أسرار وحكاياتالمميزة

ثراث فؤاد المهندس في رقبة جهاز التكييف

 

محمد فؤاد المهندس يتحدث عن والده

” كان والدي فى أواخر أيامه لا يستطيع الحركة
و كان يقيم دائما فى غرفته و يضع بها كل مقتنياته وجوائزه وصوره كما كان يضع بها سريراً للخديوي إسماعيل إشتراه من أحد المزادات و كان مُعتزاً به كثيراً وكان يقول دائما تركت لكم كل ميراثى فى هذه الغرفة .. ولكن حدث ماس كهربائي فى تكييف الغرفة وبدأت النار تلتهم محتوياتها ووقتها كان جالساً على السرير وأصابته حالة من الذهول وظل ينظر إلى تاريخه وذكرياته وهى تحترق أمامه دون حركة
أو صوت … ولم أكن موجودا بالشقة ولكن كانت زوجتى وأقاربها موجودين وأسرعوا إليه وحملوه بعيداً عن النار التى إلتهمت كل شىء ولم يبق شىء من تراثه وذكرياته وهو ما أثر عليه بشدة وشعر أنه يعيش آخر أيام حياته وأصابته حالة من الحزن والزهد فى الحياة مؤكداً أن حزنه تضاعف بعد وفاة صديق عمره الفنان عبد المنعم مدبولي و الجميلة سناء يونس التي كان يعتبرها كإبنته ..”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق