المميزةمقال رئيس التحرير

جمال عبد المجيد يكتب: كورونا..فيروس الصين العظيم

فجأة ..وعلى خلاف المتوقع أعلن فريق علماء لندن عن قاتل المؤذن والأسباب الحقيقية وراء وقوع الجريمة الغامضة والتي كان للفأر الدور المحوري فيها إذ اكتشف العلماء أن المؤذن كان يشم رائحة الفأر المتعفن على فترات متباعدة وكان لهذا الأمر أن قضى على جهازه التنفسي وزحف على رئتيه ببطء

 

منذ سنوات احتار فريق من علماء عاصمة الضباب لندن في فك لغز وفاة مؤذن بأحد مساجد العاصمة..كانت الوفاة طبيعية جدا …فلم يقتل أو يغتال ولم يكن للرجل أعداء وذلك بعد تدخل اسكوتلانديارد في سير التحقيقات بناء على طلب فريق العلماء الذي حاول فك شفرة وفاة مؤذن المسجد..
عبثا …حاول علماء العالم من شرقه لغربه فك لغز فيروس كورونا الذي ضرب 180 دولة حول العالم وتهديد أرواح 8 مليارات نسمة هم عدد سكان هذا الكوكب المتقدم لأقصى درجه.. المتحضر لأبعد حد .. العاجزكل العجز ..عن إيجاد لقاح فاعل وشاف لفيروس ضعيف صغير لا يري بالعين المجردة ..
اكتشف العلماء المحققون في وفاة مؤذن مسجد لندن أن هناك فأرا صغير امتعفنا في أحد أركان دورات مياه المسجد وأن لهذا الفأر دورا كبيرا في وفاة هذا الرجل لكن دون معرفة كيفية وماهية الدور الخفي لهذا الفأر الأمر الذي زاد من حيرة العلماء الذي حمل على عاتقه فك لغز الوفاة الغامضة بعد عجز الحلول الأمنية التي لم تستطع التوصل إلي حقيقة الوفاة الغامضة..
تتعطل المطارات ..وتغلق الدول حدودها مع جيرانها… ويقف المتحرك ويعجز القادة  عن مواجهة المجهول الغامض الذي يشهر سلاحه في وجه الجميع دونما هوادة أو رأفة ويطلب الجميع المدد والعون من الله في مساجدهم وكنائسهم في انتظار رسالة الرحمة والعفو من الله قبل العدل ..
فجأة ..وعلى خلاف المتوقع أعلن فريق علماء لندن عن قاتل المؤذن والأسباب الحقيقية وراء وقوع الجريمة الغامضة والتي كان للفأر الدور المحوري فيها إذ اكتشف العلماء أن المؤذن كان يشم رائحة الفأر المتعفن على فترات متباعدة وكان لهذا الأمر أن قضى على جهازه التنفسي وزحف على رئتيه ببطء شديد والأمر الوحيد الذي كان يقاوم هذا المرض هو الوضوء وتحديدا الاستنشاق ثلاثا وأن الذي عجل بالوفاة هو ملازمة المؤذن للفراش وأقعده المرض عن الوضوء بشكل مستمر..
لم تكن الصين بمنأى عن هذا الأمر إذ تفشي فيروس كورونا بسبب تناولهم كل دواب وهوام وحشرات الأرض ودون الدخول في تفاصيل الحرب البيولوجيه واتهام بكين لواشنطن بالضلوع فيها إلا أن هذا الأمر لا يعدوا إلا أن يكون مناورة صينية لعدم إلزام بكين بدفع تعويضات تجاه المتضررين حول الكرة الأرضية باعتبارها الدولة الأولى المصدرة للفيروس العظيم للعالم كله..
كورونا..وهانتا على الطريق..ستكشف تفاصيلهم الأيام القادمة .. وربما ستكشف تفاصيل المؤامرة كاملة إن كان هناك ثمة مؤامرة..
وربما سيعرف الجميع أن هناك جند من جنود الله قدم إلي العالم حتي تعرف الولايات المتحدة الأمريكية حجمها الطبيعي بين الدول ..ويعرف مليار و 250 مليون صيني أن هناك تداعيات خطيرة سيعود بها إلي ما قبل قرن إذلال الصين -1843-1949- وهو القرن الذي لا تود بكين تذكره وحذفه من جميع سجلاتها، وسيعرف الجميع أن يد الله فوق إيديهم وإن ظنوا أنهم آمنون.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق