ” كان يقول له السادات ” غلطه غير مقصوده” وعليها طلب الشيخ الشعراوي منا نحن كأولاده أن نسجَّل الخواطر ؛حتي يعلم المواضع التي يتم ” منتجتها وقطعها ” في الخواطر.

– – وهل هناك مواقف أخري؟

– نعم.. ذات مرة كان الشيخ الشعراوي يفسر قوله تعالي ” وما يعلم جنود ربك إلا هو” وقال في ذلك ” يعني رئيس ظالم معه حارسه المفروض يحميه من القتل فيأتي الحارس ويقتل الحاكم رغم أن الحارس مكلف بحمايته” وقتها قال السادات عندما سمع تفسير هذه الأيه ” الشعراوي بيهددني في التليفزيون” فذهب عثمان أحمد عثمان وسيد مرعي وتحدثوا مع الشيخ في تفسير تلك الأية فقال لهم” وهو السادات حاكم ظالم عشان أهدده ! وبعدين لو هو كده يرجع عن ظلمه يا سيدي” رغم أن الشيخ كان يضرب أمثالا ولم يقصده، وأتذكر ذات مرة أن عقب وفاة عبد الناصر دار حديث بين الشيخ وبعض كبار القرية عن خلافة عبد الناصر فقال الشيخ لهم لو أن محمود فوزي كان موجودا لخلفه بينما قال الحاضرون هناك نائبه السادات لكن شخصيته ضعيفه فرد عليه الشيخ قائلا ” من يستطيع أن يجلس بجوار عبد الناصر طول الفترة دي ولم يؤذه عبد الناصر فهو ثعلب ابن ثعلب وسيفاجأكم السادات في حكمه” وقد كان ..

– – وما حقيقة التوتر بين الشيخ الشعراوي وجيهان السادت؟

– رفض الشيخ ذات مرة طلب للسيدة جيهان فاشتكت للرئيس السادات وعندما قابل السادات الشعراوي قال له ” يا شيخ شعراوي مش كفاية عليّ مصائب الحكم، كمان مصائب البيت.

– – هل رأي الشيخ الشعراوي الرئيس عبد الناصرفي المنام بعد وفاته فذهب لقراءة الفاتحه علي قبره؟

– الشيخ مع الأموات يلزم الأدب ، وله حاله خاصة ورغم أنه لاقي أذي كثيرا من عبد الناصر إلا أن الخصومة انتهت بوفاته ومبعث الخلاف بين عبد الناصر والشيخ الشعراوي أحد أسبابه هو طلب عبد الناصر إدخال العلوم الدنيوية في الأزهر كالطب والهندسة وغيرها والشيخ كان يري أن يجب أن يقتصر على العلوم الشرعية،فالشيخ كان يري أن هناك ” عولمة للأزهر” ووجهة نظره قد تصيب وقد تخطئ لكن الشيخ رأي أن الأزهر جامعة إسلامية لكنه لم ير الرئيس عبد الناصر في المنام حسب الرواية الشائعة.

– – وما أوجه الأذي الأخري التي لاقاها الشيخ من عبد الناصر؟

– الإبعاد المستمر..حيث تم إرسال الشيخ الشعراوي مرة أخري إلي السعودية دون رغبته بسبب أن الشيخ كان يقدم برنامجا بعنوان” إلاَّ خمسه” يوميا في تمام الساعة السادسة و 55 دقيقة وكان ينتقد الأحوال.

– نأتي لتوثيق واقعة زيارة الرئيس الراحل محمد نجيب للشيخ الشعراوي متي تمت وأين التقاه؟

– – الشيخ الشعراوي كان له حاله غريبة شوية ، وهي أنه كان ” يصعب عليه المسؤلين” يعني مثلا عندما تم سجن وجيه أباظة من قبل السادات كان الشيخ وقتها وزيرا للأوقاف ، فطلب من السادات زيارة وجيه أباظه في محبسه؛ لأنه تربطه به مودة ومحبة وتمت الزيارة رغم اعتراض السادات، وما حدث مع الرئيس محمد نجيب يتلخص في كون الشيخ الشعراوي توسَّط له لدي السادات للإفراج عنه وقد استمع السادات للشيخ الشعراوي فما كان من الرئيس محمد نجيب سوى توجيه الشكر للشيخ الشعراوي وقد شهدت الواقعة بنفسي عندما جاءنا الرئيس نجيب إلي منزل الشيخ بالحسين وطرق الباب ففتحت له وكنت أجهل شخصيته فعرفني بنفسه قائلا” أنا محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر العربية” فرحبت به وأيقظت الشيخ وتمت المقابلة.

– وما تفاصيل هذا اللقاء؟

– – الحقيقة لم أطلع عليه.

– حقيقة اتصال الرئيس الأسبق مبارك بشيخ الأزهر بسبب مقال كتبه الشيخ الشعراوي عن تطوير الأزهر؟

– الواقعة صحيحة.. والشيخ كانت علاقته جيدة بالرئيس مبارك والسادات وكان الشيخ لا يألوا جهدا في إعطاء النصيحة وكان مذهبه في ذلك هو ” كلمة حق عند سلطان جائر” وذلك حتي لا يتهم بالعنترية وحتي لا يعين الحاكم على نفسه ،وأذكر ذات مرة أن الرئيس مبارك طلب النصيحة من الشيخ عندما كان يريد زيارة الولايات المتحدة الأمريكية في الثمانينات وكان وقتها أقباط المهجر يتظاهرون فقال الشيخ للرئيس مبارك” وانت بتقابل الرئيس الأمريكي هو فتوة الدنيا” -وكان وقتها أمريكا القوة العظمي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي – “لكن تذكر أنه معك فتوة الدنيا والأخرة” وأنا سمعت ذلك من الشيخ شخصيا.

– – هل توترت العلاقة بين مبارك والشيخ الشعراوي عقب كلمته في حادثة أديس أبابا؟

– بعض الحاقدين علي الشيخ الشعراوي وجّهوا اللوم له بسبب ذلك وقالوا للرئيس مبارك كيف تسمح له بوضع يده على كتفك؟ فرد عليهم الرئيس مبارك قائلا” ده بركتنا وأبونا ومفيش مشكله في ذلك” وهذه من مصادر موثوقة جدا.

– – قيل وقتها إنَّ الشيخ كان هدفا للاغتيال بسبب اقترابه من الرئيس وتجاوزه الخط الأحمر ولكن زكريا عزمي أعطى إشارته بعدم إيذاء الشعراوي؟

– غير صحيح على الإطلاق. ولك أن تعرف أن زكريا عزمي هو من لام الشيخ الشعراوي على وضع يده على الرئيس فيما بعد.

– – وما الهدف الذي كان وراء زيارة الشيخ للولايات المتحدة الأمريكية؟

– كان هدف دعوي وليست وراءه رسائل سياسية وهو الوحيد الذي خطب في الأمم المتحدة.

– – حقيقة رؤية الشيخ لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم؟

– ما أعلمه هو رؤيته للرسول صلي الله عليه وسلم يقظة ومناما ، وكان يتحدث معه يقظة ، وحتي عندما كنا نتكلم معه عن كرامة حدثت كان يقول دائما ” دي صدفه ” وفين دي” لأنه لم يكن ينوي التصريح بذلك.

– – حقيقة استقباله رسول الله صلي الله عليه وسلم في مرضه الأخير؟

– لا أعلمها حقيقة.. لكن الشيخ دائما ما كان يردد ” أنك رسول الله” والكاف لا تأتي إلا لحاضر” لكن الأيام التي سبقت الوفاة فيها حاجات كتير منها استقباله الشيخ إبراهيم الدسوقي وسيدنا الشيخ إبراهيم أبو خليل وأولياء الله الصالحين.

– – وما ذا أوصي الشيخ أولاده؟

– هي وصية واحدة هي ” اجعل سلوكك أيه” إذ كان يقول لا تحفظ القرأن لكن اجعل سلوكك أيه تعبر عنه”

– وماذا عن الوصية الدنيوية؟

– قال لنا ” من أحب إنسان سار على نهجه وانتم بتحبوني اعملوا زيي”

– – وهل أوصي بعدم إقامة ” مولد له بعد وفاته؟

– لم يتعرض لذلك ، وكانت هذه نقطة خلاف بين العائلة ، فقد رفض الشيخ سامي ذلك بينما وافق علي إقامته الشيخ عبد الرحيم – رحمه الله- ونفذ ذلك فالهدف هو أن الفكرة جميلة لكن التنفيذ غير ذلك ، ونأخذ بالأحوط ” ادرءوا مواطن الشبهات”…

ينشر بالتزامن مع صحيفة اللواء الإسلامي برئاسة تحرير الأستاذ أحمد عطية صالح

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق