المميزةمنوعات

فيها حاجة حلوة : مؤسسة مصطفى وعلي أمين ( ليلة القدر) تحقق حلم فتحي “أبن البحيرة “في كرسي متحرك بالكهرباء 

وعمت الفرحة وجه الشاب اليتيم في كرسي كهربائي متحرك يعينه على مصاعب ألحياة داخل القرية وخارجها. 


 

 

كتب: محمد صلاح

فيها حاجة حلوة ..طبعاً فيها حاجة حلوة ، وخير لن ينقطع عن هذا البلد الطيب،لأن بها ينابيع من الخير تتدفق دائماً من أجل رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، والفقراء ، بالتوازي مع مؤسسات الدولة الإجتماعية ومشاريع التكافل التى يوليها الرئيس الرعاية ، ففي إستجابة لم يتوقعها الشاب فتحي نعيم الفلاح من ذوي الإحتياجات الخاصة بإحدى قري مركز ابوحمص بمحافظة البحيرة، تدخلت مؤسسة مصطفى وعلي أمين (ليلة القدر )باخبار اليوم، لتحقيق حلم هذا الشاب..

يتيم الأب في كرسي  كهربائي يعينه على الحياة، بعد أن تحطمت آماله منذ كان طفلا صغيرا بالإصابة بشلل الأطفال، وعدم جدوى الكراسي المتحركة التى سرعان ما تتلف بسبب عدم تحملها وزن الشاب فتحي الزائد ، البداية كانت إتصالاً تليفونياً بالأستاذة  صفية مصطفى أمين ، تحكي قصة الشاب ذوى الإحتياجات الخاصة 《25 سنة 》 والذي يعيش مع والدته و شقيقه وشقيقته ، في شقة ضيقة بالأيجار بعد وفاة والده العامل البسيط وهم في سن صغير، وخروج والدتهم التى عاشت على تربيتهم للعمل في بيع الطيور التى تشتريها من التجار أيام تعمل وايام تجلس في المنزل لعدم وجود نقود ، وفي خلال ٢٤ ساعة من الإتصال تحركت المؤسسة وتم النزول إلى القرية الصغيرة بجوار ترعة القناوية ، والتعرف على حالة الأسرة البسيطة ، وحالة فتحي المبتسم دائماً رغم المعاناة التى تعيش فيها الأسرة ، بعد بحث الحالة إجتماعياً ،..

وخلال أسبوعين او ثلاث رن تليفون فتحي نعيم الفلاح ليسمع تحقيق حلمه في وجود كرسي متحرك بالكهرباء ، ليستطيع الخروج لمشاهدة الطبيعة في القرية ،فلقد قامت المؤسسة بصرف شيك بمبلغ ١٥ ألف جنيه لشراء الكرسي المتحرك ، والذي أدى إلى حالة كبيرة من الفرح على وجوه الأسرة الصغيرة ، ويقول فتحي نعيم : أنا كانت مفاجأة بالنسبة لي ، فأنا أعاني من عدم الحركة بالأطراف السفلية ، ولم تتحمل الكراسي المتحركة ثقل وزني ، فالكرسي يتحطم ظهره سريعاً ، ولا يجدي لحالتي سوى كرسي كهربائي ، وأشكر مؤسسة ليلة القدر على الإستجابة السريعة ومساعدتي في تحقيق حلمي ، وبالفعل جاءت مؤسسة ليلة القدر ، وسلمت الشيك الشاب فتحي نعيم الفلاح ابن قرية العزايزة بمركز أبوحمص في محافظة البحيرة ، وعمت الفرحة وجه الشاب اليتيم في كرسي كهربائي متحرك يعينه على مصاعب ألحياة داخل القرية وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق