تحقيقات وتقاريرثقافة وقراءة

بالصور.. تعرف على السيدة زكية عبد المطلب بدوي صاحبة الكرامات

صاحبة ساحة ال البيت بالحسين والمدفونة بالبحر الأحمر

 

تنشر صوت الوطن السيرة الذاتية للسيدة زكية بنت عبد المطلب بدوي والتي ينتهي نسبها الي سيدنا ومولانا وإمامنا محمد صلي الله عليه وسلم.. وهي السيرة التي كتبها حفيدها وسبطها أحمد محمود ونقلا عن الصفحة الرسمية لستنا زكية والتي حملت عنوان” أحباب السيدة زكية ساكنة حميثرة.”

بسم الله الرحمن الرحيم ”
“انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا”

نسبها الشريف

هى السيدة الحسيبة النسيبة سليلة بيت النبوة الطاهرة الزكية السيدة زكية بنت السيد عبد المطلب بن السيد بدوى مجاهد بن السيد بدوى مجاهد بن السيد حسن مجاهد بن السيد بدوى مجاهد بن السيد عبدالكريم بن السيد عبدالتواب المكنى بصالح-الكائن ضريحه الشريف بجوار والده بقرية ميت مرجا مركز المنزلة مسقط رأس هذه الدوحة النبوية المباركة- بن السيد محمد المكنى بإدريس بن السيد محمد النصيفاتى بن السيد مجاهد الكائن ضريحه الشريف بنبروه بمحافظة الدقهلية بن السيد محمد بن السيد عبدالله بن السيد القاسم بن السيد محمد بن السيد عباس بن السيد على بن السيد محمد بن السيد محمد بن السيد عبدالله بن السيد احمد بن السيد القاسم بن السيد عباس بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن مولانا الإمام الحسين السبط بن الإمام الغالب ممزق الكتائب ومظهر العجائب ليث بنى غالب أمير المؤمنين سيدنا على بن ابى طالب رضى الله عنه وكرم الله وجهه زوج سيدتنا الزهراء بنت سيد الكونين وجمال الثقلين وحبيب رب العالمين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم .

السيدة زكية رضي الله عنها وأرضاها

النشأة والمولد
تبدت سيدتنا الزكية رضى الله عنها وارضاها فى عالم الوجود بميلادها فى قرية ميت مرجا سلسيل بالمنزلة دقهلية عام 1900 ، لوالدين كريمين ينتميان إلى الدوحة النبوية الشريفة فكان ابوها السيد عبد المطلب بدوي من علماء الأزهر الشريف وينتهى نسبه إلى سيدنا الحسين السبط رضى الله عنه وارضاه ، وكان اول جد وفد إلى مصر من بغداد هو جدها سيدى مجاهد الكائن ضريحه الانور بمدينة نبروه . وقد هيأ لها المولى سبحانه أسباب الهداية والفلاح والنجاح ، فأتمت حفظ القرآن الكريم فى سن مبكرة ، فما كان من والدها إلا أن كافأها بصحبته فى رحلة الحج المباركة والتى كانت تمر بوادى عيذاب الذى شرف بسيدى أبى الحسن الشاذلى فكانت بداية الإتصال والفتح بأجدادها من آل البيت عليهم السلام ، حيث التقت فى عالم الروح بسيدتنا السيدة زينب رضى الله عنها ، التى اعطتها فى يدها غربالاً وقالت لها ” ده علشان تغربلى بيه الناس وتجيبيهم من الشمال إلى اليمين ، وتيجي عندى فى القاهرة ، واللى تحتاجيه حتلاقيه” .

وقد قدر الله لها أن تتزوج من إبن خالتها الشيخ محمد المهدى عساسة وهو من علماء الازهر الشريف واحد خلفاء سيدى عبد السلام الأسمر رضي الله تعالى عنه وارضاه. كما ظلت ثمانية عشر عاماً لا تنجب ، إلى أن رأت فى منامها السيدة نفيسة رضى الله عنها وارضاها تقوم بإجراء عملية جراحية لها ، وقالت لها “سوف تنجبى –بإذن الله تعالى- بنت واحدة وسميها السيدة نفيسة ، وهى ابنتها القائمة حالياً على أمور ساحة السيدة زكية رضى الله عنها بجوار مسجد سيدنا الإمام الحسين بالقاهرة.

السيدة زكية وزيارة آل البيت بالقاهرة

ولما وافتها جذبة الاولياء والاصفياء لم تعد تملك من امرها شيئاًَ ، فهى تخرج من بيتها صباحاً لتزورهم ، ولاتعود إلا فى الليل ، مما جعل زوجها الشيخ محمد المهدى يعرض حالها على شيخه الشيخ عبد الرحيم مصطفى الهاشمى وكان من اكابر الصالحين الذين اسسوا مجلس دلائل الخيرات بمسجد مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه فأشار إليهما بقوله “الشمس والقمر لا يجتمعان ” ، فكان إنفصالهما وبنتهما السيدة نفيسة رضى الله عنها فى فترة الرضاعة.

ثم اتجهت بعد ذلك إلى زاوية شيخها سيدى عبدالرحيم بالباطنية بجوار الأزهر الشريف حيث خصص لها الدور الاول بالمنزل واقامت فيه سنتان.

ثم جاءها الامر بالخلوة بجوار سيدى عبد السلام الاسمر بزليتين بليبيا ورحلت إلى هناك ومعها سيدى محمد الفيتورى ومكثت فى جوار سيدى عبد السلام رضى الله عنه سنتان.

وبعدها استضافها اخوها الشيخ عمر عبد المطلب عنده بمنفلوط ، حيث كان قاضياً شرعياً وإماماً لمسجد حفني باشا الطرزى ، وظلت فى منفلوط مدة سنة وهناك قابلت الشيخ عمران أحمد عمران.

ولما كانت رضى الله عنها فى رحلاتها وخلواتها قد قامت فى تلك الفترة ببيع كل ماتملك من ميراثها ، فلم تجد بداً من التوجه إلى السيدة زينب رضى الله عنها وقالت لها “ياستى مقدرش امد ايدى لحد ، فسمعت هاتفاً يقول “إحنا مسكناكى غربال تغربلى أحباب آل البيت وسيأتيكى الخير لغاية عندك” ، ومنحت بعدها الستر واليسر والقبول التام.
ولعل ماحدث لها هو ماحدث لسيدى ابوالحسن الشاذلى رضى الله تعالى عنه الذى خوطب من قبل الله تبارك وتعالى بعد رحلة كفاح طويلة واضطهاد العلماء والامراء له فى كل بلد ينزل فيها ، خوطب بقوله ” يااباالحسن ذهبت ايام المحن وأتت ايام المنن عشر بعشر اقتداء بجدك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم” ، كذلك الحال مع سيدتنا الحاجة زكية رضى لله عنها .
وتحسنت الامور وتجمع حولها الاحباب والمريدون ، ثم اسست ساحتها بمولانا الامام الحسين رضى الله عنه ، التى اجرى الله على يديها فيها الخير الكثيرلجموع المحبين والباحثين عن السكينة والإطمئنان الروحى والمادى ، فكانت رضي الله عنها منارة للحائرين ودليلاً للخير بحالها ومقالها.

وكانت ومازالت ساحتها مقصداً لرجال الله تعالى ، الذين أثنوا عليها ومدحوها بكلمات توزن بماء الذهب ، فها هو سيدى احمد رضوان رضى الله عنه يمدحها قائلاً ” من اراد منكم ان يتعلم الادب مع الله ، فليتعلم من الحاجة زكية عبد المطلب بدوى”.

زكية رضى الله عنها فى رحاب الإمام الشاذلى رضى الله عنهما

كان سفرها رضى الله عنها قبل إنتقالها بسبعة أشهر إلى حميثرا بناء على رؤيا احد الصالحين لها فى تلك المنزلة ، وذلك بعد أن كانت قد اعدت كل شىء لأن تدفن فى ساحتها بالقاهرة بجوار الإمام الحسين رضى الله عنه ، وكانت قد اخبرت احبابها انها بفضل الله تعالى مازالت هنا وهناك بروح عالية وعلوية وانوار ربانية يجدها كل من قصد ساحاتها المباركة التى فيها مدد
الإطعام والإنعام الربانى وتفريج الكروب وقبول الدعوات ومجالس الذكر ومديح المصطفى صلى الله عليه واله وسلم.
وفى صبيحة اليوم الذى ستلاقى فيه ربها وهو يوم 28 سبتمبر من عام 1982، أخبرت احبابها ممن ابقتهم معها ليتولوا مهام الدفن ،وفى طليعتهم إبنها فى الله الحاج محمد عبد اللطيف بأن اليوم هو يوم اللقاء ، فاستدعى الحاج محمد عبداللطيف أمام مسجد القصير الشيخ سيد جعفر إمام مسجد الفران والذى أخبرته سيدتنا الحاجة رضى الله عنها بأن اليوم هو يوم وفاتها ، وطلبت منه بأن يقرأ سورة الإخلاص ويهب ثواب قراءتها لها ، فما كان منه إلا أن تلى الأية الكريمة ” وماتدرى نفس ماذا تكسب غداً وماتدرى نفس بأى أرض تموت ” ، فأجابته بقولها ” دى نفسك انت ياحبيبى ، إحنا نفسنا بعناها من زمان” ، فأصابته الكلمة فى قلبه واستشعر صدق القائلة رضى الله عنها فماكان منه إلا أن استجاب لطلبها ، وكانت الوفاة التى تمت بهدوء تام ، وذلك لأنها رضى الله عنها كانت قد طلبت من كافة أحبابها الذين يترددون عليها لزيارتها فى رحاب سيدى ابى الحسن الشاذلى رضى الله عنه طلبت منهم الرجوع إلى ديارهم ، قبل الوفاة بايام قلائل ، وطلبت من الحاج محمد عبد اللطيف عدم إخبار إبنتها أو محبيها أو أسرتها بخبر الوفاة إلا بعد الدفن ، فنفذ وصيتها على أكمل وجه.
ولم يشيعها إلى مثواها الاخير إلا عدد قليل جداً من محبيها الذين اختارتهم ، وفى حقيقة الامر كان هذا خير تعبير عن حال الفناء والبعد عن أي ظهور رضاء وانساً بخالقها ورسوله وآل بيت رسوله ، الذين طالما أفنت أوقات حياتها فى السير على دربهم ذكراً وفكراً وهداية للخلق ، ولا يسعنى إلا ذكر بيت احد الشعراء وهو الاستاذ / محمد بيومى الشاعر المحب ، واصفاً حالها بقوله :

لله عاشت بالإخلاص فى كتم لم يثنها ضعف فى الشيب والهرم

كراماتها :

ولنا فى الكرامات كلمة لأنها من الامور التى اختلطت كثيراً فى عصرنا الحديث ، فيظن الكثير أن الكرامات الحسية التى تظهر أمام اعين الناس هى المقياس فى تقدير الصالحين من اهل الله ، فاعلم ايها القارىء الكريم أن الكرامة لا تدل على كمال الإستقامة كما قال سيدى ابن عطاالله السكندرى رضي لله عنه فى حكمه “ربما رزق الكرامة من لم تكمل له الإستقامة ” ، وإنما تدل على إختصاص صاحبها ، أى أن الله أراد اختصاصه من اهل طاعته ، فيتعين تعظيمه واحترامه وتقديمه واتباعه إلا أن يظهر عليه كمال الإستقامة ، وهى عند القوم كما قال سيدى احمد بن زروق رضي الله عنه فى شرح الحكم ” الإستواء فى اتباع الحق ظاهرا وباطنا على منهج السداد بلا علة ، فهى إذا توبة بلا إصرار وعمل بلا فتور واخلاص بلا إلتفات ،ويقين بلا تردد ، واستسلام بلا منازعة ، وتفويض بلا تدبير ، وتوكل بلا وهن ، فمقام الإستقامة فوق مقام اختصاص الكرامة وكلاهما من ذوى اوصاف النفوس المطهرة.

على ان الولى الصادق ، يمكن أن يأتى بأمور من ذلك القبيل كعمل جانبى من نشاطه الروحى ، وربما جرى على يديه بغير شعور منه ، ولا ارادة ولا اختيار فتكون كرامة له ، لأنه استمدها من تقواه ، ومن المقام الذى اقامه فيه مولاه ، وجعله موصولا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فى حين أن غير الولى يستمده من مصدر آخر بعيد عن الإيمان والتقوى.

وبين الولى ومدعى الولاية تشابه ظاهر ، كالتشابه بين الماس والزجاج ، والذهب والإبريز المبهرج، وليس كل من كثرت خوارقه ، كانت ولايته أتم وأكمل ، بل كلما قلت كراماته الحسية ، كانت ولايته أكمل وأتم، واكابر الاولياء يعتبرون هذه الخوارق لعب اطفال يتلهى بها الصغار .
ولقد كانت رضى الله عنها مثالاً للإستقامة على منهج جدها المصطفى عليه الصلاة والسلام دون كلل أوملل ، فناء وعملاً وتضحية ، دون إدعاء أو حب لإظهار أى نوع من الكرامات ، إلا ما كان يظهره الله على يديها من كرامات كانت لها دوراً معيناً فى تثبيت إيمان المحبين ، أو زيادة يقينهم.

السيدة زكية رضى الله عنها ومنهحها فى التربية الروحية

ورثت السيدة زكية رضى الله عنها جوامع الكلم عن جدها الاعظم صلى الله عليه و سلم ، كما كانت تربى اولادها بالإشارة والعبارة ، فكانت صورة صادقة لما كان عليه صلى الله عليه وسلم فى تربيته لأصحابه، فتركت خمس وصايا ، طالما كانت ترددها على مسامع احبابها ومحبيها الذين ترجوا لهم الخيروالتوفيق والسداد وهى وصايا تمثل خلاصة تجربتها فى طريق الله تعالى ” الصبر وسعة الصدر ، والإمتثال للامر ، والإجتهاد والتسليم المطلق” .
وقد ورثت رضى الله عنها عن اجدادها إطعام الطعام ، وهى الخصلة التى ذكر بها آل بيت فى القرآن الكريم فى سورة الإنسان “ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما أسيرا ** إنما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا”
كما كانت رضى الله عنها تدعوا لكل من أكل الطعام الذى تقدمه إليه وتقول “اللهم اجعل طعامى صلة لهم ، اللهم اجعل طعامى شفاء ، اللهم ، اللهم اجعل طعامى قضاء لحوائجهم ” ، فأبشر يامن أكلت من طعام آل البيت ، فلك الشفاء والمعافاة وقضاء الحوائج ببركتهم وجاههم عندالله .

مكانتها رضى الله عنها بين أهل الله

والناظر إلى مكانتها رضى الله عنها فى طريق الله تعالى يجد ان مراتب العارفين تتفاوت بتفاوت معرفتهم انفسهم ، فأعلاهم معرفة بنفسة اعلاهم معرفة بربه. ولقد كانت رضى الله عنها قد بلغت ما بلغت فى طريق الله تعالى درجة نعجز فيها عن بيانها ، ومانالته من فيوضات وامدادات وماتحلت به من صفات ، فهى بلا شك من اكابر العارفين فى عصرها المشهود لها .
فها هو سيدى احمد رضوان رضى الله عنه يتحدث عنها ” سيأتى زمان يسأل الناس فيه بعضهم بعضاً هل رأى احد منكم السيدة زكية عبد المطلب بدوي ” .
كما كانت محل تكريم وتقدير من العارف بالله الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الازهر لدورها البارز فى الدعوة إلى الله وهداية السالكين ، وكذلك الامام الرائد السيد محمد زكى الدين إبراهيم يكتب فى نعيها فى جريدة الاهرام يوم إنتقالها “تنعى العشيرة المحمدية الاخت المخلصة صاحبة المشورة ، وكفى بهذا تنويهاً واشارة إلى علو قدرها ومرتبتها. بين أهل الله تعالى .
وقد ترنم بمآثرها وصفاتها مولانا الحاج احمد ابو الحسن بقصيدتين ، فأوصته بأن يظهر إحداهما ،ويخفى الأخري لما بها من معانٍ قد تخفى عن أذهان الكثير من االناس ممن لم يتذوقوا ماذاقه أهل الله من فيوضات ومنازلاتٍ.

يقول مولانا الحاج احمد ابو الحسن مخاطباً سيدتنا الحاجة زكية رضى الله عنهما ، عندما كان زائراً لها بساحتها برحاب مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه :

أتينا إلى رحابك ياأميرة **** *** وزينب وقتنا أنت المشيرة
زكية فرعها من نسل طه **** قبيل البدء فى القدس الحظيرة
زكية وقتنا تهمى عطاء ***** وبالإحسان والعطف مجيرة
وسيدة النساء بلاجدال ****** وبالدرب الطويل هى الخبيرة
تفوق على الفحول فى المعانى ***وترقى بفضلها فهى البصيرة
حسين جدها سبط النبى **** كرتم الحى اعلام العشيرة
حباها المصطفى فضلاً وعلماً *** لآلىء بها العين قريرة
عيون فى القلوب بها تراكا*** فحاذر عندها نور البصيرة
إذا صمتت يصافحك نداها***وإن نطقت فعن طيب السريرة
حكيمة فى الفعال وفى المقال*** رحيمة القلب همتها كبيرة
وتكرم كل من يأتى إليها *** وتجبر من ترى نفسه كسيرة
سقاها الآل من كأس المحيا*** كسوها من التقى أغلى حريرة
وبالشرف المؤبد عمموها*** وفى تلك العمامة نعم كثيرة
ذهدتِ فى السوى *** فأجلسوكى على العرش مشرفة جديرة
علوت من الهدى أعلى مقام*** جنود الحق من حولك نصيرة
فياخير البرايا أدر علينا*** كئوس الراح صافية منيرة
لعل قلبى يسعد برضاكا *** وتأتى بالرضا رسل بشيرة
فقد طال إشتياقى إلى لقاكا*** فعجل باللقا إنى فقيرا
أناشدك الكريم ياخير حب*** تضمنى إلى تلك المسيرة
حبيب الله خذنى إليك منى *** فلا يبقى لى إلاكا ذخيرة
شريعة ربنا حب النبى *** وتربو بحبه كل صغيرة
فثقل وزنك بحب النبى *** وحب الآل ماله نظيرة
فقد جئت الرحاب بحب قلب*** وحب الآل ماله نظيرة
ولى نعمتى مساك الختام *** إمام القوم (عربياً) نذيرا
وكعبة قبلتى (أحمد) مدامى*** ربيب حضرة عنها بشيرا
ألوذ بالحمى أموت صباً*** فمالى بالسوى لاأريد غيرا
فمن شهد الحبيب فكيف يرضى *** بغير المصطفى أنساً سميرا
وتلك عهود من ربى وثيقة*** فول وجهك نص القديرا

ونرجوا بذل أن نكون قد وفينا بعضاَ من قدر هذه السيدة العظيمة، وقد فضلنا أن نوجز في ذلك, على أمل أن نستفيض في ذكر مآثرها من خلال سيرتها التي ستطبع قريبًا بإذن الله.
واتمثل هنا ماقاله سيدى مجد الدين الصديقى الفيروزابادى ، وكان من محبى سيدى محى الدين بن عربى رضى الله عنه ،اجابة على سؤال رفع إليه بخصوص سيدى محى الدين بن عربى رضى الله عنه ، فأجاب بكل حب واعتراف بفضل ولى الله سيدى محى الدين عربى ، وختم قوله بأبيات أحب أن اختم بها هذه السيرة العطرة

وماعلى إذا ماقلت معتقدى ********* دع الجهول يظن العدل عدواناً
والله والله العظيم ومن ************اقامه حجة للناس برهانا
إن الذى قلت بعض من مناقبه ******** مازدته لعلى زدت نقصانا

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق