المميزةمقال رئيس التحرير

جمال عبد المجيد يكتب: ٦ أكتوبر.. ذكرى النصر العظيم

٤٦عاما..والجيش المصرى واقفا في عين الردى يدفع الشر والشرور عن البلاد في كامل عدته وأسلحته الحديثة التي تواكب العصر الحالي، جنود وقادة على قدر المسؤلية كلهم على قلب رجل واحد..

 

تأتي الذكرى ٤٦ لنصر أكتوبر هذا العام في ظروف مختلقة تمام الاختلاف.. فالحرب الخارجيه ضد مصر وجيشها حرب شعواء لا هوادة فيها.. الإرهاب العالمي من ناحية.. وجماعات الشر المتكاتفه من ناحية أخري.. فضلا عن تجييش السوشيال ميديا وتوجيهه ضد الشعب المصري للنيل من معنوياته النفسية من دول معادية استطاعت بذل الغالي والنفيس حتي تري مصر راكعة.. متناسين أن مصر كنانة الله في أرضه ولن تركع مصر التي تجلي الله على أرضها لسيدنا موسى عليه السلام..
٤٦ عاما على نصر اكتوبر ١٩٧٣ تلك المعركة التي باتت تدرس في الجامعات العالمية وكليات الحرب العسكرية نظرا لإحكام التخطيط وتحديد مواعيد انطلاق الحرب ومن قبل ذلك إرادة الله التي سبقت كل إرادة وحول الله الذي أطاح بقوة العدو فكانت الصيحة المدوية الله أكبر التي أدخلت الرعب في قلوب الإسرائيلين..
٤٦عاما..والجيش المصرى واقفا في عين الردى يدفع الشر والشرور عن البلاد في كامل عدته وأسلحته الحديثة التي تواكب العصر الحالي، جنود وقادة على قدر المسؤلية كلهم على قلب رجل واحد..
٤٦ عاما وقد تغيرت أساليب الحرب فقد نشأت حروب الجيل الرابع، حروب الانترنت وشبكاته العنكبوتيه التي ساهمت في تقويض دول من الداخل دون إطلاق رصاصة واحدة على صدور الشعوب فقد دمروا العقول واخترقوها..
٤٦ عاما.. يجب ألا ننسى فيها دور أبناء الشعب في بورسعيد والسويس وسيناء وخاصة رجال سيناء الذين جاهدوا ضد المحتل وسطروا بطولات عديدة ذكرها التاريخ وخلدها الرئيس السادات بتكريمه لهم على أدوارهم الكبيرة والداعمة لجهود القوات المسلحة في نصر أكتوبر..
٤٦ عاما.. ومازالت الشهادات الإسرائيلية تتوالي في حق الجيش المصري وقياداته وعلى رأسه الرئيس الراحل محمد أنور السادات العبقرى صاحب قرار الحرب ورجل السلام..

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق