أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب عن : الصقور وفلسطين وسفيرة التعايش السلمي

 

▪الصقور.. وفلسطين عندما تنادى

صديقى العزيز، ممكن أعزمك على فنجان قهوة بالحليب، وتهدأ قليلًا، صديقى: أمازلت تشاهد هذه القنوات وتستمع لتلك الشائعات التى تقول إن مصر باعت القضية الفلسطينية،وإن مصر لا تقف بجانب غزة ضد العدوان الإسرائيلى، صديقى لا تسأل أحدًا من أعضاء السلطة الفلسطينية، بل اسأل كافة فصائل المقاومة فى غزة والضفة، كيف كان دور مصر القوى فى رفض نزع سلاح المقاومة كشرط لأى مفاوضات،اسأل عن دور صقور مصر فى الوقوف بجانب السلطة والمقاومة حتى هذه الساعة التى أحدثك فيها، استمع إليهم فى حماس وغيرها من يقف بصلابة ضد طلبات إسرائيل، ومن رفض مشروع القرن، وعدم التفريط فى ذرة تراب من أرض مصر، سألهم صديقى من يبيع من تحت الطاولة،ويظهر بتقديم المساعدات،ومن يقف كالأسد بجانب فلسطين، موائد التفاوض تحكى روايات ومواقف بطولية لصقور مصر وقيادتها السياسية، يؤلمنا جميعا تجاوزات إسرائيل، ولكن قوتنا فى وقوفنا بجانبهم، فكم ضحت مصر ولاتزال من أجل القضية الفلسطينية وهى حق وثوابت، ورفضها التام أمام العالم لعنترية ترامب فى ضم القدس عاصمة لإسرائيل هو أكبر دليل، صديقى من يريد الإيقاع بمصر فى حرب جديدة، هم من يريدون تقسيمها، لأنها الكعكة الباقية، وحائط الردع الباقى أمام تقسيم المنطقة، صديقى حكم ضميرك، وارفض الاستهانة بعقلك، وتناول قهوتك، وادعو لمصر بالعلو، والقدرة على مواجهة مخطط ربيعهم الغربى،فمصر وصقورها دائمًا يلبون النداء والوقوف بجانب فلسطين ضد الصلف الإسرائيلى الغاشم..عاشت مصر،وعاشت فلسطين، والأمة العربية.

▪ وزيرة الثقافة.. وقال إيه بيسألونى!

من لا يعترف بأن الفنان الشاب أحمد شاكر مدير المسرح القومى، الذى أعاد الروح للمسرح وأعاد معه الجمهور الواعى المثقف،لابد وأن يذهب ليكشف عن قواه العقلية، سألنى عدد من أصدقائى، ما موقف وزيرة الثقافة من الأزمة الأخيرة التى حدثت مع الفنان أحمد شاكر بعد نجاحه الملفت للنظر، فى جعل كبار رجال الثقافة والفن والوزراء وعامة الشعب يتجهون إلى المسرح القومى، وسألونى أيضًا ما الموقف الذى اتخذته الوزيرة تجاه أفلام السبكى وما شابهها، والتى علمت الأطفال البلطجة والمخدرات والسلاح، وهل اتخذت قرارات رادعة لتلك التشوهات التى أثرت على الثقافة المصرية وآخرها صورة المطرب محمد رمضان فى حفل الرياض!! «سألوني» وعلى رأى الفنانة وردة رحمها الله، «قال إيه بيسألونى».

▪ «جيهان مصطفى».. ووزير الشباب والرياضة

لماذا نقتل أحلام شبابنا الرياضى الطموح،ولماذا نهدر حقوقهم؟ وما هى الجهة التى تتصدى لحكايات رؤساء اتحادات الألعاب الرياضية فى التنكيل باللاعبين؟ اللاعبة جيهان مصطفى بطلة مصر والعالم فى مصارعة الذراعين، وقف ضدها رئيس الاتحاد المصرى للقوى، ومنعها من السفر لبطولة رومانيا تعسفيًا، وأخذ جواز سفرها، وهى لم تحصل على مستحقاتها المادية السابقة، الغريب فى الأمر أن وزير الشباب والرياضة وافق على سفر اللاعبة، إن الرياضة المصرية لن تستطيع النهوض بهذه العقليات التى تحارب الشباب، وأنا أثق فى قدرة الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة على إعادة حق هذه اللاعبة المصرية الطموحة.

▪ «سميرة العشيرى» سفيرة التعايش السلمي

المرأة العربية أثبتت وتثبت يوميًا أنها قادرة على مواجهة التحديات التى تواجه الأمة العربية، الدكتورة سميرة العشيرى المغربية، المصرية الهوى، وراعية الفكر الثقافى بجامعة الدول العربية، خاضت تحديات محاربة الفكر المتطرف والتعايش السلمى بين الشعوب، ومازالت تقوم بدور كبير فى التقارب الشعبى والاقتصادى بين المغرب ومصر، فهنيئًا للأمة العربية بنساء يعرفن كيف يواجهن التطرف بالفكر والتعايش السلمى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق