أقلام حرّة

لبنى عادل تكتب: خاطره غير فقهيه

 

 

ساعات بسرح ما بين أيتين.. الأولى(لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء) الايه دي بتفصل شعور الندم الي بيصيب الانسان بعد ما بيستسلم للحظات الاحباط والالم ويسلم نفسه للياس يتحكم فيه بعد ما كان في كامل صلابته وده لان صبره بينفذ وقوته بتخور بيتحول لكائن جامد من بره وهش جدا من جواه وفجاه ودونا عن كل الابواب الي كسر ايده من كتر التخبيط عليها بيتفتحله باب مكنش يتوقع ان ده الباب بتاعه وان خلاصه فيه و بيقف علي بابه بينبهر من الجمال الي شايفه جواه بس بيتكسف يدخل يبدأ يسال نفسه ليه مستنتش شويه كمان يا تري دلوقتي استاهل ادخل ولا لا طب منا تعبت ومكنتش اعلم الغيب.
وقتها يجي دور الايه التانيه( إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر علي مالم تحط به خبرا )تديك امل وتخفف عنك تقولك انك انسان ودي طبيعتك البشريه انك مهما صبرت وتجلدت قواك حتخور مش لسبب غير انك معندكش خبر معندكش علم والحكمه هنا ان الي اتقال عنه الكلام ده مش بس رسول لا ده من اولي العزم يعني مهما كان درجه ايمانك لازم تهون علي نفسك و تدي نفسك فرصه لانك وبكل بساطه انسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق