أقلام حرّةالمميزة

محمد صلاح يكتب: الرئيس.. و«تحيا مصر.. تحيا»

 

قلم رصاص…

*الرئيس.. و«تحيا مصر.. تحيا»

«قالولى فى جملة واضحة حط اسم مصر، جاوبت بحسن نية الجملة هى تحيا مصر، قالولى ارسم عالمها سرحت واتخيلت قصر،عليه حراس كتير فى وسطهم خطين ونسر، تحيا مصر تحيا وعيونها تملى صاحية وعيونها فى كل ناحية وفى مليون اتجاه».. اليوم يستطيع المصريون أن يرفعوا أعناقهم إلى السماء، اليوم تستطيع مصر أن تقف شامخة، وهى تصنع سلاحها بيدها، وتوطن صناعات استراتيجية مثل الفرقاطات البحرية، والمدرعات، وغيرها من كافة مستلزمات الصناعة، بعد أن كانت تستورد مسمار الدبابة!..

اليوم ندخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بإنشاء أعرض محور إستراتيجى فى العالم يسمى «تحيا مصر»، لنقول للعالم نحن نحارب، ونبني، ونتميز، اليوم نصبر على خطوات الإصلاح وغدًا نجنى ما صبرناه، من إنتاج، واستثمار، فى كل أنحاء الوطن، أمس كانت القوات البحرية تدشن الفرقاطة المصرية الثانية الشبح بأيد مصرية، وغدًا سنصدر إنتاجنا من الأسلحة الثقيلة، الآن فقط أحس المصريون أنهم فى دولة قوية تعرف اتجاه بوصلتها، وتحدد الطريق الصحيح نحو البناء والتنمية فى ظل حرب ضروس تخوضها بخير أجناد الأرض لتطهير أرض الفيروز من الإرهاب الأسود، اليوم وكل يوم تقف مصر بشعبها العظيم ضد كل الأيادى الآثمة التى تحاول إعاقة نموها، وقيامها، لتقول للعالم كله أنا مصر وهذا شعب مصر.

< السعودية.. وأصحاب العمائم السوداء.

الوصول لقبلة المسلمين هدف رئيسى للنظام الإيرانى، وهذا ما تظهره جليًا إيران من خلال دعم جماعة الحوثيين فى اليمن بكل قوتها، وتهديداتها المستمرة للأمن القومى السعودى لمحاولة النيل من بلد الحرمين، واليوم تحاول إيران إشعال الحرب فى الخليج بدعوى مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل، بما يفيد مشروعهم الراسخ من أيام زعيمهم الخومينى؛ لتصدير ثورتهم المزعومة للسيطرة على العالم الإسلامى! المهم أصحاب العمائم السوداء عليهم أن يتيقنوا، أن أى اعتداء على المملكة العربية السعودية يعتبر اعتداءً على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، وأنهم لن يفلحوا فى النيل من قبلة المسلمين، فى ظل قوة وترابط التحالف العربى تجاه قوى الشر، ومهديهم المنتظر!

*الدكتور طارق الملا وزير البترول والملفات الشائكة

أعلم جيدًا أن الدكتور طارق الملا يواجه تحديات كثيرة مع رئيس لا ينام من أجل تحقيق نهضة مصرية اقتصادية عمادها قطاع البترول والغاز، ولكنى أتمنى أن يقوم الوزير بمواصلة تطهير القطاع من المحسوبية، وما فعله أخيراً فى القضاء على بعض مراكز القوى، ينتظر العاملون بالبترول أن تستمر فى عودة المنقولين تعسفيًا، والمحرومون من الترقيات بفعل فاعل، والذين يحاولون إدراج أنفسهم بشركات كبرى لأخذ مكافأة خيالية عند التقاعد!، أعانك الله على إنهاء تلك الملفات لتحقيق العدالة الناجزة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق