أقلام حرّة

محمد صلاح يكتب : «الرئيس».. وطلقات الأمن القومى العربى

 

قلم رصاص 

 

ليس لدينا فواتير لأحد، كلمتنا حرة تتحول إلى طلقات رصاص لكل من يحاول أن ينال من أمننا القومى والعربى، هذه هى مصر الآن، مصر القوية التى جمعت شمل العرب على يد رئيس لا يخشى أحداً سوى الله، طلقات الرئيس النارية فى القمة العربية الطارئة بمكة المكرمة، كانت رسالة قوية لكل العالم أكد خلالها الرئيس أن أمن منطقة الخليج العربى يمثل بالنسبة لجمهورية مصر العربية إحدى الركائز الأساسية للأمن القومى العربى، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً وعضوياً بالأمن القومى المصرى، وإن أى تهديد يواجه أمن الخليج، ومن ثم الأمن القومى العربى، يقتضى منا جميعاً وقفة حاسمة لمواجهته، بمنتهى الحكمة والحزم.

ومن هنا فالحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصى والدانى بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط فى أمنهم القومى ولن يقبلوا أى مساس بحق من حقوقهم، ولم يغفل الرئيس قضية فلسطين التى وصفها بالقضية الأولى للعرب، مطالبًا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧، أكيد الرسالة وصلت لكل دولة تدعم الإرهاب فى الخليج، وتحاول النيل من الأمن القومى العربى.. وتحيا مصر.

< وزير التعليم العالى.. لحظة من فضلك

عندما يمنع مراقب إمتحان أيًا كان منصبه طالبة جامعية أن تذهب إلى التواليت، حتى تتبول إراديًا أمام زملائها، فهذا قمة الإجرام، والانحراف السلوكى، ما حدث فى جامعة المنصورة يعتبر جريمة إهمال، يُسأل عنها الوزير أولًا، ولا تقل خطورتها عن أى عمل إجرامى، لن ننتظر تحقيقاً أو مبررات، الأمر يتطلب قرارًا رادعًا، ليعلم كل أستاذ جامعى أو موظف أن الأخلاق، والإنسانية، أهم من الشهادات، ومكافآت الامتحانات!

< «الثانوية العامة» وهذا القاضى من مصر

عشقت القضاء من احكام هذا الرجل العادل، تمنيت أن أقف فى كل قرار حكم يأخذه إنصافًاً لمظلوم، وأن أردد «يحيا العدل» شاهدته قويًا لا يهاب أحدًا عندما حكم بإلغاء مولد أبوحصيرة مسمار جحا لإسرائيل فى مصر، شاهدته وهو ينصف موظفة تم فصلها من وزارة الصحة لأنها فقدت البصر، وحكم بإلغاء قرار الصحة إنهاء خدمتها على سن ٤٧ عاماً، وصرف مرتبها كاملاً من تاريخ الفصل حتى تاريخ صدور الحكم،واعتبارها فى اجازة استثنائية حتى بلوغها سن المعاش بأجر كامل بكل مشتملاته، ومنذ أيام حكم لطالبة فى الثانوية العامة تم سحب ورقتها دون سبب، بأخذ درجتها النهائية فى المادة، إنه المستشار الجليل الدكتور محمد خفاجة نائب رئيس مجلس الدولة.

< «الصيرفى» و«شكر» شهيدا الإرهاب والواجب

وتلاحقنى الذكريات..عرفتهما رجالًا أوفياء وكانا من أعز الأصدقاء، اللواء عبدالرؤوف الصيرفى مساعد وزير الداخلية فقدته مصر شهيدًا للإرهاب منذ سنوات بعد إصابته أمام جامعة القاهرة، ومنذ أيام استشهد اللواء جمال شكر مساعد وزير الداخلية لأمن أسيوط، قبل الإفطار، وهو يمر على الكمائن، الاثنان كانا يعملان سويًا فى مكتب واحد أوائل التسعينيات، استشهدا من أجل مصر.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق