أسرار وحكاياتالمميزةتحقيقات وتقارير

قنبلة زاهي حواس : مفيش حاجه اسمها لعنة فراعنة والزئبق الأحمر وهم

نابليون برئ من كسر أنف أبو الهول وسوسن بدر ملكة فرعونية ولا دليل علمي على فرعون موسي والاسكندر الأكبر مدفون تحت منزل قديم في الأسكندرية

 

 

أسرار كثيرة كشفها عالم الآثار الدكتور زاهي حواس عن الحضارة الفرعونية العريقة التي أذهلت العالم أجمع، وما زالت تكشف أسرارها يومًا بعد يوم.

حواس تحدث عن بعض الشائعات التي يرددها البعض، وكشف حقائق غير معروفة عن حضارة مصر القديمة نرصدها لكم كما يلي:

لعنة الفراعنة.. شائعة

نفى الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، ما يسمي بـ”لعنة الفراعنة”، خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “القاهرة الآن” المذاع عبر فضائية “العربية الحدث”.

وتذكر حواس قصة طريفة عن مساعد له يدعى الشيخ عبدالموجود الذي عمل ضمن فريقه وقال له: “لو شلت أي حجر في ديل أبو الهول هتلاقي سرداب طويل ممتد، وكل من حاول الدخول للسرادب واجهته لعنة الفراعنة”، لافتًا إلى أنّ الملك فيليب ملك بلجيكا دخل معه للسرداب بالفعل ولم يصب بأي شيء.

وعن حقيقة اللعنة، قال: “لو فتحنا مقبرة بها مومياء لمدة 300 سنة ستكون هناك جراثيم غير مرئية تتسبب في قرصهم فتحدث الوفاة”، موضحا أنّه يفتح المقابر الآن ويتركها لمدة ساعتين أو 3 قبل دخولها حتى يدخل الهواء النقي إليها.

توت عنخ آمون كان عنده فلات فوت

وتحدّث حواس عن الأسباب الحقيقية لوفاة توت عنخ أمون قائلًا: “أجرينا أشعة مقطعية لمومياء توت عنخ آمون، ووجدنا أنّه كان يعاني من فلات فوت وكان مريضا بالملاريا، وتأكدنا بنسبة 100% أنّه لم يقتل وبالأشعة السينية”، لافتًا إلى أنّ البعض كان يرى أنّه قتل بسبب فتحة موجودة في مؤخرة رأسه وقيل إنّها إصابة ببلطة ولكنه ثبت أنّ الفتحة مفتوحة في الأسرة 18 لوضع سائل التحنيط.

وتابع خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “القاهرة الآن” المذاع عبر فضائية “العربية الحدث”: “لكن كان هناك حادثة في قدمه قبل وفاته بيومين وذهبت الآراء على الأرجح أنه أصيب أثناء ركوب دراجته الحربية “.

لا يوجد دليل أثري على وجود فرعون موسى

وعن هوية الفرعون الذي واكب دخول الأنبياء يوسف وموسى لمصر قال: “لا يوجد أي دليل في الآثار المصرية يدل على وجود فرعون موسى إطلاقاً وكل ما يقال الآن هي آراء وتكهنات”.

أبوالهول بناه الفراعنة.. وصائم الدهر كسر مناخيره

وقال زاهي حواس: “عندما أزور أبو الهول في محاضراتي التي أعقدها دوريا مع السياح أمام الهول، باجي قبل الناس بتلت ساعة وأجيب كرسي وأقعد أبصله وأفتكر الشغل اللي عملته عشانه وكلام الناس عنه”.

وأوضح حواس أنّه يتلقى عبر إيميله الشخصي من 60-70 رسالة أسبوعيًا من المحبين، بينها 5 على الأقل هجومية تدعي أنّ من بنى أبو الهول هو “الأليانز” ويطلبون منه الحفر أسفل أبو الهول، لافتًا إلى أنّه يرد عليهم قائلًا: “لا يمكن أن أسمح بناس تيجي من شوارع لندن ونيويورك يحفروا تحت أبو الهول استحالة”.

وأردف حواس: “عندما بدات المياه الجوفية تتسرب حول أبو الهول بدأنا نحفر علميا بواسطة مركز الهندسة بجامعة القاهرة وعملوا 32 حفرة تحت أبو الهول بعمق 20 مترا، لقينا أبوالهول صخرة صماء مافيش فيه اليانز وأبوالهول بيمثل الملك خفرع وجه إنسان وله اللحية الملكية والكوبرا على الوجه، وهو في جسم أسد عشان يظهر القوة للملك خفرع في شكل حورس وهو يعبد أبوه خوفو الذي يشرق ويغرب أمام المعبد”.

وتابع: “اكتشفت ان السردايب اللي حوالين أبو الهول عملها ناس زينا كانوا بيدوروا على الكنوز، ومنهم فراعنة في العصر المتأخر، والدليل على ذلك العثور على فخار داخل السراديب يدل على أنّه تم حفرها في عام 500 قبل الميلاد”.

وأشار حواس إلى أنّ أسرار الفراعنة لم تكشف جميعها، لافتًا إلى أنّ حفائر عمال الفراعنة تثبت للعالم كله أنّ بناة الأهرامات هم الفراعنة، وأنّ الأهرامات لم تبنى من السخرة لأنّهم لو كانوا عبيد لما دفنوا بجوار الهرم.

وكشف حواس عن أنّ الهرم مليء بالفجوات، وهذا ما أثبته الإنسان الآلي الذي تم إدخاله للمقابر، موضحا أنّ الفجوات طولها 40 مترا: “أنا شخصيا أرى أنّ هرم خوفو هو الإعجاز كله من إجمالي عدد الأهرمات البالغ 124 هرما”.

ونفى حواس أن يكون لنابليون يد في تدمير أنف أبو الهول وقت الحملة الفرنسية، مشيرا إلى أنّها مغالطة تاريخية كبيرة لأن نابليون جاء ودخل للهرم زائرا، وأنّ الحملة الفرنسية لها دور كبير في كشف آثار مصر: “لولا الحملة الفرنسية مكناش هنبقى علماء آثار”.

وحكى حواس عن الواقعة قائلًا: “أعتقد ان وفقا للمقريزي في القرن التاسع الميلادي، إن المسؤول عن تدمير أنف أبو الهول هو شخص صوفي يدعى صائم الدهر الذي رأى الناس تنظر كثيراً لوجه أبو الهول بنوع من التقديس فلم يعجبه الأمر فأحضر آلة وكسر أنفه وقيل وقتها أن هناك لعنة والزراعة “اتبهدلت” هذه هي القصة الأقرب للحقيقة.

اكتشفنا 30% من الآثار وباقي 70% تحت الأرض

وأشار حواس إلى أنّ مصر الحديثة مقامة فوق مصر القديمة مستشهدا بواقعة حفر أسرة عن الآثار في تونا الجبل ودخلت مع المباحث، وسألناه ماذا تفعل قال “بيتي”، مشيرًا إلى أنّ القانون ينص على أن ما في باطن الأرض هو ملك للدولة وليس لصاحب المنزل.

وضرب حواس مثلًا بالمناطق المبنية فوق مصر القديمة مثل عين شمس وأخميم ونزلة السمان ونماذج أخرى كثيرة، مضيفًا: “لذلك أقول دائما إننا لم نكتشف سوى 30% من آثارنا وتبقى نحو 70%، وأنا أتمنى أن تتوقف حفائر الأجانب في الصعيد من خلال عمل تشريع ونشجع الحفائر في الدلتا وفي الصحراء عشان الآثار لا تتعرض للخسائر بسبب المياه وطبيعة الجو في هذه المناطق”.

اكتشاف أول منطقة فرعونية صناعية

وقال حواس إنّ البعثة منذ بدأت العمل في ديسمبر عام 2017، عثرت لأول مرة في منطقة وادي القرود على الورش الخاصة بتصنيع وتجهيز الأثاث الجنائزي الخاص بمقابر الملوك، وبجوارها حفرة للتخزين أخذت ترقيم KVT، وأمامها تم الكشف عن فرن لحرق الفخار والمعادن وعُثر بجواره على خاتمين من الفضة، وكميات كبيرة من العناصر الزخرفية التي استخدمت في تزيين التوابيت الخشبية في عصر الأسرة الـ18، إضافة إلى رقائق من الذهب وبعض العناصر الزخرفية التي كان يُطلق عليها جناح حورس.

وأضاف عالم المصريات أنّ العمل جار حاليا بالوادي الغربي للبحث عن مقبرة الملكة نفرتيتي ومقبرة ابنتها وزوجة الملك “توت عنخ آمون”، الملكة “عنخ إس إن آمون،، وأنّ المنطقة التي تقع بين مقبرة الملك أمنحتب الثالث ومقبرة الملك “آي” هي المنطقة المتوقع أن تحتوي على مقابر أفراد عائلة عصر العمارنة، مضيفا أنّ المقبرة المكتشفة مماثلة للمقبرة KV 54 المجاورة لمقبرة الملك توت عنخ آمون، والتي تم العثور بداخلها على الأدوات التي اُستعملت في بناء المقابر الملكية.

 وأكد أنّ البعثة حُفرت بجوار مقبرة الملك توت عنخ آمون، إذ عثرت على العديد من القطع الأثرية منها 42 كوخا صغيرا كان يضع العمال فيها الأدوات التي كانوا يستخدمونها في بناء المقابر قبل أن يغادروا الوادي إلى دير المدينة، إضافة إلى العديد من اللوحات المنقوشة بالهيروغليفية التي ستوضح العديد من الموضوعات الأثرية، وإلى أجزاء من مقابر منقوشة وخواتم من عصر الرعامسة.

مقبرة الاسكندر الأكبر موجودة في محطة الرمل

توقع الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، اكتشاف موقع مقبرة الإسكندر الأكبر بالصدفة تحت أحد المنازل في الإسكندرية القديمة في محطة الرمل بالتحديد.

وأوضح حواس خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أنّ كل الأدلة تؤكد أنّ الإسكندر الأكبر مدفون في مدينة الإسكندرية، وليس في واحة سيوة أو خارج مصر.

ونفى الدكتور زاهي حواس، ووزير الآثار الأسبق، الأقاويل التي تقول إنّ الإسكندر الأكبر مدفون في سوريا، مشددًا على أنّ ذلك غير صحيح.

مش كل الأثار اللي بتتباع مسروقة

علّق عالم الآثار الدكتور زاهي حواس على بيع بعض الآثار المصرية، وبينها رأس توت عنخ آمون بإحدى صالات المزادات الأمريكية.

وقال حواس خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه “الحكاية” المذاع عبر فضائية “mbc مصر”: “مش معنى إن فيه آثار بتتباع إنها تبقى مسروقة، وانت عارف إن آثارنا رسميا كانت بتباع رسميًا لحد عام 1983 وأي واحد معاه قطعة آثار كان بيروح المتحف المصري وياخد ختم إنها مش مسروقة وتطلع برة”.

وأكد حواس أنّ رأس توت عنخ آمون خرجت من معبد الكرنك بعد عام 1970 “بالتالي من حق مصر تماما إنها ترجع الرأس دي ووزارة الآثار والنائب العام اتحركوا بسرعة”.

وتحدى حواس أن تمتلك صالة المزادات ما يثبت أن هذا الرأس خرج من مصر بشكل شرعي، مشددًا على أنّ وزارة الآثار ستنجح في استرجاع القطعة الأثرية وأنّ صالة المزادات الشهيرة لن تضحي بسمعتها.

سوسن بدر ملكة فرعونية

قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار سابقًا، إنّ الفنانة الراحلة معالي زايد أفضل الفنانات التي لها وجه فرعوني، وأنّ الفنانة سوسن بدر تُعد ملكة فرعونية بنسبة 3 آلاف في المائة، وليس 100% فقط.

وأضاف حواس خلال حواره في برنامج “90 دقيقة”، الذي يُعرض على شاشة “المحور”، مع الإعلامي محمد الباز، أنّ الفنانة إلهام شاهين طلبت تمثيل دور الملكة حتشبسوت، مؤكدًا أنّه كتب 10 ورقات تُحاكي حياة الملكة وقدمها لإلهام شاهين.

الأقصر مش فيها تلت أثار العالم والصين فيها 10 أضعاف أثار مصر

قال الدكتور زاهي حواس العالم الأثري الكبير، إنّ الدلتا من أهم المناطق المليئة بالأثار ولكن “الزراعة بتبهدلها”، على حد قوله، موضحًا أنّ الصحراء بها أماكن أثرية أيضًا ولكن “بُعد المناطق بتاعتها مبهدلها ومش مخلينا نروح نحفر”.

وأضاف حواس خلال حواره في برنامج ” الحياة اليوم”، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة “الحياة اليوم”، أنّ الأقصر ليس بها ثُلث أثار العالم كما يُقال، ولكن بها أهم أثار العالم، موضحًا أنّ الصين لديها أثار عشر أضعاف الأثار الموجودة في مصر.

وتابع: “بس الآثار اللي عندنا فريدة وعظيمة، ومفيش مدينة أثرية في العالم زي الأقصر”.

مفيش حاجة اسمها زيبق أحمر

نفى الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ما يسمى بالزئبق الأحمر، مؤكدا أنّه وهم موجود لدى المصريين وليس له أي أساس علمي.

وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”، اليوم الأحد، أنّ شائعة الزئبق الأحمر تظهر من حين لآخر كل فترة، متابعا: “بعض الناس بيحاولوا يضحكوا على الناس ويقولوا إحنا معانا الزئبق الأحمر، مفيش حاجة اسمها كده نهائي”.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق