أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب : كنا الجائزة الكبرى..فأصبحنا إنجازاً عالمياً

و إنجازات الداخلية وتشابه الأسماء والرقابة والمصانع الخاصة بأراضي شركات المحلة وكفر الدوار 

 

•• كنا الجائزة الكبرى..فأصبحنا إعجازًا عالمياً

هذه الفئة المغيبة لن ترى أى إنجاز، حتى لو وصلت مصر للقمر، هذا العقوق والنكران لن ينتهى لأن الهدف واحد وهو إسقاط مصر، إنجازات مصر وتفوقها تقع على صدورهم كالجبال، فيلجأون لحرب الإشاعات بمعدل كل ثانية إشاعة، ولكن لا يعرفون أن من أفشلوا مؤامرة الربيع العربى، وأصبحت قوتهم التاسعة على العالم، قادرون على إفشال أى مخططات لمحاولة مجرد المحاولة فى النيل من هذا الوطن، الذى يضحى أبطاله يوميًا بحياتهم من أجل أن نبقى فى أمان، كنا «الجائزة الكبرى» فى نظر مؤامراتهم من سايكس بيكو 1916، حتى برنارد لويس 1983، المسماة بالشرق الأوسط الجديد «الربيع العربى»، وتحولنا إلى شوكة فى ظهورهم، حققنا إعجازًا عالميًا بتطوير وتحديث جيشنا العظيم، كما حققنا فى ٥ سنوات إعجازا فى التنمية والمشاريع القومية، والأنفاق، وانشاء المصانع ووضع خطط قادمة لتطوير جميع الشركات المتعثرة كان كل ذلك يستغرق ٣٠ عامًا على أقل تقدير!! كنا الجائزة الكبرى، وأصبحنا شوكة فى حلقهم، أفشلنا صفقة القرن كما أفشلنا جميع مخططاتهم، حتى أصبح أكبر شاغلهم شوارع وكبارى مصر الجديدة!! اطمئنوا سيبقى المصريون رغم أجنداتهم، فى رباط إلى يوم الدين.

<< إنجازات الداخلية.. وتشابه الأسماء

ما يتحقق اليوم على أرض الواقع من أمن داخلى يشعر به المواطن المصرى فى كل أنحاء مصر، لم يأتِ صدفة أو نتيجة تعليمات، بل بدماء وتضحيات ذهب خلالها صفوة من رجال الشرطة المصرية، حتى نعيش فى أمان، ونسهر حتى الصباح آمنين على أسرنا ومنازلنا، رجال أمن عام لا ينامون، رجال بحث جنائى يكشفون أعتى الجرائم خلال ساعات، أمن وطنى يحقق ضربات استباقية ضد كل من يحاول النيل من استقرار الوطن، كل أجهزة الشرطة تعمل باستراتيجية متطورة فى تقديم الخدمات للمواطنين من جوازات، لأحوال مدنية، لمرور، ولكن تبقى مشكلة «تشابه الأسماء» قائمة لعدم التزام بعض أمناء الشرطة أو الضباط بالضوابط المحددة التى أعلمها جيدا على مدار سنوات عملى محررا لشئون وزارة الداخلية، وهى الاستعلام بالرقم القومى، واسم الأم، فيتحول مواطن بالاسم الثلاثى، أو حتى الرباعى إلى مجرم لعدة أيام، وكعب داير على الأقسام، ومنذ أيام حصل مواطن على حكم بتعويض مالى بسبب مرمطته فى تشابه الأسماء، وأنا أثق أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لن يترك هذا الأمر، وتحياتى لرجال الشرطة فى كل موقع.

<< الرقابة والمصانع الخاصة بأراضى شركات المحلة وكفر الدوار!

قلاع صناعة الغزل والنسيج بكفر الدوار والمحلة عندما تعرضت للخسائر بسبب فساد حكومات الحزب الوطنى، بحث الجهابذة على طرح أراضٍ منها بأبخس الأثمان إلى مستثمرين حولوها إلى مصانع صغيرة، وهذا أمر جيد رغم ما يحوطه من علامات استفهام حول أثمان تلك الأراضى؟! المهم هذه المصانع الصغيرة لا تقوم بتشغيل قانونى للعمالة بها، لا يوجد تأمين على العاملين وإخفاء الأعداد الحقيقية، وأبخس الأجور دون أى تأمين على حياتهم ضد المخاطر، من يسقط صريعًا أو جريحًا من مخاطر العمل يذهبون به إلى مستشفى خاص لعلاجه ويتركونه للمجهول، العمال الغلابة يتساءلون: أين الأجهزة الرقابية، ومكاتب العمل، والتأمينات؟!!.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق