أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب : الرئيس وأرض الفيروز وأحلام صفقة القرن

 

 

<< «الرئيس» وأرض الفيروز وأحلام صفقة القرن

«قالولى فى جملة واضحة حط اسم مصر، جاوبت بحسن نية الجملة هى تحيا مصر، قالولى ارسم عالمها سرحت واتخيلت قصر، عليه حراس كتير فى وسطهم خطين ونسر، تحيا مصر تحيا وعيونها تملى صاحية وعيونها فى كل ناحية وفى مليون اتجاه».. أيام قليلة ويحتفل المصريون بالذكرى ٣٨ لتحرير سيناء الحبيبة، فى هذه الأيام لابد للمصريين أن يرفعوا عنقهم إلى السماء، بعد أن وجدوا قيادة سياسية استطاعت بفكر استراتيجى محترف أن تضع سيناء على خريطة التنمية الحقيقية، بعد أن تحولت سيناء خلال ٥ سنوات إلى خلية نحل من مشروعات إسكان، وأنفاق تعتبر معجزة، وسحارات، ومحطات تحلية مياه وسحارات، وبنية تحتية قوية، قضت على أحلام من روجوا لصفقة القرن، والذين تناسوا أن عقيدة جيش مصر تأسست على عدم التفريط فى حبة رمل من أرضها.

اليوم فقط أحس المصريون أنهم فى دولة قوية تعرف اتجاه بوصلتها، وتحدد الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية فى ظل حرب ضروس تخوضها بخير أجناد الأرض لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب الأسود، اليوم وكل يوم تقف مصر بشعبها العظيم ضد كل الأيادى الأثمة التى تحاول إعاقة نموها، وقيامها، نعم «تحيا مصر» ومن لا يرى ذلك لابد وأن يتوجه فورًا لأقرب طبيب نفسى للكشف عن عروق الوطنية التى هربت منه!

نعم «تحيا مصر» لكل من يراها، ويرى تضحيات أبطالها الشهداء من الجيش والشرطة، من المنسى ورفاقه إلى أبانوب، ومحمد الحوفى شهيد الأميرية، من ضحوا بأنفسهم فى سبيل أن تظل مصر مستقرة ومستقلة القرار.

<< السادة المحافظون.. هل حاسبتم أولًا؟

هل ننتظر كل مرة أن يرى الرئيس مخالفة صارخة بالاعتداء على أرض ملك دولة أو بناء مخالف، حتى نقوم بإزالة المخالفات، ونترك من صرح أو تغاضى ووضع الأوراق فى الأدراج حتى تكتمل المخالفة دون محاسبة، سؤال إلى السادة المحافظين: هل حاسبتم الإدارات الهندسية وأقسام الإشغالات والتعديات بالمدن والأحياء؟ الغريب أننى تحدثت منذ عام مع أحد محافظى الوجه البحرى عن مدير إدارة هندسية بمدينة عمالية كبرى وشكاوى عن كثرة مخالفات البناء فى عهده، ووجود قرار قديم باستبعاده، وكان رد السيد المحافظ الذى أحترمه مش لاقيين حد يجى يمسك الإدارات الهندسية، وما زال المدير موجودًا؟

<< الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة شكرًا.. ولكن!

أشكر الوزيرة المقاتلة هالة زايد على جهودها العظيمة فى مكافحة فيروس كورونا، كما اشكر مقاتلى الجيش الأبيض من أطباء وتمريض حفظهم الله، ولكن معظم المستشفيات يحتاج إلى دعم عاجل، خاصة مستشفى كفر الدوار الميرى الذى تم نقل العيادات والعمليات إليه بعد تحويل المستشفى الشاملة الكبيرة إلى مستشفى عزل، المستشفى الميرى يحتاج إلى فرش وأسرة وإمكانيات لكى يستطيع الكشف وإجراء العمليات لمئات المترددين يوميًا، والمجتمع المدنى يساعد على قدر مقدرته.. رجاء عاجل من معالى الوزيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق