المميزةثقافة وقراءة

نفس الكأس..

 

.. إسراء كارم..

بملامحها البريئة وابتسامتها الخاطفة وعينيها الجريئتين، كانت تسلب القلوب بكل يسر دون بذل أي مجهود، فيصبح كل من يقترب منها شهيد قتل في محراب عشقها.. 

ورغم أنهم كثر.. إلا أن فارس كان الأكثر هياما بها، لم ينتظر منها أي شيء فقط اكتفاء بوجودها في كل تفاصيله فما إن أغمض عيناه رآها وما إن وضع يده على الأخرى أحس بها..

تجاهلها غير المقصود وإنشغالها الدائم عنه لم يصبه بالفتور بل على العكس كان يشعل نار الحب في كيانه وما إن رآها يتحول إلى سكير لا يستفيق في حضرتها أبدا..

ولعه بها كان يحمس أنوثتها أكثر لتسيطر بأسلحتها الأنثوية على قلوب آخرين وآخرين.. حتى ابتلاها الجبار لتذوق من نفس الكأس وتفتتن بأحدهم فيدق قلبها لأول مرة ولكن مع وسيم مبدع في سلب القلوب دون جبرها..

فشلت في الاستحواذ على رجولته حتى محاولتها في إغراءه لم تجدي معها نفعا.. فاكتفت بالصمت والتواجد بأي حجة في حضرته..

مرددة

«ويل لقلب قسى فقسوا عليه»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق