أقلام حرّة

وحيد وجيه يكتب .. الحرب على الفساد

الحلقة الاولي ..

لاشك أن الفساد أنتشر في مصر بطريقة بشعة ومخيفة، وإن كان عدد الفاسدين كبير فإن عدد الشرفاء أكبر، ولنشكر الله لوجود رئيسنا فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرجل الذي يحارب الفساد، والذي قال ليس لأحد فواتير عليه فإنه رجل نقي ونظيف، فقد أصدر قرار سابق باسترجاع الأراضي المغتصبة من الدولة دون النظر لمغتصب.

أرض الدولة ما هي مكانته أو وضعه فلابد أن نضع أيدينا في يد الرئيس ونعلن التعبئة العامة لخوض الحرب ضد الفساد، فإن الفساد ليس وليد اللحظة بل جذوره تمتد لاكثر من خمسون عام.

1- فساد الرشاوي:

في السبعينات من القرن الماضي وضعت بذور الرشاوي فكانت الرشوى عن إستحياء فنجد الموظف كان يفتح درج المكتب ليضع المواطن مبلغ الرشوي ليخلص الموظف طلب المواطن، ولكن الآن أصبح الموظف المرتشي “بجح” يطلب الرشوي ببجاحة فلابد التكاتف والإبلاغ عن هؤلاء المرتشين ونستغل هيئة قوية تضرب علي أيدي المرتشين، وهي الرقابة الإدارية فهي لا تتواني القبض علي المرتشين من المسؤلين.

2- الفساد لدي التجار وغلاء الاسعار:

نجد أن غلاء الأسعار هو جشع تجار، فسأعطي مثل لذلك عندما كانت البطاطس تباع بـ 12 جنيه كانت تخرج من المزارع بـ 3 جنيهات، فكيف يكون المزارع الذي زرع وأنفق علي الزراعة وحصد يحصل علي هذا المبلغ القليل، ويحصل تجار العبور وتجار التجزئة علي كل هذا المبلغ أكثر مما يحصل عليه المزارع بكثير، وهكذا باقي المزروعات، وأخيراً المظلوم والمطحون المواطن البسيط وسنستكمل في المقال القادم حلقة أخري من سلسلة الفساد الذي يتغلغل به الشعب المصري لك الله يا مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق