المميزةحوارات ساخنة

في حوار الذكريات: صوت الوطن تحاور شيخ الصحفيين الأديب والرَّحالة وديع فلسطين وتسجّل شهادته على عصر الملك فاروق ومبارك

وديع فلسطين: كنت أترجم محادثات طه حسين ونفيت تهمة " صلاة الجمعة " عن العقاد وقابلت محمود أبو الفتح في سويسرا

 

الملك فاروق كان محبوبا ومحمد نجيب رجل عظيم وناصر اعتقلني والتقيت السادات ومبارك كان هادئا

أحببت الصحافة وعملت في ” المقطم” و ” المقتطف ” ولم يمنع مقالا لي من النشر على الإطلاق 

استدعاني مصطفي أمين لاستشارتي في إصداره ” أخبار اليوم” ولم يستمع لنصحيتي وطبع 110 ألف نسخة في أول عدد

كتبت عن 90 شخصية قابلتها في ” وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره” وزرت 20 دولة وقابلت الملوك والرؤساء والأدباء

قابلت محمد فريد في منفاه وجاورت كريم باشا ثابت وصداقتي بـ هيكل وطيدة وأعتز بشاعرية خليل مطران 

الأستاذ وديع فلسطين مع محرر صوت الوطن

 

حوار: جمال عبد المجيد 

 

وديع فلسطين حبشي.. اسم لم يخطئه قاصٍ أو دانٍ لكاتب صحفي وأديب ورحَّالة مصري ولد عام 1923 في الأول من شهر أكتوبر ،عشق الصحافة والأدب، وتعلَّم في المدارس المصرية الحكومية وتدرج في المناصب إلي أن أصبح أستاذا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وهو أكبر وأقدم أعضاء نقابة الصحافيين المصرية سنا ومقاما..

والأستاذ وديع فلسطين حصل علي درجة البكالوريوس من قسم الصحافة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، حيث تخرج عام ١٩٤٢ . ومارس الصحافة السياسية والإقتصادية والأدبية منذ ذلك التاريخ أي على مدى ٦٧ عاما . وتألق نجمه في صحيفتي “المقتطف” و “المقطم” بين عامي ١٩٤٥ و ١٩٥٢ حيث رأس القسم الخارجي وعمل في جميع الأقسام الأخرى ، وأسند إليه كتابة المقالات الإفتتاحية اليومية التي كانت تنقلها الصحف الأجنبية والعربية وله ما يزيد على 50 كتابا ما بين تأليف وترجمة في الأدب والاقتصاد والصحافة وقام بتدريس بعضها لأبنائه الطلاب في الجامعة الأمريكية بين عامي 1948 و 1957 ،كما شارك في إخراج عدد من الموسوعات العربية والعالمية منها “الموسوعة العربية الميسرة” ، و”موسوعة الأقباط” باللغة الإنجليزية الصادرة في ثمان أجزاء عن جامعة يوتاه في الولايات المتحدة الأمريكية ، و”موسوعة أعلام مصر والعالم” ، و”موسوعة من تراث القبط”. ويعتبر كتابه ” وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره” هو درة التاج التي يفخر بها الكاتب القدير إذ كتب فيه عن 90 شخصية قابلها وجلس معها والتقي بها من العقاد وطه حسين إلي أحمد حسن الزيات وخليل مطران وكريم باشا ثابت وأخرين من الكبار الذين عاصرهم من رجالات الأدب والسياسة والصحافة .

وإلى جانب مئات المقالات التي كتبها والتي نشرت في مختلف أنحاء العالم العربي ، شغل وديع فلسطين منصب مدير مكتب شركة الزيت العربية الأمريكية (أرامكو) في القاهرة ، كما أشرف على نشر مجلة “قافلة الزيت” التي كانت تصدرها الشركة إلى جانب مجلة “أرامكو وورلد ماجازين” الشهيرة والمتخصصة في البلدان العربية والإسلامية وحضاراتها ، والتي تعتبر مثيلة لمجلة “ناشيونال جيوجرافيك” ذات الشهرة العالمية.

التقته “صوت الوطن” في أول حوار من نوعه متحدثا فيه عن انطباعاتاته ومشاهداته وشهادته التاريخية على العهود التي عاصرها من الملك فاروق إلي الرؤساء  محمد نجيب وجمال عبد الناصر إلي السادات ومبارك في “حوار الذكريات” وهو الحوار الذي فتح فيه وديع فلسطين خزائن الأسرار المغلقه..

الأستاذ وديع فلسطين مع عميد الأدب العربي

ماذا عن النشأة والمولد؟

أنا من مواليد 1923 ومن أبناء مركزأخميم محافظة سوهاج بصعيد مصر، وتعلَّمت في مدارس سوهاج الحكومية ثم التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة إلي أن أصبحت أستاذا بالجامعة الأمريكية ودرست بها على مدا عشر سنوات ثم اشتغلت بالصحافةلأنها كانت تخصصي..

ولما تعلقت بالصحافة ؟

لأنني كنتُ أعمل مع كبار الصحفيين والكتَّاب مثل خليل باشا ثابت وكريم باشا ثابت السكرتير الصحفي  للملك فاروق وفايز باشا نمر وعرفت حسنين هيكل وغيرهم كثير لذا أحببتُ الصحافة وعملت بها .

قابلت الأستاذ عباس العقاد!

طبعا قابلته..

وهل لديك ذكريات مشتركة معه؟

سأروي لك واقعة ..وهي أن العقاد أُتهم بأنه كان يقيم صالونه الأدبي يوم الجمعة وقيل وقتها إنه لا يؤدي صلاة الجمعة في وقتها ُوعندما سُئلت أنا في ذلك قلت لهم إن العقاد كان يصلي الجمعة في وقتها حيث كان يتوضأ أولا ثم يُقيم الصالون وقبل موعد الصلاة كان يفض الصالون ويذهب إلي أقرب مسجد يُصلَّى فيه واعتُبر كلامي هذا بمثابة فتوي وشهادة في حق العقاد.

وماذا عن عميد الأدب العربي ؟

هو فلتة عصره .. كف بصره  ومع ذلك تولَّي وزارة المعارف ويجيد اللغة الفرنسية وقابلته مرات ومنهم عندما زارت الأديبة الأمريكية هيلين كيلر مصر وتمت دعوتي لهذا اللقاء وجلست بجوارها وهي أديبة عمياء خرساء صماء وجاء طه حسين وهو وزير للمعارف وجلس بجواري ووقع علىَّ ترجمة اللقاء وهذه الأديبة لديها سكرتيرة تترجم لها اللقاء عن طريق “الخربشة” في خدها ومعروف أن طه حسين لا يتحدث الإنجليزية فكنت أقوم بترجمة اللقاء بين طه حسين وهيلين كيلر من الانجليزية الي الفرنسية والعربية وكان لقاءً عجيبا .

وما وجهة نظرك في كتاب طه حسين  في الشعر الجاهلي الذي أحدث أزمة ؟

كتاب الشعر الجاهلي أثيرموقفيته في البرلمان وأمام المحاكم ووكيل النيابة الذي حقق في القضية أنذاك هو محمد نور وكان رجلا مستنيرا  وكتب قائلا ” إن طه حسين اجتهد واخطأ ولا عقوبة في هذا “.

وكيف كان لقاءك و الأستاذ محمد حسنين هيكل بعدما اقتربت منه؟

كان صديقي.. وبداياتنا مشتركة وارتبط هو بنظام عبد الناصر وبقينا على صداقة متباعدة.

ووجهة نظرك في كتاباته وكتبه ومقالاته؟

الرأي هنا للقرَّاء وعموده اليومي ” بصراحة” في الأهرام الناس كانت تنتظره لكن لا أعلم هل ضمت في كتاب أم لا.

ومع الشاعر الكبير أحمد رامي

بالنسبة لذكرياتك مع مصطفي أمين ؟

كان صديقي هو وأخيه على أمين وقبل إصداره أخبار اليوم استدعاني في مكتبه وقال لي عايز أعرف رأيك واطبع كام نسخة وكنت وقتها مسؤلا عن قسم التوزيع في صحيفة  الأهرام فقلت له “شوف” الاهرام بيوزع 150 ألف نسخة  والمصري يوزع 140 الف نسخة  فلا تحاول أن تتجاوز الـ 80 ألف نسخة لكنه لم يأخذ بنصيحتي وقام بطبع 110 الف ونجح نجاحا كبيرا .

وما حقيقة خلافه مع عبد الناصر؟

هو سجن لكنه كان بريئا من أي اتهامات وكل ما في الأمر انه يعرف لغات أجنبية؟

وهل التقيت أول نقيب للصحفيين محمود أبو الفتح؟

نعم .. كنت في سويسرا وهو كان هناك منفيا وقتها ودار بيننا حوارا عاديا وهو كان يصدر جريدة المصري وكانت ضد الحكومة وقتها فتم نفيه مع شقيقه حسين أبو الفتح لكنهم كانوا مهتمين بالرزق “عشان يعرفوا يعيشوا”.

وماذا عن ذكرياتك مع كامل زهيري؟

لم اتعامل معه لكن كرمتني نقابة الصحفيين في عهده.

وهل قابلت أبراهيم نافع؟

نعم قابلته .. وكانت مديرة مكتبه نوال المحلاوي تلميذتي وكانت تحتفل سنويا بالكتب في الدور العاشر بالأهرام وكنت مدعوا باستمرار وسلمت عليه لكنني لم اقترب منه.

والأستاذ إبراهيم سعده؟

لم أقابله .. .ومعظم مقالاتي كانت في المقطم وبعضها في الأهرام..

 و المذيعة القديرة ليلي رستم؟

تلميذتي .. وأحبها جدا ..وهي مذيعة جيدة شفاها الله.

وعلاقتك بالراحل لويس جريس؟

كان تلميذي المقرب وكان باستمرار يصطحبني بسيارته في بعض المشاوير؟

الأستاذ وديع فلسطين في صورة تذكارية مع أصدقائه وتلاميذه ومحبيه

بالنسبة للعلماء هل التقيت الشيخ الشعراوي ؟

نعم التقيته مصادفة؟

ورأيك في خواطره وتفاسيره حول القرأن؟

صعب أدلي برأي لأنيي لم أكن مقربا منه ولم أكتب عنه شيئا.

وما انطباعك عن  سعد باشا زغلول؟

وطني عظيم.

وثورة1919؟

ثورة وطنية.

ومصطفي باشا النحاس؟

وطني كبير.

ومحمد فريد؟

كان حزب وطني وقابلته في سويسرا وتكلمنا في رجوعه للبلاد بسبب كتابه ” وطنيتي” ولم يعجب الحكومة وقتها لكنه عاش في سويسرا وعرف سويسريين وعندما مات تم رثاؤه من قبل الصحافة السويسرية وتزوج سيدة من هناك وانجب منها أربع بنات.

وماذا عن أحب المقالات إلي قلبك؟

كل مقال كتبته أحبه ..لكنَّ المقالات الأدبية هي الأدوم والأقرب إلي قلبي.

وهل تتابع صحف هذه الأيام ؟

بسبب ضعف النظر للأسف لا.

ومن تحب أن تقرأ من الكتاب؟

سناء البيسي كاتبة محترمة ..وكنت اعتبرها ابنتي وأتابع مقالاتها وخاصة يوم السبت في الأهرام و والبون شاسع بيننا في المكان وقابلت أيضا زوجها الفنان منير كنعان.

الملوك والرؤساء؟

عاصرت الملك فاروق وعهده فما رأيك فيه؟

نعم عاصرته وكنت من الصحفيين الذين عملوا مع كريم باشا ثابت السكرتير الصحفي للملك وكلما التقينا بالملك كان يجب علينا ارتداء ” الطربوش” .

لكن ماذا عن شخصية الملك فاروق هل كان صالحا أم غير ذلك أم معتدلا؟

كان محبوبا والشعب لا يكرهه وعندما قامت ثورة عبد الناصر وطردته خارج البلاد هنا عبَّر الشعب عن حبه للملك عندما أصرَّ على توديعة بصورة رسمية من الأسكندرية فلم يطرد أو يهان وخرج بالباخرة محاسن إلي روما .

وكيف تفسر وفاة الملك فاروق في إيطاليا؟

أنا زرت الفاتيكان وروما لكنني لم أحاول استقصاء الحقائق عن مقتل الملك هناك.

لكنني اتحدث عن مقتله بالسم؟

غير متأكد من ذلك .

ولماذا تم اعتقالك في عهد الرئيس جمال عبد الناصر؟

هو اعتقال عشوائي ولأنني كنت أكتب في صحيفة المقطم  وأيضا التوسع في اعتقال الصحفيين ممن لديهم لغات وصلات بوكالات الأنباء.

كتاب وديع فلسطين يتحدث عن أعلام عصره

وشهادتك في حق الرئيس محمد نجيب؟

رجل عظيم.. وأنا قابلته شخصيا وكان محبوبا جدا جدا ولو استمر لكان تاريخ مصر تغيَّر كثيرا لكن عبد الناصر استغني عنه.

لماذا؟

نجيب كان تكأة لحكم عبد الناصر إذ أتي برجل محبوب ثم نفاه وسيطر على الحكم؟

وأين التقيت محمد نجيب؟

كل عام كنا نقيم احتفالا بذكرى العقاد وكانت كلمة لي في الاحتفالية قلت فيها ” إن العقَّاد حظى باحترام الطوال والعراض والقصار” من ذوي السلطان ” ووجدت محمد نجيب حاضرا فقابلته وسلمت عليه وقلت له ” لقد قصدتك بقولي العِراض من ذوي السلطان نظرا لجسمه العريض.

وعلى المستوي الإنساني؟

كان محبوبا , لكنني ليس لدي تأكيد عن أصوله السودانية.

بعد عبد الناصر جاء السادات فهل التقيته؟

نعم التقيت السادات في مجلس قيادة الثورة وقلت له ” أنا بحترمك ” فانبسط جدا والسادات حظى بقبول وحب الناس لأن الصورة تغيرت تماما في عهده.

أيهما تفضل السادات أم عبد الناصر؟

السادات كان محبوبا أكثر من عبد الناصر.

هل معنى ذلك أن ناصر كان غير محبوبا أم تلك وجهة نظرك؟

عندما مات عبد الناصر قالوا عنه ” حبيب الشعب” !!

وكيف تقييم حكم الرئيس مبارك ؟

مبارك كان رجلا هادئا ولم تصدر منه تصرفات تجعل الناس تكرهه.

و حكمه  ؟

كانت 30 سنة هادئة .

ورأيك في  25 يناير التي جاء بعدها الإخوان المسلمين؟

الناس كانت منقسمه.

ورأيك في جماعة الإخوان؟

الإخوان كرَّهوا الناس فيهم وقديما كانت لديهم جمعية الشبان المسلمين لكن الإخوان الأن حاجه تانية خالص .

وماهي شهادتك عن تلك الجماعة منذ نشأتها عام 1928 ؟

مصر لم تكن في حاجه أصلا إلي جماعة الإخوان المسلمين  والمخابرات البريطانية وراء تأسيسها والتقيت حسن البنا مرة واحدة وقتل بعدها.

.في عملك الصحفي هل منعت مقالاتك من النشر؟

على الإطلاق لم يمنع لي مقالا .

كتابه عن الشاعرة والأديبة مي زيادة

رغم انتقادك الحاد لبعض الأفكار والرؤي ؟

لا لم يحدث ورغم ذلك كان نقدي موجه لبعض الأفكار غير المسؤلة وكان يواجه باحترام كبير ومنها على سبيل المثال عندما كتبت مقالا بعنوان” ليتني كنت لقيطا ” وقصة هذا المقال يرجع إلي كون أخ لي يريد السفر إلي إسبانيا في بعثة علمية وتأخر سفره لمدة ثلاثة أشهر ؛لعدم استخراج جواز سفر وقرأ هذا المقال وزير الداخلية ليلة الجمعة وكانت إجازة رسمية لكن الوزير وقتها- لا اتذكر اسمه الان- أصدر أوامره باستخراج الجواز الساعة الثامنة صباح الجمعة ويسلم لصاحبه وقد حدث بالفعل وقد سافر أخي إلي أسبانيا.

هل جمعت مقالاتك في كتاب؟

في واحد سعودي اسمه محمد بن سعود الحمد راح دار الكتب واستخرج مقالات لي كنت أكتبها في صحيفة الإنذار وطبعها في كتاب اسمه” سوانح وديع فلسطين ”  واهداني منه عدة نسخ لكن تخاطفها الناس وكانت مقالات أدبية وسياسية..

وماذا عن مكتبتك الأدبية العامرة.

لي تلميذة من لبنان سألتني عن مصير مكتبتي وتم شحن تلك المكتبة إلي لبنان وبها حوالي 200 ألف كتاب وذهبت كلها هناك وذلك خوفا على هذا التراث الكبيرمن الضياع وخاصة أنني أردت وضعها في الجامعة الأمريكية لكنني وجد هناك مكتبة أنيس منصور وعندما عرضت تلميذتي عليَّ تلك الفكرة وجدتها مناسبة.

مع شريكة عمره ..زوجته وأم ولديه باسل وهناء

وماذا عن الحب في حياتك؟

تزوجت في الاربعينات وزوجتي كانت تقريبا ” خواجايه” من أصول يونانية وكانت تعيش في مصر وتعرفت عليها في جمعية الشبان المسيحية وكان لنا زميلة مشتركة جمعتنا ببعضنا ثم انصرفت عقب ذلك وتوطدت الصلة ثم تزوجنا.

وما عدد الأبناء ؟

اثنين .. هناء وباسل أولادي .

. هل ورث باسل الصحافة والادب ؟

…هوي الموسيقي واسطوانات وهاجر مع والدته إلي كندا؟

ومن أحب الأبناء إلي قلبك ؟

الاتنين لكن باسل أخذته الحياة هناك وله ابنة تسمي ميلودي وكانت متخصصه في ميكانيكا الطائرات وهناء متخصصة في علم النفس .

الأستاذ وديع فلسطين مع أحفاده

هل هناك مراسلات بينك  وبين الأدباء.

نعم .. كل الرسائل التي تلقيتها رددت عليها وذهبت تلك الرسائل إلي لبنان مع المكتبة.

وماذا عن أهم الكتب التي شكلت ثقافتك؟

لقد تربيت في دار المقطم والمقتطف وكنت أكتب مقالا افتتاحيا يوميا في المقطم والمقتطف جريدة علمية فاستقيت معلوماتي من المتقتطف.

وهل كتبت في جرائد اخري؟

نعم كنت أكتب في مجلة الأديب اللبنانية لمدة 40 سنة وهي مجلة شهرية لكن المقالات لم تجمع بعد؟

لم أعرف سوى تحية كاريوكا؟

لماذا ؟

لأننا تقابلنا في أمريكا عندما تزوجت رجلا هناك وجلسنا مع بعض في حفل عشاء وتعلمت  كلمات انجليزية ودردشنا سويا

وماذا عن المطربين ؟

ليس لدى اهتمامات بالفن إطلاقا.

وهل قابلت رؤساء أجانب؟

مفيش حد مقابلتوش.

زي مين؟

بقيت أنسي الأسماء

زرت كم دولة؟

زرت 20 دولة تونس وليبيا ولبنان والأردن والكويت والبحرين والإمارات وسويسرا وإيطاليا وكثير.

وهل قابلت أحمد شوقي ؟

شوقي وحافظ توفيا وأنا عمري 9 سنوات لكن خليل مطران كان صديقي الحميم  وكتبت عنه حيا وميتا وقد حضرت جنازته .

والشعراء القدامي  أمثال المتنبي وعنترة بن شداد وزهير بن أبي سلمي ورأيك في أشعارهم؟

لم أتخصص في الأدب  العربي لكني احببت ناجي ومصطفي الماحي وأبراهيم غنيم .

مع وفد عربي وأفريقي

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق