عالية أبراهيم تكتب: وأخيرا توحد العالم

تعالوا نفتكر لما قامت ثورات الربيع والخريف والذي منه فتحت علينا الابواق من كل مكان وكاننا شعب همجي وثار علي حاكمه من الظلم والطغيان وتعليمات خارجيه وداخليه والكل يتدخل في شئوننا كاننا شعب سايب وملوش كبير بل وسلط الله علينا أنفسنا وبدأنا ننقسم علي أنفسنا وأصبح كل بيت منقسم فيه الخبراء والنشطاء والمحللين السياسين مره واحده .

والآن ولأول مره في تاريخ البشريه التي نحياها نحن اجيالنا نشاهد بأم اعيننا ونكتب التاريخ بايدينا
( نحن في زمن الكورونا ) التى وحدت العالم بل أصبحوا علي قلب رجل واحد
هذا الفيروس الذي ارسله الله سبحانه وتعالي الي البشريه كلها علي مستوي العالم حتي تتوحد الشعوب وتتوقف عن الاعمال الارهابيه والتخريبيه وسفك الدماء والمصالح الشخصيه التي تسعي اليها كل دول العالم .
نحن قرانا في كتب التاريخ عن الحربين العالميتين ولكن اليوم نكتب بايدينا ملحمه تاريخيه عن فيروس خفي وممكن ان يكون هو الحرب العالمين الثالثه
انها رساله من الله عز وجل للعالم اجمع الذي تناسي قدرة الله سبحانه وتعالي
فقد انتشرت الحروب وزادت المفاسد في الارض وأتيح سفك الدماء بالارهاب الذي لا دين
سد النهضه وإثيوبيا وخططها المستمرة لحرب مصر علي بناء السد
اسرائيل وإعلانها القدس عاصمة لها وفلسطين واليمن وسوريا والعراق وإيران وقطر والدواعش التي ملأوا العالم بفكزهم المريض والمدمر والصين وحربها في الاقتصاد والتكنولوجيا وأمريكا التى تخطط للسيطره علي العالم واحتلاله..
ما هذا الكورونا الذي أغلق الحرمين الشريفين واغلق المساجد
الذي أوقف الفواحش وجعل العالم بأسره يناجون الله بكل اللغات)
اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا )
فقد اخطانا ونسينا في وقت قدرة الله سبحانه وتعالي ..

كورونا هي الصحوه الإلهية لكل العالم ولكل العلماء ومهما بلغت قدرتهم
ان الله علي كل شيء قدير
وأخيرا
كل الشكر والتقدير لقائدنا العظيم صاحب المهام الصعبه والحكومه الرشيده علي إدارتهم للازمه والتى أهمها الحفاظ علي حياتنا
كل التحيه لجميع مؤسسات الدوله وخصوصا طاقم الأطباء والتمريض والجيش والشرطه ودور الاعلام العالي في توعية الناس بالخطر علي حياتهم وعلي بلدهم
وشكرا للنخبه الكبيره من الشعب الواعي الذي قدر المسؤليه وخاف علي نفسه واهله وشكرا للمجتمع المدني الذي قام بدوره في مساندة الدوله المصريه
بتوعية الشعب وتوفير السلع وتكافل نسبه كبيره من الأسر المحتاجة والعماله الغير منظمه ومازال العطاء مستمر منكم وبكم تحيا مصر
حفظ الله مصر