أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب: رجل دولة ومصر الجديدة وشعب قوي

 

 

•• «رجل دولة» ومصر جديدة وشعب قوى

كنا شبه دولة، نعم كنا وأصبحنا دولة ذات عنوان وأثبتنا أن تاريخنا الذى يمتد إلى ٥ آلاف عام وأكثر، يضخ بالتحديات، بشرط أن يكون فيه شعب واعٍ، ورجل دولة يتعامل بشرف فى زمن عز فيه الشرف، نعم كنا وأصبحنا، وهذا ما أظهرته أزمة وباء كورونا العالمية، وكشفت فيه عن معنى رجل الدولة الذى يدير أزمة من أعنف الأزمات فى العالم، قد تكون قادمة من السماء ولابد أن نأخذ بالأسباب كما أكد الرئيس، وأن الله يكشف لنا كيف تعاملت أكبر دول العالم بأساطيلها وصواريخها النووية، وملياراتها، وكيف انهارت أمام فيروس ضعيف لا تراه العين المجردة، دمر نظرية الملحدين الذين لا يعترفون بوجود الله لأنهم لا يرونه، وفى ذات الوقت آمنوا بوجود كورونا ولم يروه!

إن ما حدث خلال الخمس سنوات الماضية من بناء مصر الجديدة القوية رغم قسوة طريق الإصلاح على الشعب، هو ما نتج عنه ما نشاهده اليوم من دولة قوية تدير أزمة بكل احترافية لحماية شعبها، كل الخطوات تؤكد أن الجميع يتحرك باستراتيجية وليس بعشوائية كما كنا نفشل من قبل فى إدارة أزمة حريق فرن بلدى! جميع من فوق الإناء اختفى سواء كانوا أصحاب مصالح، أو قطط سمان، أو عشوائيات الغناء والتمثيل، والثقافة، ولم يبق سوى أطباء وأطقم مقاتلين، حان وقت إنصافهم ولا أشك فى ذلك، وجيش قوى يعاون الدولة كعادته بكل طاقته وكان أول شهداء الأزمة من رجاله، وأمن ينفذ منظومة الأمن العام والأمان بكل دقة، ورجال دولة لا ينامون، ووزراء ومحافظون، ينفذون كل ما يطلب منهم بكل دقة.

قد يكون هناك بعض القصور فى عمل البعض مثل إمكانيات بعض المستشفيات، وعلى وزيرة الصحة إرسال لجان فورًا لتدعيمها وتوفير كل ما يلزمها، ولكن كل القرارات الاقتصادية، والتعليمية، تؤكد أننا أمام رجل دولة شجاع، يعلم كيف يدير أزمة، وشعب واع معظمه يلتزم، رغم طيور الظلام التى تحاول إفشال أى شىء، عبر مناصاتهم الإلكترونية، ولكن علينا أن نطمئن، ولا نترك أذاننا مع هؤلاء الذين لا يريدون لمصر خيرًا، ولن يتغيروا، علينا الالتزام بكل إجراءات الدولة، حتى نمر بهذه الأزمة إلى بر الأمان، وأسعدنى قرار تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء لدعم عمال اليومية والغلابة غير القادرين، «اطمئنوا» الله عز وجل لن يتركنا، لأن بيننا شرفاء، ودعوات مخلصة لحماية هذا البلد.. اطمئنوا.

••الرحمة يا مسئولى وزارة البترول

كلى ثقة فى الاستاذ طارق الملا وزير البترول بالنظر إلى مشكلة الموظف البسيط محمد جمال عبدالحميد الذى تم فصله من شركة بترو أمير المشتركة التى يلقبونها والجميع يعرف الأسباب «ببترو فاملي»!! المهم معاليك أمرت بعودته، ولم يعود!؟.. المواطن الذى يؤكد أنه مظلوم يريد الرحمة، بابنته المعاقة وأسرته، واللجنة النقابية التى تركته، بعد أن أجبروه على التنازل عن الشكاوى لكى يعود، لن اتحدث عن حجم الشكاوى الخاصة بظلم الترقيات والنقل التعسفى ولكنى أسأل: هل سيصبح بعض رؤساء الشركات وقيادات بالوزارة مراكز قوى جديدة فوق المحاسبة؟! أتمنى لهذا القطاع الوطنى القومى أن يكون خلاف ذلك على يد قيادتكم المحترمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق