المميزةثقافة وقراءة

توماس راسل.. حكاية ضابط انجليزي أول من كافح المخدرات في مصر

كتب المؤلف كتابه سنة 1949 قبل وفاته بسبعة أعوام، ولم يجروء أحد على ترجمته تخوفا من تصورات ساذجة برفض الناس للكتاب في ظل مشاعر العداء الصاخبة تجاه كل ما هو إنجليزي في السنوات السابقة واللاحقة على الاستقلال

هذا الكتاب

طرائف اللصوص، مآسي الثأر، خبايا الدعارة، وصالات القمار، حيل التهريب، وأساطير قص الأثر، ورحلة غوص ممتعة في أعماق المجتمع المصري خلال النصف الأول من القرن العشرين يقدمها لنا أخطر رجال البوليس الإنجليز في مصر، توماس راسل، الضابط الذي دخل مصر سنة 1902 وغادرها 1946 وهو حكمدار لشرطة القاهرة يحكي مالم يُحكى عن فترة مبهمة من تاريخ المصريين.
كتب المؤلف كتابه سنة 1949 قبل وفاته بسبعة أعوام، ولم يجروء أحد على ترجمته تخوفا من تصورات ساذجة برفض الناس للكتاب في ظل مشاعر العداء الصاخبة تجاه كل ما هو إنجليزي في السنوات السابقة واللاحقة على الاستقلال.
وعلى مدى سبعين عاما ظل الكتاب حبيس المكتبات المتخصصة في لندن، حتى حان أوانه ليصل مصر ويُترجم للمرة الأولى بحثا عن الحقيقة دون خجل أو تهيب.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المؤلف:
توماس راسل.
ضابط شرطة إنجليزي، ينتمي إلى أسرة مرموقة اشتهرت بالشجاعة وتولت كثير من المناصب السياسية.ولد في1879 وتخرج من كامبريدج والتحق بالخدمة في وزارة الداخلية المصرية سنة 1902. وفي سنة 1918 عين حكمدارا للقاهرة وحصل على لقب باشا وأسس أول مكتب لمكافحة المخدرات في مصر، وانتهت خدمته ستة 1946، وتوفي في لندن سنة 1954.

المترجم:
مصطفى عبيد: روائي وباحث مصري، مواليد القاهرة 1976. درس التاريخ والآثار وعمل بالصحافة، وصدرت له مؤلفات عديدة أبرزها ;هوامش التاريخ وروايات;ليل المحروسة;، البصاص ونيتروجلسرين. وحصل على جوائز نقابة الصحفيين في الكتابة ثلاثة مرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق