أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب.. مصر الجديدة والدكتور العراقي!

 

قلم رصاص

«تعرف تتكلم بلدى، وتشم الورد البلدى وتعيش الحلم العصرى، يبقى أنت أكيد المصري».. على أنغام موسيقى عمر خيرت، جلست منبهرًا بصورة مصر الجديدة، صورة مصر القوية التى شاهدها العالم فى افتتاح كأس الأمم الإفريقية، فى الحقيقة كنت أنظر إلى مصر، مصر فقط، ربما شغلنى كأى مواطن مصرى خروجنا من المنافسة، وفشل الاتحاد المصرى، والذى أعتقد أنه لن يفلت من المحاسبة، ولكن التنظيم والأمن والأمان وجهود رجال الجيش والداخلية الذين صنعوا صورة مصر الجديدة كان هو ما يشغلنى أكثر، كنت أشاهد بضميرى الوطنى، كما شاهدت من قبل «مصر الجديدة» التى تدير وتخطط حربها ضد الإرهاب بمفردها، مصر الجديدة ووردها البلدى من خير أجناد الأرض داخل القوات المسلحة والشرطة، الذين يخوضون حربًا أخرى لا تقل عن شهامة وشجاعة الجنود فى ميدان الحرب،..

نعم كان الهدف الأسمى هى صورة مصر الجديدة القوية، كما كان يريدها الرئيس، ويتحدث عنها فى جميع لقاءاته، «مصر الشباب» فى منتديات الشباب العالمية فى شرم الشيخ، «مصر التنمية» فى مشاريعها القومية، «مصر الجميلة» التى تخوض حرب إصلاح اقتصادى، لتوفر الحياة الكريمة، بعدما وفرت الأمن والأمان بتضحيات ابطالها فى الحرب ضد الإرهاب، وحافظت على جيشها العظيم، وقضت على أطماع الغرب وإلى مهاجمى مصر من أعداء الداخل والخارج أوجه رسالة أستاذ جامعى عراقى كتبها بدموعه يقول فيها «أتعجب عندما أرى مصريين يتفوهون بسوء عن جيشهم، أفلا تنظرون إلى من فقد جيشه كيف أضحى، أنا عراقى فقدت زوجتى وفقدت اثنين من أبنائى، كنت أستاذاً جامعياً والآن لا جامعة ولا أمان ولا بيت ولا زوجة ولا أموال.. فإن أردتم أعيرونا جيشكم أن كنتم تنبذونه، وإن كنتم لا تريدونه، أعيرونا قواتكم تحمى أرضنا وتستر نساءنا، وتحمى دماءنا وأموالنا. أعيرونا جيشكم وخذوا منا ما تريدون، ولكن للأسف لن تجدوا لدينا شيئًا، فقد فقدنا كل شىء، وفى انتظار أجل الله!

▪▪«الفريق كامل وزير» والمحافظين

أتمنى أن يقوم الفريق كامل وزير، وزير النقل باصطحاب محافظ البحيرة، ومحافظ كفر الشيخ، ومحافظ الإسكندرية، للمرور على طرق يسميها الأهالى «طرق الموت» والتى باتت تحصد الأبرياء يومياً نتيجة إهمال المسئولين، الطريق الأول، طريق أبوالمطامير، حوش عيسى، دمنهور بالبحيرة، أما الطريق الثانى، فهو الطريق الدولى الساحلى المظلم والملىء بالحفر المار ببلطيم والبرلس من رشيد حتى بورسعيد، والأخير، طريقى رافد الساحلى ٤٥ ووكفر الدوار كارفور، الفساد شاهد عيان سواء فى الرصف، أو الإنارة، والله الموفق.

m.salah20005@gmail.com

المقال.. نقلا عن بوابة الوفد

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق