أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب :إلى من لم يرَ مصر وهي زعيمة أفريقيا

وزير الطيران والطيار المفترى عليه ،وحمو بيكا وشاكوش وأزمة الثقافة 

 

 

••إلى من لم يرَ مصر وهى زعيمة أفريقيا ؟

ذاكرة السمك لا يعرفها الوطنى الغيور على وطنه واستقراره،وأمنه ،ذاكرة السمك يعرفها فقط من جيشوا جيوشهم وأجنداتهم الورقية للنيل من هذا الوطن ،واستطاعوا خلال فترة من الوقت أن يحققوا أوهاماً، ظنوا أنها مكتسبات لقلب نظام هذا الوطن بعد نجاح ثورة ٣٠ يونية بظهيرها الشعبى ،من منا يتذكر قرار الاتحاد الأفريقى وقتها بإلغاء عضوية مصر من مجلس السلم والأمن الأفريقى ،من منا لم يشهد تصريحات رؤساء ألمانيا ،وفرنسا،والاتحاد الأوروبى ،وجلسات الكونجرس المغلقة مع أصحاب الأجندات للنيل من مصر ،هل رأيتم صورة مصر القوية الآن؟ هل رأيتم كيف التف حولها العالم ،هل شاهدتم حجم إنجازات مصر خلال رئاستها للاتحاد الأفريقى طوال عام مضى ،وقيام الرئيس بجمع شمل الدول الأفريقية ،ودول الساحل الخمس ،هل شاهدتم مصر بعد أن أصبحت قبلة الشباب الأفريقى ،وحتى تدريب العسكريين ،واحتضان الشباب الأفريقى بل ودول العالم فى مؤتمرات الشباب ؟هل شاهدتم مصر وهى تحصل على عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقى بالإجماع؟ كل هذا لم يأت بعشوائية بل بتخطيط منظم ،فى ظل رئيس يجتهد وقوات مسلحة تسير وتحقق استراتيجية الدولة ،وفكر استراتيجى قومى لإعادة زعامة مصر الأفريقية ،وأهمها دعوة السيد الرئيس لعقد قمة أفريقية لدراسة إنشاء قوة أفريقية مشتركة لمكافحة الإرهاب ،«اطمئنوا»على مصر فلديها من خير أجناد الأرض ،ما يجعلها تقف أمام العالم قوية ،لا يستطيع أحد أن يلوي ذراعها ،أو يفرض عليها إملاءات،لقد جعل الرئيس أفريقيا حديث الأمم المتحدة والعالم ،وسننجح فى كل شىء لأن لدينا الإرادة ،ولن يستطيع كائن أن يحرم مصر من متر مياه واحد ،أو النيل من ممتلكاتها الاقتصادية فى بحر أو بر ،وللحديث بقية وتحيا مصر .

•وزير الطيران.. والطيار المفترى عليه !

على طريقة «إدبح يا ذكى قدرة»قامت سلطة الطيران المدنى بالتضحية بطيار محترم ،وقع فى خطأ مهنى ،أعتبره أنا شخصياً جسيمًا ،ولكنى أقف لحظة ،بل لحظات عندما يتعلق الأمر بذبح مستقبل شخص وكيانه ،وأقف عند القرار المتسرع لسلطة الطيران المدنى التى تعلم جيداً أن هذا عرف متعارف عليه ويقع كثيراً داخل الطائرات بعفوية من قائد طائرة ،أو مساعد، أو حتى مضيفة ،عندما يتعلق الأمر بوجود شخصية شهيرة على الطائرة ،وأعلم جيدا أن الواقعة لو لم تكن مرئية،لكانت سلطة الطيران المدنى قد تغاضت عنها،ولكنها استخدمت سلطتها فى قطع عيش طيار ،وإلغاء رخصته،ولم تراع ظروفه، ولا فترة عمله المتميزة ، أرى أن اعتذار الطيار رسمياً ،ومجازاته إدارياً ومالياً ،هو الحل لتلك الأزمة بما يحفظ للطيران المصرى سمعته ،لأن الطيار أشرف أبواليسر نال تعاطف جموع المصريين،بسبب كرههم للشخصية التى تسببت فى هذا الخطأ!! الطيار محمد منار وزير الطيران المدنى أعرف جيدا أنه رجل حازم ،وقوى ،ويتمتع فى ذات الوقت بإنسانية تستطيع حل تلك الأزمة بما يحفظ للطيران المدنى المصرى هيبته،وتألقه.

••«حمو بيكا»و«شاكوش»وأزمة الثقافة !

إيه الحكاية ؟ المدعو حمو بيكا ،ومنافسه حسن شاكوش،مطربا المهرجانات يتشاجران هكذا عبر مواقع التواصل دون تدخل من أى مسئول بوزارة الثقافة ،أو نقابة المهن الموسيقية،أين مجالس الحكماء؟ للأسف هذا ما أفرزته شوارع الأسطورة، والشبورة ،ورفاعى الدسوقى ،والسبكى ،وكأننا نعيش دون رقابة أو وزارة ثقافة !

«ياسادة» حافظوا على شباب مصر ،شبابنا يتم تدميره أمام أعيننا،والغريب أن جميع قنواتنا الفضائية قامت باستضافة حمو وشاكوش ،هل هذا إعلام ؟ هل هذه هى الرسالة الثقافية الإعلامية الجديدة ،يا وزيرة الثقافة ،«شاكوش» فى أغنيته بيقول «تسيبيني..أكره حياتى وسنيني»..«هتوه ومش هلاقينى واشرب خمور،وحشيش» ؟!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق