أقلام حرّة

عبير النجار تكتب… نون والقلم

 

قال سبحانه وتعالي “ن والقلم وما يسطرون”
فالقلم هو الذي علم الانسان ما لم يعلم . فالقلم اشرف واكرم ما يحمله الإنسان

كما قال سبحانه وتعالي أقرأ وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم
فقد قيد الله العلم بالكتابه ومن عمل بما علم رزقه الله علم ما لم يكن يعلم
فالعلم تاره في الأذهان وتاره في اللسان وتاره يكون في الكتابه بالبيان ذهني ولفظي.
والقلم هو ما يسطر العلم في اي مكان وفي أي زمان كان
ولكن لابد أن يكتب القلم كل ما فيه أفاده للبشر . ولا ينطق ولايستغل بسؤ الا ضرر.
فهذا هو شرف القلم الذي لابد أن يصان
والقلم ايضا هو المسطر لتاريخ البشريه يجمع علومها.وادبها وشعرها. ونثرها وتاريخها و…………………

فالقلم حين يستخدمه مؤرخ التاريخ في احداث عصره بروايتها علي غير حقيقه فهو يحمل تضلليل اجيال كامله وعدم توضيح الحقائق لهم وتزييف الواقع .
فالاجيال القادمه ليس لها غيرالموجودفي الكتب والروايات المذكوره من المؤرخين.
فلابد للمؤرخ أن يكون نزيه في تسجليه الحقائق غير مزيف لإرضاء بشر حاليين علي حساب اجيال لم تظهر بعد

فالقلم مؤتمن علي ما يستودع وخازن للعلم وجامع للتجارب عبر القرون. والعصور المختلفه.
فالقلم وما يبنيه علي صفحات الورق هو ما يحدد طبيعه الوقت المتعايش فيه بكل ظروفه واحواله.

وهو الحافظ للعلوم والمدون للأفكار والحارس لها
وكذالك هو حلقه الاتصال للفكر بين الماضي والحاضر
وبين الحاضر والمستقبل
وهو رابط البشر في جميع الأماكن المختلفة والأزمان المختلفه
وبالقلم نصل للسلام الذي يحققه السيف بالدماء

فهو الذي قال فيه البارودي وهو (شاعر السيف والقلم)
بقوه العلم تقوي شوكه الأمم

فالحكم في الدهر منسوب الي القلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق