أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب: الرئيس المقاتل

و..لصوص الأراضي ،ووزير البترول وفرصة للتحقيق وإنصاف المظلومين ،ويا مسئولي وزارة الثقافة ..إسكووووزمي

 

<< الرئيس المقاتل وحماية الوطن ولصوص الأراضى

كنت أنوى اليوم الكتابة للمرة الثانية عن سيناء وعيد تحرير سيناءالـ٣٨، وكيف قام الرئيس السيسى كأول رئيس مصرى بوضع سيناء على خريطة التنميةالمستدامة للحفاظ عليها ضد أى مؤامرة أو تآمر. ولأننى أعرف جيداً صدق من حملوا هذه الأمانة، والذين وثقوها بالأفعال وليس بالكلام المرسل، وكيف خططت الدولة وصرفت ٦٠٠ مليار على البنية التحتية والمشروعات والأنفاق، وقول الرئيس فى الافتتاحات الأخيرة وقادرين نصرف عليها قد كدة ١٠٠ مرة كمان، آثرت الحديث عن سيناء اليوم، ووجدت أن انتفاضة الرئيس فى الأسبوع الماضى حول سرقة أراضى الدولة وتعليماته بسرعة إزالة كل تعد على أرض الدولة رأه بنفسه أثناء مرور سيادته اليومى، وأى مخالفات بناء أو اعتداء على أراضى الدولة، جعلنى أقف أمام حالات عجيبة تتم فى المحافظات وتحت بصر السادة المحافظين من مخالفات البناء الصارخة، وتركهم لبعض المتسببين دون حساب.

واليوم أقف أمام وزير الزراعة المحترم الدكتور السيد القصيرى لأبلغه بقرارات تم إيقافها بفعل فاعل، والتجاهل المتعمد لبعض مسئولى الزراعة لما يحدث من اعتداءات صارخة للصوص ألأراضى على أكثر من ٣٠٠ فدان بالمشروع القومى للخريجين بالنوبارية، والذى صرفت عليه الدولة المليارات من بنية تحتية، إلا أن لصوص الأراضى المعلومين لكافة الأجهزة بقرية سيدنا سليمان، وقرية حسين أبواليسر، وإتلاف الأراضى والتجريف ووزارة الزراعة، بها مذكرات عديدة أمر وزير الزراعة السابق بتنفيذها دون جدوى.

الأمر يحتاج من السيد وزير الزراعة دراسة الموقف وأنا على ثقة من قدرته على الحفاظ على أراضى الدولة التى اغتصبت، وأن تتعاون كافة الأجهزة المعاونة للحفاظ على أراضى الدولة، حافظوا على ما تبقى من رقعة زراعية فيها حفاظاً على مصر.

<< وزير البترول.. فرصة للتحقيق لإنصاف المظلومين

تأتينى رسائل بمشكلات عديدة لقرارات فصل وصفها أصحابها بالتعسفية، وعدم تطبيق القانون، ولقد طرحت من قبل كيف تم فصل الموظف محمد جمال دون لجنة ثلاثية، أوخماسية من مكتب العمل، وهذا يحدث دائما! وأيضاً الموظف شريف رشاد بشركة بدرالدين الذى يعمل بعقد لمدة أكثر من ١٠ سنوات لأنه معندوش واسطة للتثبيت، ويعمل بكفاءة يشهد بها رؤساؤه، تم فصله وإلقاؤه فى الشارع، يا سادة ؛ «تشريد الأسر ليس سهلًا»، وأرجو من الوزير المحترم طارق الملا إعطاء أمر بالتحقيق فى فصل هؤلاء وغيرهم، ومعرفة أسباب فصلهم من جهات رقابية محايدة بالهيئة، للحفاظ على هذه البيوت المفتوحة، يرحمنا ويرحمكم الله.

<< يا مسئولى وزارة الثقافة..«إسكووووزمي»!

يا عمى البنت بتاعتى مش عاوزة تاخد بالها منى، يابنى: اخطفها واغتصبها، هذا والله ما سمعته حواراً فى مسلسل كوميدى (٢ فى الصندوق) الذى يبث فى رمضان، هذا بخلاف الإفيهات الجنسية التى انتهجتها معظم المسلسلات والبرامج ابتداء من (اللعبة) إلى برنامج الحاجة فيفى، والآن أسأل السيدة الدكتورة إيناس عبدالدايم، أين جهاز الرقابة على المصنفات الذى تشرف عليه الوزارة، وكيف سمح بكل هذا الهراء فى عام استثنائى الكل يجلس فيه بالمنزل، لو كنت مسئولًا لأبلغت المستشار الجليل النائب العام فوراً ضد هؤلاء السادة لمحاكمتهم عن ما يعتمدونه دون حسيب أو رقيب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق