أهلا رمضانالمميزة

صورة شخصية:السيدة خديجة زوجة رسول الله وأم المؤمنين

كتب… محمد زغله..

أول من أسلم من الناس.. وأول من توضأ وصلى..

* (مولدها): ولدت (عام 556م.. 68 ق.هـ).. بمكة..
* (أبوها): “خويلد بن أسد القرشى”..
* (أمها): “فاطمة بنت زائدة”..
* (أختها).. “هالة” أُم “أبو العاص بن الربيع” تزوج بابنتها “زينب” بنت سيدنا محمد..
* (أبناء إخوتها).. “حكيم بن حزام، الزبير بن العوام”.. (حوارى رسول الله)..
* (عمها).. “عمرو بن أسد” كان (زعيم قومه).. بعد وفاة أبيها يوم (حرب الفجار)..
* (ابن عمها).. “ورقة بن نوفل”.. الذى بشرها (بنبوة سيدنا محمد)..

* نشأت فى بيت جَاهٍ وإيمان وطهارة سلوك.. حتى عرفت قبل الإسلام.. “بالطاهرة”..

* (أزواجها):
١- “أبو هالة بن زرارة التميمى”.. ورزقت بولدين.. “هند، وهالة”.. ثم تُوفى تاركًا لها ثروة ضخمة..
٢- “عتيق بن مخزوم”..ثم (طلقها).. وقيل (تُوفِّى عنها).. بعد أن رزقت ببنت “هند”..
٣- سيدنا النبى.. تزوجها وعمره (25 سنة).. وكانت (أسنّ) منه ب (15 سنة).. وهى (أولى زوجاته).. ولم يتزوج فى حياتها من أخرى.. طوال (24 سنة و6 أشهر).. وأولم عليها.. فنحر (جزوراً) وقيل جزورين.. وأصدقها (20 بَكْرة)..

* (أبناؤها من رسول الله): ساداتنا (فاطمة الزهراء.. رقية.. زينب..ام كلثوم.. عبد الله.. القاسم)..
* (أحفادها): ساداتنا (“الحسن، والحسين، والمحسّن، وزينب، وأم كلثوم” أبناء فاطمة، وأُمامة بنت زينب، وعبد الله بن رقية)..

* عاشت مع النبى (15 سنة قبل البعثة)..
* أول من آمن بالنبى من الناس..
* كانت الركن الشديد الذى يأوى إليه النبى الكريم، فقد سعت للتخفيف عن همومه ومواساته، وقضاء حاجاته، فأوكلت إلى النبى أمر تجارتها، ورغبت فيه فتزوجها، وأسكنته بيتها، وأنفقت عليه من مالها ليتفرغ لأمر الرسالة والدعوة، فكانت مثال للزوجة الصالحة الحاذقة القادرة على إدخال السرور إلى قلب زوجها بفطنتها وحصافتها.

* أول من أسلم من الناس.. وواكبت نزول الوحى (قرآنًا وتكليفًا).. (أول من توضأ وصلى)..
* شاركت المسلمين (حصار قريش) فى (شعب أبى طالب).. (٣سنوات)..
* أبلغها سيدنا (جبريل) من (ربها) السلام.. وبشرها النبى (ببيت فى الجنة).. وأنها (أفضل نساء أهل الجنة)..

* كان رسول يبالغ في تعظيمها، ويفضلها على سائر نسائه، ويثني عليها ثناء أثار الغيرة في قلوب نسائه وخاصة السيدة عائشة..
* قال رسول الله، عنها: آمنَتْ بي إذْ كَفَر الناسُ، وصدَّقتني وكذَّبني الناسُ وواستني في مالها إذ حرمنى الناسُ ورزقنى اللّه منها أولاداً إذ حرمني أولاد النساء..

* وفاتها: توفيت يوم (10 رمضان).. (3 ق.هـ..620م).. بعد وفاة عم النبى “أبى طالب” ب (3 أيام).. وعمرها (65 سنة).. ودفنت بالحجون (مقبرة المعلاة)..
* حزن رسول الله.. لفقدها هى وعمه.. حزنا شديدا .. وجعل عام وفاتهما.. عام حداد وحزن.. فسمى (عام الحزن)..

** (بر) سيدنا رسول الله.. (بستنا خديجة) بعد موتها..

* قالت “ستنا عائشة”: (ما غرت على أحد من نساء النبي ما غرت على خديجة وما رأيتها.. ولكن كان النبى يُكثر ذكرها.. وربما ذبح الشاة.. ثم يُقطّعها أعضاء.. ثم يبعثها في (صدائق خديجة).. فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول: إنها كانت وكانت.. وكان لي منها ولد)..

* رُويَ أن النبى: (كان إذا ذبح الشاة يقول أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة)..

* وقف رسول الله على عجوز فجعل يسألها ، ويتحفاها ، وقال: «إن حسن العهد من الإيمان ، إنها كانت تأتينا أيام خديجة».

* عن أنس قال كان النبى إذا اُتي بهدية قال : «إذهبوا بها إلى بيت فلانة فانها كانت صديقة لخديجة، اذهبوا به إلى بيت فلانة، فإنها كانت تحب خديجة».

* قالت “ستنا عائشة”: (استأذنت “هالة بنت خويلد”.. أخت خديجة.. على رسول الله.. فعرف (استئذان خديجة) فارتاح لذلك.. فقال: اللهم “هالة بنت خويلد”)..

* قالت “ستنا عائشة”: (جاءت عجوز إلى النبى وهو عندى.. فقال لها رسول الله: من أنت، فقالت: أنا (جَُّثامَُة المزنية).. فقال: بل أنت (حَسَّانَةُ المزنية)، كيف أنتم، كيف حالكم، كيف كنتم بعدنا،
قالت: بخير بأبي أنت وأمّي يا رسول اللهَِّ، فلما خرجت.
قلت: يا رسول اللهَِّ تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال،
فقال: إنهاَ (كانت تأتينا زمن خديجة)، وإنِّ (حسْن العهد من الإيمان)..

* قالت “ستنا عائشة”: (لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، فبعثت “زينب بنت رسول الله” في فداء “أبي العاص بن الربيع” بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت “لخديجة” أدخلتها بها على “أبى العاص” حين بنى عليها،
قالت: فلما رآها رسول الله رق لها رقةً شديدة،
وقال: إن رأيتم أنْ تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها فافعلوا،
فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه وردوا عليها الذى لها)..

* قالوا: “السيدة خديجة” أفضل من “السيدة عائشة” لأن “السيدة عائشة” سلّم عليها “جبريل” من قبل نفسه.. و”السيدة خديجة” أبلغها السلام من ربها..

* حديث ابن عباس رفعه أفضل (نساء أهل الجنة).. “خديجة بنت خويلد” و”فاطمة بنت محمد”..

* قال “السبكى” الكبير: أنّ (فاطمة) أفضل ثم (خديجة) ثم (عائشة).. واستدل لفضل “ستنا فاطمة” أنها سيدة نساء المؤمنين.. أما باقى نساء النبى بعد “خديجة وعائشة” فهن (متساويات) فى الفضل..

* رحم الله (أمنا خديجة.. زوج الرسول.. وبحر الحنان.. وأم البتول)

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق