أقلام حرّة

صفاء سليمان تكتب: شرقيات الخفى وغربيات العلن

 

تحيط مجتمعاتنا الشرقية بكثير من العادات والتقاليد التى تطوق سلوكياتنا بالخجل والعفة فالشرقيون يستحوا من بعضهم حتى فى الحق المشروع لدى الآخر إلا أن المبالغة السائدة والتخبط بين كل شىء وعكسه حولت مجتمعاتنا الشرقية إلى مجتمعات مكبوته تولد نتيجه ذلك انحرافات وانفجارات بركانية أخلاقية بالمجتمع تناقضات إنسانية أدى ذلك إلى ظاهرة الكبت الإنسانى فى مجتمعنا الشرقى وذلك خدم رواد وصانعى السوشيال فتلاحظ ف الفترة الأخيرة رؤيتنا للسوشيال أنها المرآه لاحاسيسنا تعكس مشاعرنا الغير معلنه ولا منطوقه بالسنتنا للآخرين بحياتنا…

فأرى الزوج يرسل بوست بدور الأب ف البيت او صورة هزليه لام العيال او صورة لعارضة أزياء ونراها ترسل صورة او كلمه عتاب لمجهول بحياتها او كلمه عتاب وود لزوجها المهاجر عن البيت والداءم السفر بعكس الغربيون فهم انفردوا فى تصريح عن احاسيهسم فى العلن محطمين بهذا كل قواعد الخشي والحياء وتعليلهم بذلك أنها حرياتهم الشخصية وأن المشاعر ليس لها زمان او مكان يعزون فينا تناقضنا بين احتياجاتنا وممنوعات عقولنا يغزوا بثقافتهم الزاحفة لينا براكين الكبت والرجعية يفجرون طاقات غير معلنه بانفسنا لننزع بها فضاءل عقاءدنا ونحطم قيود واواصر البنيان الاسرى لمجتماعتنا..

انها الحرب يا ساده صارحوا أنفسكم وحددوا احتياجتكم المشروعة واجهوا الشريك ولا تكتبوا مشاعرهم فقول الله عز وجل ولا تجعلوا أيديكم مغلولة إلى أعناقهم ولا تبسطوها كل البسط سبحان الله العلى العظيم. وأخيرا لا المغالاة فى الأفكار الرجعية ولا تشجعوا التناقض ولا تفقدوا الحياء والخشي وخجل عقاءدنا الشرقية ولا تكبتوا مشاعركم الايجابية نحو الاخر فهى دنيانا خصها الله لنا لنعبده و لنعيش فراءضه ونحيا اسوياء راضين وحث علينا الطهر والعفة ولنصل بسواء النفس البشرية حدد اتجاهاتك ومشاعرك وطوع الظروف واكسر قيود رجعيتك وافصح عن ما تريد لمن تريد فالصراحة مع النفس ملكه من ملكات الله واقدم فى طريقك لمساعده نفسك وانت قولى ما بداخلك وواجهى بأدب وطالبوا الله العون فى تغيير سلبيات محاكاه الزمان التى شوهت تعاليم وسماحه عقاءدنا فى تعزيز وتكريم نفوسنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق