كتبت.. ماجدة خليل
زار وفد من مبادرة لم الشمل وجريدة صوت الوطن الراعي الرسمي للمبادرة مستشفي ٥٧٣٥٧ للأطفال بقيادة مدير المستشفي الدكتور شريف ابو النجا وبتنسيق مع السيدة مني سعد مدير قسم زيارات المدارس بالمستشفي..
واصطحب وفد المبادرة الاستاذة منة مصطفي منسق الزيارات حيث استمع الوفد الي كلمة موجزة من منسقة الزيارات والتي أوضحت فيها تاريخ بناء المستشفي وكيف واتت الفكرة للدكتور شريف أبو النجا الأستاذ بالمعهد القومي للاورام الذي استشار الشيخ الشعراوي في إقامة مستشفي متخصص لعلاج سرطان الأطفال عقب حادثة وقعت في معهد الأورام وهي وفاة بعض المرضي بسبب نقص امكانات المعهد فما كان من الشيخ الشعراوي إلا ان نصحه بمواصلة مسيرة العمل الطبي فكانت فكرة انشاء المستشفي الذي اصبح صرحا طبيا متخصصا في علاج سرطان الأطفال وبدا الحلم..
وبدات جولة مبادرة لم الشمل في حضور السيدة نشوي عاطف مؤسس المبادرة والكاتب الصحفي جمال عبد المجيد رئيس تحرير صوت الوطن والمنسق الإعلامي للمبادرة وفي حضور الكاتب الصحفي ماهر الحاوي مدير تحرير صوت الوطن وعضو مؤسس للمبادرة ومن اعضاء المبادرة حضرت السيدة يسرية ومن طلاب مدارس المتفوقين الطالبة كارول فاضل صاحبة فكرة زيارة مستشفي الأطفال والطالبة مريم أبو العينين و الطالبة هنا ابو العينين.
وتجول اعضاء المبادرة في المستشفي المكون من ٦ ادوار رئيسية بالإضافة إلي وجود باب الاستقبال وباب الطوارئ للحالات الحرجه وقد وقف أعضاء المبادرة على تفاصيل استقبال الأطفال المصابين بمرض العصر حيث استفاضت منة مصطفي في شرح كيفية استقبال المرضي من الأطفال وطبيعة عمل المستشفي من خلال وجود اطباء على درجه عاليه من الكفاءة والتدريب وهو ما يساهم في رفع كفاءة المستشفي وحصولها على تصنيف عال ضمن المستشفيات العالمية المتخصصة في علاج أمراض السرطان.
وفي نهاية الجولة التي استمرت ساعتين التقي وفد المبادرة و راعية كنيسة المستشفي التي استقبلت وفد المبادرة استقبال رائع وهو المكان المخصص لدور العبادة فالمستشفي مسجد وكنيسة ومدرسة مدارس مصر الحديثة mse داخل المستشفي حيث يقوم الطلبة المقيمين بالمستشفي باداء امتحانات نصف وأخر العام داخل تلك المدرسة بعد حضور مدرسين متخصصين في جميع المواد للتدريس للطلبة داخل المستشفي بجهود مدارس مصر الحديثة تحت اشراف وزارة التربية والتعليم.
وقام أعضاء المبادرة بتوزيع بعض الهدايا على الاطفال في محاولة منهم لإدخال السرور والبهجة عليهم.
