أسرار وحكاياتشئون دولية
15 جمعية سرية في ألمانيا تستخدمها تركيا والافتاء تحذر
كتب… محمود علام
وأضاف المؤشر، أن الرئيس التركى وأتباعه لم يسلموا من توظيف الخطاب الدينى بصفة عامة والإفتائى على وجه الخصوص ليكون غطاءً لعملياتهم العسكرية، شأنهم فى ذلك شأن الجماعات والتنظيمات الإرهابية، مصدِّرين للشعوب والأمم أنهم حملة لواء الخلافة، والمسئولون عن نصرة المسلمين فى العالم وخلاصهم من الاضطهاد والظلم، والساعون لتطبيق الشريعة الإسلامية، ويخفون عن الناس بأن محركهم الأساسى فى هذه الحملات الاستعمارية ما يجنيه أردوغان من مكاسب مادية وسياسية.
وأكد مؤشر الإفتاء أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يستخدم كافة أسلحته وكذلك قواه الناعمة لتحقيق الهيمنة على منطقة الشرق الأوسط، ومن أهمها توظيف الخطاب الدينى والفتاوى بنسبة 40% سواء داخليًّا أو خارجيًّا، ولفت المؤشر إلى سعى أردوغان للهيمنة وترسيخ حكمه الديكتاتورى عبر فتاوى الداخل التركى بنسبة 30%، أما فى الخارج، وبنسبة 70% فإنه يجنّد بعض مفتيى جماعات الإسلام السياسى مثل تنظيم الإخوان الإرهابى ومليشيات التطرف فى أكثر من دولة.
من ناحية أخرى أشار المؤشر العالمى للفتوى إلى قوى ناعمة أخرى يستخدمها أردوغان فى الخطاب الدينى لكن فى أوروبا، لا سيما ألمانيا، وهى قائمة المنظمات والجمعيات التى تتخذها الاستخبارات التركية كواجهات عمل، والتى يصل عددها إلى 15 جمعية مسجلة فى ألمانيا تعمل تحت اتحاد إسلامى تركى.