أسرار وحكاياتفن وفنانين

سليمان نجيب.. تبرع بثروته لسائقه وخادمه ودار الأوبرا

 

‏لما مات كان اخوه بره مصر، فطلب من صديقه يتولى كل المصاريف على اساس يحاسبه لما ينزل، وفعلا نزل وابتدا يحاسبه بالفواتير طلع المبلغ 299 جنيه وقرش واحد وخلوا بالكم من القرش ده.
المهم الراجل طلع دفتر الشيكات يكتب لصديقه المبلغ، لكن واحد من الخدم قال له: ‏سليمان بيه كان شايل فلوس في الدولاب لمصاريف جنازته !
راح اخوه فتح الدولاب ولقى فلوس فكه كتير، قعد يعدهم مصدقش نفسه ! المبلغ 299جنيه وقرش واحد !
راح نده لصاحبه وقعدوا يعدوا تاني ويبصوا للفواتير ويحسبوها تاني وهم مذهولين !
فتحوا الوصية لقوه وصى بسيارتة للسواق، والمطبخ والسفره للطباخ ‏وباقي الاثاثات لدار الاوبرا المصريه اللي كان هو رئيسها !
سليمان بك نجيب متجوزش لكن كان عنده خادمه مخلفة 3 اولاد رباهم وصرف على تعليمهم كأنهم ولاده، لما الداده الي ربته توفت رفضت العيله تدفنها مع امه، لانهم شايفنها خدامه حتى لو كانت هي اللي ربته وكان هو مسافر ‏واتصلوا عليه ولما عرف قالهم “تدفن مع امي طبعا هو في بيه وباشا في الموت كلها نومه واحده “عجايب عليكم ياناس عجايب” ، عرف من الطباخ انهم بيبنوا جامع في بلدهم والموضوع واقف بسبب الفلوس دفع مبلغ من جيبه وراح واتوسط وجاب اعانه 386 جنيه من الاوقاف للمسجد،
كان الخدم الخاص تقريبا اصحاب ‏البيت وهو اللي كان ساكن فيه كده عايشين كانهم الملاك بحب منه وعشم فيه ياكلوا من اكله ومعاهم نسخ من المفاتيح يدخلوا ويخرجوا اي وقت.
لما كان يزعل منهم يسيب البيت ويخرج ويقولهم انا خارج وسايبلكم البيت..ولما يرجع يقولهم انا جيت ارجع ولاادخل…

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق