أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب عن: الرئيس وحائط الصواريخ الجديد ..ووزارة الداخلية والشهيد ابن اللواء ، ومحافظ الأسكندرية 

 

 

قلم رصاص

< الرئيس.. وحائط الصواريخ الجديد:

ما فعله المشير محمد على فهمى فى ٣٠ يونيه ١٩٧٠ من إنشاء حائط الصواريخ الذى بتر ذراع إسرائيل الطولى فى حرب أكتوبر المجيدة، لا يقل عن ما فعله الرئيس السيسى فى ثورة ٣٠ يونيه ٢٠١٣ وما بعدها، من تطوير وتحديث للجيش المصرى، بإستراتيجية «تنوع السلاح» التى تشبه المعجزة، والتى قام بتنفيذها، منذ كان وزيرًا للدفاع، وبعد تقلده الرئاسة، ليستطيع فى فترة وجيزة، وبخطة استراتيجية سريعة المدى، إنشاء «حائط صواريخ جديد» من أحدث الطائرات الهجومية، وحاملات المروحيات، والغواصات، حتى لا يستطيع أحد ممارسة سياسة لى ذراعنا، ومنع قطع الغيار عنا!

والآن..علموا أبناءكم كيف كانت قصة إنشاء حائط الصواريخ، وكيف قام الأبطال بمنع طائرات العدوان من دخول العمق المصرى، فى «مذبحة الفانتوم» لطائرات العدو الإسرائيلى فى ٣٠ يونية ١٩٧٠، علموهم أيضًا كيف تم بناء وتحديث كافة أفرع القوات المسلحة لتكون حائط صواريخ جديداً لحماية أمنكم، وأمن الوطن، والحفاظ عليه، وأتمنى كما تفاخرت بمشاهدة فيلم «الممر»، وتفاخر مثلى أبناء، وشباب هذا الشعب العظيم الذين تزاحموا على دور السينما، أن أرى فيلمًا جديدًا يخلد ذكرى «حائط الصواريخ» وبطولات الدفاع الجوى، و«حائط الصواريخ الجديد» الذى تم فيه بناء وتحديث الجيش المصرى، لحماية وطننا الغالى.

< وزارة الداخلية والشهيد «ابن اللواء»

لا أستطيع إلا أن أرفع القبعة لشهدائنا الأبرار من رجال الشرطة البواسل، الذين استشهدوا وهم يدافعون عنا، ونحن نشاهد مباريات بطولة كأس الأمم الأفريقية، لن أنسى هذه اللحظات، وأنا أتخيل النقيب الشهيد مصطفى محمد عثمان (ابن اللواء محمد عثمان) وجنوده، وهم يواجهون رصاصات الغدر، ونحن وأولادنا فى الاستادات، والشوارع نهلل، ونصفق، ونستمتع فى أمان، هؤلاء وزملاؤهم من رجال جيشنا العظيم، هم حائط الصد عنا، كما أرفع القبعة لرجال قطاع الأمن العام ورجال القوات المسلحة الذين يقومون بجهد عظيم من أجل توفير الأمن والأمان لنا ولضيوفنا.

< محافظ الأسكندرية (المتابعة أو الفساد).

أحترم وأقدر جدًا الدكتور عبدالعزيز قنصوة محافظ الاسكندرية على الجهد الذى يبذله من أجل إعادة رونق عروس البحر المتوسط إلى سابق عهدها،وهو ما ظهر ويظهر حاليًا، ولكننى أؤكد أن وجود متابعة ولجان تتابع تنفيذ قرارات ومشاريع المحافظة هو من أهم الأشياء التى تحارب الفساد، فليس من المعقول أن يقوم المحافظ بإنارة رافد ٤٥ مدخل الطريق الدولى الساحلى وصرف ملايين على الإضاءة، وبعد شهر يصاب الطريق بالعتمة، وكأنهم يريدون النيل من إنجازات المحافظ، وليس من المعقول أن يتم رصف الطرق بنفس طرق الترقيع القديمة، لابد من وجود لجان متابعة تأخذ الضبطية القضائية لمحاسبة كل مقصر.

              • وأخيرًا.. يا سادة،المتابعة تحارب الفساد!

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق