أقلام حرّة

عالية ابراهيم تكتب.. الاحساس نعمه

 

في عمق كل واحد فينا نقطة احساس وبتتفاوت درجتها من شخص لآخر في حد يكون عنده احساس عالي بس مش عارف يعبر وقافل نفسه علي مشاكله وهمومه وحاسس انها اكبر حاجه وللاسف حتى مشاكله مش بيعرف يحلها لانه جوا الصندوق وبيتعامل مع الناس بفتور ولامبالاه..
وفِي حد ممكن يكون عنده قدره يسمع مشاكل الآخرين ويحاول يحلها ويكتشف في الاخر ان مشكلته صغيره ولا تسوي شيء امام المشاكل الآخري.
وفِي حد بيخرج للناس بضحكه حلوه ووش بشوش عشان يحتوى أزمة غيره رغم ان قلبه مليان هموم ومشاكل بس بيستقبل من الناس ويحاول يبث فيهم الطاقه الإيجابية والتعايش مع الأزمات لانها مهما كانت مش اعظم مشاكل الكون وكل حاجه قابله للحلول طالما انك في وطنك ووسط اهلك وناسك وعايش في أمن وامان
طيب لو فكرنا نكسر حاجز الإحساس بتاعنا ونوسع دايرة المعرفة بالناس ونشوف أوجاعهم ونحلها معاهم انشالله بكلمه حلوه او جبر خاطر..

ممكن المشكله متتحلش بس مجرد الإحساس والاهتمام في حد ذاته نعمه كبيره
ودي كلها حالات فرديه وشخصيه
طيب لما تعيش في بلد عدت بكوارث سبحانه وتعالي هو اللي نجانا منها وتكون انت قائد الدفه هتدير الازمه ازاي حد فينا حط نفسه مكان القائد فعلا ولا احنا بنتكلم وخلاص علي اعتبار اننا خبراء استراتيجيين واحنا اصلا بنغرق في شبر ميه
لما بيخرج سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ويكلمنا في مشاكلنا وأزماتنا في البلد بيبقي عايز يحس بالدعم المعنوى بتاع الشعب وانه خايف علي بلده ويحس بقيمة كل ازمه بنتخطاها وكل حاجه حلوه عملها للبلد
ويكرر انا بستقوي بيكم انتوا يا مصريين
بس نتحمل ونقول لغيرنا يتحمل لان دا وطن كبير ومغزى كبير
ياريت نقرب من الناس اكتر ونقولهم احنا مشكلتنا واحده والحمدلله عندنا حلول
أهمها اننا أيد واحده بتبنى وطن الحلول دي فينا وفِي ولادنا وفِي إمكانياتنا ومشاعرنا والتزاماتنا تجاه بلدنا
لما تسمع ان في حاجه جديده في البلد روح شوفها واستمتع بيها وأحكى لأهلك وجيرانك عليها عشان تكون ساهمت بجزء بسيط وهو رفع الروح المعنوية اللي بتدي الطاقه لابنى ولابنك انه يتحمل ويكمل انجازاته ويفديك بدمه وروحه لانه بيبنى وطن
الحمدلله عندنا قائد عظيم نفتخر به امام العالم والعالم يفتخر به ويحسد الشعب المصري عليه
وعندنا جيش من رجالنا وابانئنا يسحقون أنفسهم من اجل ان ننعم نحن بالامن والامان كل التحيه والتقدير لقواتنا المسلحه ولرجال شرطتنا البواسل
ودا اقل ما يمكن تقديمه لهم الإحساس بجهودهم لان ليس من سمع كمن رأي..
حفظ الله مصر

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق