المميزةتحقيقات وتقارير

عبد الحميد خيرت: يقظة الأمن تحبط مخطط الإخوان و٦ أبريل لعمل مجزرة جديدة

 

قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، رئيس المركز المصري للدراسات، إن قيادات حركة ٦ أبريل مازالت تمارس دورها الخسيس بكل براعة على غرار جماعة الإخوان الإرهابية في تصدير أكاذيب بأن الحركة تعاني من الانشقاقات؛ رغم أنه تم رصد عدة اتصالات بين كل من أحمد ماهر مؤسس الحركة، محمد سوكا مسؤول ملف الأتراك والإخواني الهارب معتز مطر؛داخل جروب سري يتم من خلاله تلقي التعليمات من الخارج وتوزيع الأدوار التي من شأنها إثارة الرأي العام وإحداث حالة من السخط في محاولة فاشلة لتأليب الجماهير ضد سياسة الإصلاح الاقتصادي – وهي حتمية- وبدأت نتائجها الجيدة تنعكس على اغلب القطاعات.

جاء ذلك في تصريحات له اليوم الجمعة: اطمن_انت_مش_لوحدك ..ودعوة الجماهير لإطلاق الصافرات، كانت محاولات بائسة من جروب الخونة الذي نشط ثانية في ٢٢ فبراير ٢٠١٩..ولقد لفظها الشعب و أسقط في يد الخونة؛ ولمن في محاولة أخيرة لوأد فرحة الشعب المصري ومحاولة إفشال بطولة الأمم الأفريقية ، كانت التعليمات هذه المرة صارمة وممولة لأقصى حد ، حيث تم الاتفاق بين ثلاثي الخونة على تلقي وتوزيع أموال على شباب الالتراس..في مصر وتونس والجزائر وخلق حالة شحن ضد الدولة من جديد من خلال تفعيل اسم ابوتريكه داخل المبارايات فى الدقيقة 22 من كل مباراة وهذه إشارة لارتكاب أعمال شغب داخل كل مباراة لتصوير مصر على أنها دولة غير مستقرة ، و من ثم يتم وأد الاستثمارات التى تسعى الدولة لجذبها للاصلاح الاقتصادى ، وكذلك تفعيل هاشتاج #ابوتريكه عبر كل مواقع السوشيال ميديا بالتعاون مع اللجان الالكترونية للجماعة الإرهابية فى الداخل والخارج وأفرع الألتراس فى تونس والجزائر .

وتابع خيرت: “كان من ضمن المحادثات التى تمت بين أحمد ماهر ومحمد سوكا ومعتز مطر الاتفاق على ارسال اموال مقابل الانفاق على الشباب الذين تم تجنيدهم لاثارة الشغب داخل المدرجات ، وكان من المقرر افتعال اعمال شغب داخل استاد القاهرة اول امس الاربعاء خلال مباراة مصر والكوتغو ، على غرار ماحدث فى استاد بورسعيد التى وقعت فى أول فبراير عام 2012 بترتيب من محمد البلتاجى وأسفرت تلك المجزرة عن 52 ضحية ،لإحراج المجلس الأعلى للقوات المسلحة آنذاك حتى تنفرد الجماعة الإرهابية بحكم البلاد ، لولا يقظة أجهزة الأمن المصرية التى اتخذت اجراءات استباقية أحبطت ذلك المخطط أول أمس الاربعاء 26 يونيه 2019 ، الذى كان مخطط له أن يكون مجزرة جديدة على غرار ماحدث فى بورسعيد ولكن هذه المرة كان الترتيب أن يكون الضحايا أفارقة لتدمير العلاقات المصرية الأفريقية وتكوين رأى عام عالمى ضد مصر ، وجدير بالذكر أن سبب تفعيل اسم ابوتريكه هو للتشكيك فى القضاء المصرى بعد وضع اسمه على قوائم الإرهاب لدعمه الجماعة الإرهابية وإرساله مواد إعاشة لاعتصامى رابعة والنهضة فى عام 2013 عقب ثورة 30 يونيه.

ولفت رئيس المركز المصري للدراسات إلي أن كل هذا المخطط الجهنمي وغيره قد تم وأده في مهده ، بضربة الأمن الاستباقية التي وجهها لمحور الشر منذ أيام ، وقد أسفرت عن تقويضهم أمنيا وماديا ..إن ماحدث من فوضى كادت تودي بمستقبل الوطن في ما سمي بالربيع العربي لن يتكرر مرة ثانية حيث يتصدى البواسل من جيش وشرطة لكل من تراوده نفسه على فعل الخيانة مقابل المال والوعود الكاذبة، إن مصر الحبيبة ساعتها لن تعود للوراء هكذا وعدنا السيد الرئيس.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق