المميزةسياسة

وكيل شباب النواب: استقرار مصر مهم للمنطقة وأوروبا باعتراف دولى

أكد النائب محمود حسين وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أهمية تصريحات إيفان سوركوش، سفير وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، التى أكد فيها إن مصر تعد دولة شريكة هامة للاتحاد الأوروبى وواحدة من أهم الدول التى تلعب دوراً هاماً بالمنطقة وأن الاستقرار والأمن المستدام لمصر فى غاية الأهمية ليس لجميع المصريين وحدهم بل للمنطقة كلها وللاتحاد الأوروبى.

وأكد “حسين” فى بيان له، اليوم، أن هذه التصريحات المهمة شهادة نجاح واعتراف دولى بالدور الرائد والمحورى والريادى والتاريخى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.

كما أشاد النائب محمود حسين بتأكيد ” سوركوش ” بأن تَدَفُقَات الاستثمار الأجنبى المباشر الواردة من دول الاتحاد الأوروبى فى السنة المالية الأخيرة (2017-2018) بلغت حوالى 8 مليارات دولار (أكثر من 60% من إجمالى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر الواردة)؛ وأن أحدث الأرقام تشير إلى أن الاستثمار الأجنبى المباشر من الاتحاد الأوروبى فى الربع الثالث من عام 2018 كان حوالى 1.6 مليار دولار، بينما جاءت الولايات المتحدة فى المرتبة الثانية متأخرة كثيرًا عن الاتحاد الأوروبى حيث بلغت استثماراتها 600 مليون دولار فقط، علاوة على ذلك، فإن الاستثمار الأجنبى المباشر الأوروبى الذى يتدفق سنويًا إلى مصر يزداد بشكل ملحوظ، من 5.6 مليار دولار أمريكى فى السنة المالية 2012/2013 إلى 8 مليارات دولار فى 2017/2018، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 43% على مدار الأعوام الستة الماضية (بيانات البنك المركزي) مؤكدا ان هذا دليل قاطع على التقارب المصرى الاوروبى فى النشاط الاقتصادى والاستثمارى خاصة ان إيفان سوركوش اكد التزام الاتحاد الأوروبى بدعم القطاع الخاص والاستثمارات وخلق فرص العمل وانه سينظم مع الشركاء فى مصر مؤتمر قناة السويس للاستثمار فى نوفمبر المقبل، ليتزامن مع مرور 150 عامًا على قناة السويس، ويهدف المؤتمر لتشجيع الاستثمارات فى مجالات تشمل خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية والتصنيع والشركات الصغيرة والمتوسطة وان الاتحاد الأوروبى لايزال هو الشريك الأكبر لمصر بحوالى 30% من تجارة مصر مع العالم خلال السنوات الماضية. ولتوضيح أهمية تلك النسبة، فإن ثانى أكبر شريك تجارى لمصر، وهى الإمارات العربية المتحدة، كانت نسبتها 7%، بينما الصين 6% والولايات المتحدة 5% وذلك بفضل اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر والتى دخلت حيز التنفيذ فى عام 2004 وإن التجارة الثنائية زادت بأكثر من الضعف من حوالى 12 مليار يورو فى عام 2004 إلى حوالى 28 مليار يورو فى عام 2018.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق