أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب عن: صقور المخابرات المصرية

الرئيس ومصر وأصل الحكاية ، ،ورجال الشئون المعنوية ، والسادة المحافظون وماهي وظيفة المحافظ؟

 

قلم رصاص

▪”الرئيس”ومصر وأصل الحكاية

لو حكينا ..نبتدى منين الحكاية ،لو وقفنا قليلاً وأخذنا فلاش باك عن وضع مصرنا الغالية قبل ٣٠ يونيو وبعدها، لوجدنا أن ما وصلنا إليه اليوم هو بمثابة إعجاز إرادة تحدت المستحيل لإعادة بناء قوى الدولة الشاملة بأسس إستراتيجية لا يقدر على القيام بها سوى منظومة كتب الله عليها أن تكون الحارس الحقيقى على هذا الوطن على مر الأزمان ، لو حكينا كيف كنا ، وكيف كانت دول العالم الغربى بل وبعض الدول العربية تريد إسقاطنا بكل ما أوتيت من أموال ومساعدة من اجهزة مخابرات دولية، لو حكينا كيف وقف الأبطال من مقاتلى الدبلوماسية المصرية وأجهزة المخابرات، وكيف قام رئيس الدولة ببناء وتحديث الجيش المصرى فى أول مرحلة من بناء قوة الدولة الشاملة ، بل وأهم مرحلة، لتقف مصر وتقول مصر للعالم الغربى نحن هنا ، لو حكينا كيف قمنا بمواجهة الإرهاب بمفردنا ، دون الاستعانة بمليشيات دول خارجية ، بالتوازى مع حربنا فى البناء والتنمية وإعادة بناء البنية التحتية لمصر ، وفاتورة الإصلاح التى يتحملها الشعب حتى اليوم ،لو حكينا كيف فعل أبطال الدبلوماسية المصرية فى الخارج حتى تصل مصر لهذه الريادة، والزعامة العربية والأفريقية، لو حكينا كيف كانت تضحيات شهدائنا فى قواتنا المسلحة والشرطة ، من أجل أن يبقى هذا البلد آمناً، لو حكينا ..نبتدى منين الحكاية.

▪الصقور المصرية والتاريخ الناصع

هم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، هم رجال استطاعوا بتاريخهم الناصع البياض أن يحافظوا على الأمن القومى المصرى فى أحلك الظروف، وفى ظل خرائط تقسيم دولية كانت معدة سلفا للنيل من مصر، هم حكاية عشق لتراب هذا الوطن استطاعوا أن يديروا كافة ملفاته الملتهبة، والحفاظ على أسوار أمنه القومى … لم يطلبوا أوسمة أو نياشين، ولكنهم حاربوا أجهزة مخابرات عالمية باقتدار وما زالوا يحاربون، من أجل أن تبقى مصر.

▪الشئون المعنوية ويعنى ايه كلمة وطن

هناك جنود مجهولة فى زمن الحرب، لا نعرف أسماءهم، ولا يتحدثون عن أنفسهم، بل نراهم فى زئير جنودنا وهم يطلقون صيحات الله أكبر، نجدهم فى ابتسامة وجه المقاتل الذى فقد ساقيه وهو يدافع عن تراب الوطن، هم مقاتلون وسط جبهات القتال مهمتهم الأولى رفع الروح المعنوية لجنودنا البواسل، هؤلاء الرجال لا ينامون الآن حربًا وسلمًا من أجل عشق تراب هذا الوطن، رجال لا ينامون من أجل بث أسمى معانى الولاء والانتماء لبلدنا الحبيب، فى نفوس أبناء هذا الشعب العظيم، إنهم أبطال الشئون المعنوية للقوات المسلحة الذين يعملون فى صمت، من أجل أن أعرف أنا وأنت يعنى إيه كلمة وطن .

▪أيها السادة ..ما هى وظيفة المحافظ؟

إذا كانت محافظة مثل الأسكندرية تغرق فى القمامة والصرف الصحى بمعظم ضواحيها، وأعمال الرصف تتم بعشوائية، وغير مطابقة للمواصفات ، والتوك توك أصبح علامة مميزة ، يشبهها فى ذلك محافظتا القاهرة ،و القليوبية ، وإذا كان محافظ كفر الشيخ لم ينزل من مكتبه لمعاينة الطرق المحطمة ولا استغاثات صغار المستثمرين بالمدينة الصناعية بمطوبس، ولا طرق الموت ببلطيم والبرلس ،ولا اتحدث عن فساد الإدارات الهندسية، والبناء المخالف، والمواقف، والاسواق العشوائية بالبحيرة وغيرها، أيها السادة، اذا كانت معظم المحافظات تعانى من كل ذلك، فما هى وظيفة المحافظ؟

m.salah20005@gmail.com

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق