أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب: دولة تحارب وخيانة عظمى

و...شكرا يا وزير البترول

 

 

 

••دولة تحارب وخيانة عظمى!

دولة تنجح فى عمليات إجلاء مواطنيها فى كل بقعة على وجه الأرض، فى ظل قيام دول عديدة كبرى بغلق مجالها الجوى أمام مواطنيها، ويخرج مواطن ليبث فيديو إلى قناة عدائية لمصر لنقل قصور ما هدفه إهانة الدولة، التى كرمته وأعادته، هذا لا أعتبره إلا خيانة عظمى لدولة تحارب كل الظروف، ويشيد بها العالم لاحترافيتها فى إدارة أزمة كورونا، دولة لا تفرق بين مواطن ومواطن آخر صغير أو كبير سناّ، ودول كانت تشدو بحماية مواطنيها، تتخلى عنهم بل، وتحرق جثثهم، وتترك مسنيها يموتون! قصوراً ما حدث فى بورسعيد لنقل جثة متوفى فى سيارة ربع نقل، تمت مجازاة أصحابها فورًا، سرعان ما يتم إرساله فورًا إلى من يريدون إسقاط هذا البلد.

دولة تتعامل بإخلاص رغم الظروف التى انهارت بسببها دول عظمى والتى نصبت سرائر المرضى فى الشوارع، وفنانة تدعى المرض وتصور برصًا على نافذة مستشفى، دعاوى خبيثة ظاهرها الرحمة وباطنها الخبث للخروج إلى الشرفات لشكر الجيش الأبيض والتصفيق، والرئيس أول من سبق الجميع وخرج لشكر كل الأطقم الطبية فى الدولة، وأمر بدعمهم، أماكن تم عزلها لحمايتها من انتشار المرض ودعاوى خبيثة لإخراجهم فى مظاهرات لرفض الحظر مثلما حدث فى عمارات بورسعيد وقرية الهياتم!

لماذا كل هذا؟ وماذا يريدون؟ ولماذا تريدون هدم بلدكم، فى أزمة انهارت بسببها أكبر الأنظمة الصحية فى العالم، اعلم جيدًا أن هناك قصوراً فى بعض الأماكن، ولكن لا تتركها الدولة دون تدخل مباشر، جميع أجهزة الدولة من جيش وشرطة ومحليات وشباب متطوع وشباب أحزاب يحاربون من أجل عدم انتشار الفيروس المرعب والبعض يقابله باستهزاء، وأجندات تعمل من أجل الإساءة إلى مصر، وتجار جشعون لابد من تطبيق التسعيرة الجبرية عليهم، الخيانة العظمى للوطن هى ابشع جريمة، وحب الوطن هو أعظم حب، اطمئنوا والتزموا، فلن يضيع الله مصر، بدعوات المخلصين، وتحيا مصر.

•• الإعلام المسئول و«حريقة» ماسبيرو

إشعال الحرائق الموجهة ليس فى زمن الحرب، دولة تحارب الإرهاب، وتحارب فيروسًا غامضًا يحاربه العالم أجمع، لابد فيها من إعلام مسئول يعرف كيف يتحدث وقت الأزمات، إعلام ماسبيرو فيه من الخبرات ما يفتح قنوات عديدة، وليس بمحاولة إخماده أو التقليل منه بشراء برامج ومذيعين بدعوى التطوير، ما فعله الوزير الفريق كامل وزير فى مداخلته على فيديو المترو كان موفقاً لإيقاف هذا الهزل لوزير يعمل بكل قوة، وليس على رأسه بطحة! ماسبيرو به خبرات تصنع أقوى البرامج بإعلام مسئول، ولا ينقصهم سوى الثقة!

•• شكرًا الوزير طارق الملا.. ولكن!

أشكر الوزير المحترم طارق الملا وزير البترول على التواصل معى عبر مكتبه للتحقيق فى استغاثة الموظف الذى تم فصله تعسفياً، وأشكر الأستاذ محمد جبران رئيس النقابة العامة للبترول على إرساله لى أوراقًا تفيد مخالفات العامل، ولأننى لا أقتنع بطريقة «الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا» دون دفاع، أرجو من السيد الوزير المحترم وفقه الله لإنقاذ هذا القطاع القومي، وتنفيذ وعده بعودة العامل، وإعطائه فرصة أخيرة من أجل أسرته وطفلته المعاقة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق