أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب: اسم الرئيس وشرف الرسالة

 

 

■قلم رصاص■

▪«اسم الرئيس».. وشرف الرسالة

اسمك فين يا ريس؟ سؤال ربما يسأله البعض عندما يرى كل هذه الأسماء التى توضع على مشاريع بناء مصر الحديثة القوية، سواء مدن جديدة أو محاور طرق، أو تسليح للجيش، أو أنفاق، أو كبارى، مدن جديدة تسمى «تحيا مصر»، محاور تسمى بأسماء قادة القوات المسلحة مثل «محور المشير»، وأكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط يخلد بها أسم اول رئيس لمصر «اللواء محمد نجيب»، حاملتى طائرات يسمى الأولى جمال عبدالناصر، والثانية أنور السادات، استادات رياضية فرقاطات، كبارى بأسماء الشهداء من القادة حتى الجنود من «المنسى إلى أبانوب»، فين اسمك باريس؟ إنه شرف الرسالة، فى زمن قلّ فيه الشرف، قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل «نحن نتعامل بشرف، فى زمن عزّ فيه الشرف»، أنه الشرف، والوفاء، عندما  يتمثلان فى رجل لا يبحث عن مجد شخصي، فالأسماء يحفرها التاريخ ويخلدها بالعمل والجهد، والتفانى فى خدمة الوطن وإعلاء شأنه، ليتعلم الجميع معنى «شرف الرسالة».

▪وزير الداخلية وبناء الأمن الداخلي

بناء الأمن الداخلى واستقرار الأوطان لايأتى عبثاً أو بالمحسوبية أو الوساطة، بناء أمن المواطن واستقراره يأتى بالجهد والعرق والتضحيات، هذا ما قرأته فى حركة تنقلات الشرطة أول أمس بعد اعتمادها من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، اختيارات القادة من الصف الثانى والثالث يدل على إدارة واعية، فحص، وقياس أداء، وجهد فى الشارع، أعطت كل ذى حق حقه، وظهر ذلك خلال الترقيات، واختيار القيادات المحترفة القادرة على مواصلة تحديات الأمن، والاستقرار والحرب ضد الإرهاب الأسود، بجانب القوات المسلحة الباسلة، لتستمر معركة بناء الوطن، ولتستمر ملحمة بناء الأمن الداخلى لينعم المواطن باستقرار وليل أمن.

وزير البترول.. وباب المظالم

أحترم وأقدر المهندس طارق الملا وزير البترول كشخصية وطنية تدير أكبر الملفات الوطنية الاقتصادية لرفعة وعلو الوطن، ولكنى أسأل وزير البترول؟ هل مشهد خروج أحد قيادات الوزارة وتعالى هتاف العاملين وراءه بكلمة «ظالم» لم يحرك ساكناً للبحث فى ملفات المظاليم الذين تجرعوا الظلم من خلال الحرمان من الترقى، والنقل التعسفى، وتظلماتهم تملىء الأدراج؟، وهل سيتم فتح التحقيق فى تعيينات المحسوبية فى السنوات السابقة والتى وصلت لتعيين اثنان وثلاثة من أسرة واحدة! أتمنى النظر فى تظلمات النقل التعسفى والحرمان من الترقى للحفاظ على هذا الكيان القومي.

الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الاسكندرية

أعلم جيداً ما تقوم به من جهود لإعادة عروس البحر المتوسط إلى تميزها، وجمالها، ولكنى أريد من سيادتكم النظر فى أحد إنجازاتكم الذى لم يمر عليه ٣ أشهر وهو إنارة رافد طريق ٤٥ من الدولى الساحلى، فبعد مرور شهر تم إظلام الطريق الحيوى، بعد صرف الملايين على إنارته، من المسئول ؟!

‏m.salah20005@gmail.com

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق